انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
Beidipedia
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
ناقش بهذا العنوان IP
وضع الظلام
مساهمات
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
احصل على مسار مختصر
تعديل
الطبقة الوسطى
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
دخولك هنا غير مسجل. إن عنوان الأيبي الخاص بك سيتم إدراجه ضمن تاريخ الصفحة مما قد يضر بخصوصيتك
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
[[صورة:Amphora seduction scene.jpg|220px|left|]] '''الطبقة الوسطى''' طبقة [[شرموطة]] في ال[[مجتمع]] تشعر أنها فقيرة، في حين تزداد الطبقة [[فقراء|الفقيرة]] فقرًا اعتادت على [[تكرار|ترداد]] عبارة بعينها "انا مهددة بالانحسار"، بحيث تقدم ذاتها كما لو أنها دوماً في وشك زوالها. هذه العادة، هي عادة راسخة، لا تستطيع أن تقلع عنها، وهذا، فعلياً، ما يجعل موقعها في [[ثورة|الثورات]] إشكالياً ومتفرجا من البالكونة. فربما، أول ما يخطر في البال حين الوقوف على تلك العبارة "انا مهددة بالانحسار" ، هو التساؤل عن الطرف الذي توجهها الطبقة إليه: على أي مسمع تردد أنها مهددة بالإنحسار ؟ الجواب واضح طبعاً، إذ إنها لا تتحدث للثوار بل تتحدث مع [[حذاء|النظام]] ، التي ترتفع فوقها ف[[العين]] لا تعلو عن الحاجب، بحيث تخبرها بقرب انحسارها، لكي تنتبه إليها، ولكي تعمد إلى صيانتها، أي، وبمعنى آخر، تضمن مصالحها. بالتالي الطبقة الوسطى تهدد النظام الحاكم بانحسارها، الذي، وفي حسبانها، إن حصل، سيؤدي إلى [[العدم|غياب]] ذلك الوضع الذي لا تتوقف عن المطالبة به، والذي يؤلف بغيتها الأساس، أي الاستقرار. فالطبقة الوسطى تقول للنظام انها مهددة بالانحسار، اي أنه مهددة بغياب الاستقرار، وفي النتيجة، لا بد له من المضي الى الحفاظ عليها.لكن، وعلى عكس ما يعتقد أصحاب ذلك المنطق , غياب الاستقرار هنا لا يؤدي بالضرورة الي ال[[فوضى]]، إنما بأمر آخر، مختلف تماماً، وهو صعود البروليتاريا والناس اللي تحت. فالطبقة الوسطى، ومثلما هو معلوم، تخفي الطبقات تحتها، اي الطبقات الأكثر [[واقعية]]، بحيث أن من يريد أن يحضر منها في فضاء الطبقة الوسطى ، لا مناص له من الظهور على شاكلتها، التي تتعلق بطريقة [[عارضة الأزياء|أزيائية]] بالمشي جنب الحيط وقول [[الله|ياربي]] سترك. من هنا، حين تهدد الطبقة الوسطى مثل ال[[قحبة]] نظامها بالانحسار بدلا من النزول الى الشارع مع [[ثورة|الثوار]] ، فانها ترفع ساقيها ل[[قضيب]] النظام وتقول إنها، وفي حال لم تقم بحمايتها، ستفلت البروليتاريا من عشوائياتها، ولن تعود خاضعةً لل[[شلوت]] . وبالتالي، ستحضر في الفضاء اياه، ستجتاحه على ما هي عليه لكي تسترد كل [[سرقة|المسلوب]] منها. على هذا النحو، الطبقة الوسطى تهدد النظام بالبروليتاريا، تبتزه بها مقابل ضمانه لها، فتهديدها له بانحسارها يعني انها توحي له بانسحابها من أمام البروليتاريا، وتركها لها في مواجهته. وهذا، في [[حقيقة|الواقع]]، ما لا تقدر على فعله البتة، لأنها، ولكي تحقق معناها، لزم أن تكون في موقعها، في الوسط، بين الاثنين، ففي حال لم تكن فيه، فهذا يشير إلى كونها انكسرت. لا تقلع الطبقة الوسطى عن عادتها التهديدية حيال النظام في [[الثورة]]، بحيث أنها، وحين تلتحق بها، فلتبتزّه بها، بكونها بروليتارية، وفي الوقت نفسه، لكي تطمئنه إلى كونها تحاول معيرتها. بطريقة أخرى، تقول له: "هذه [[ثورة]] البروليتاريا التي تهددك، وها انا انتقل إليها لمعيرتها من أجلك، لكنني قد انحسر، وعندها، ستودي بك". وفي النتيجة، ولكي يحافظ على نفسه أو على بقاياه بالأحرى، ما عليه إلا أن يحمي هذه الطبقة الوسطى، ويمتّنها، بحيث يعود عبرها، مبتغياً القبض على [[الثورة]]، أو إيقافها . [[تصنيف:مصطلحات]]
ملخص:
جميع حقوق
العرب
غير محفوظة يمكنك
السرقة
من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض ونحن بدورنا سوف نقوم بسرقة مقالات ذات طبيعة تتناسب مع
الخط الفكري للموقع
ولكننا لصوص شرفاء سوف نذكر المصدر ونتأكد من عدم ممانعة الكاتب الذي هو في معظم الأحيان كاتب معارض ومحظور من قبل
الأنظمة العربية
.
إذا لم ترد أن تخضع كتابتك للتعديل والتوزيع الحر، لا تضعها هنا
.
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.
المزيد من المعلومات
حسنا