انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
Beidipedia
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
ناقش بهذا العنوان IP
وضع الظلام
مساهمات
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
احصل على مسار مختصر
تعديل
الغلاء
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
دخولك هنا غير مسجل. إن عنوان الأيبي الخاص بك سيتم إدراجه ضمن تاريخ الصفحة مما قد يضر بخصوصيتك
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
[[صورة:When_Extremes_Meet_-_William_Balfour_Ker.jpg|left|180px|]] '''الغلاء''' أما بعد فأن ارتفاع [[دولار|الأسعار]] تبعث على [[ضحك|الابتهاج]] بمستوى [[فكرة|الوعي]] ، والانتماء الوطني ، والقومي ، في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها دولنا [[تسول|المفلسة]] . من محاسن رفع الأسعار : تعلّم الادخار ، فالأيدي يجب أن لا تكون [[العادة السرية|فرطة]] ، فالتبذير سفاهة ما بعدها سفاهة ، والمثل يقول : خبّىء قرشك [[العدم|الأبيض]] ليومك [[كهرباء|الأسود]] .. وقد تدهمنا أيام [[كهرباء|أكثر سوادا]] من هذه الأيّام . ثانيا , قلّة الاستهلاك ، تعني [[روبي|أجسادا رشيقة]] ، فالتخمة ، والبطر ، تسببان [[صحة|الأمراض]] ، من السكّري إلى الكوليسترول ، وغيرهما من الأمراض التي تفاقمها قلّة الحركة ، والخمول ، والجلوس لساعات طويلة في متابعة [[الفضائيات العربية|التلفزيون]] . ثالثا: وهذا البند تابع لثانيا، فإن الجلوس أمام التلفزيون يفوّر الدم ، فأنت لا ترى وتسمع سوى : أغارت [[سلاح|طائرات الآباتشي]] على مخيم جباليا فقتلت وجرحت عددا من [[فلسطين|الفلسطينيين]] . لقي عدد من [[الأطفال]] حتفهم بينما كانوا يلعبون قرب شاطئ البحر . في [[العراق]] : عشرات القتلى والجرحى من [[مقتدى الصدر|الصدريين]] ، و[[نوري المالكي|المالكي]] يتوعّد ، ويؤكّد على أنه ليس طائفيّا بدليل أنه يأمر بقتل عراقيين في [[مثلث برمودا|المثلّث السنّي]] ، والمربّع [[الشيعة|الشيعي]] ، والمكعّب [[كافر|العلماني]] . رابعا : رفع الأسعار يعلّم التقنين ، فالأسرة التي كانت [[خميعة|تطبخ يوميّا]] ، ستتعوّد على الطبخ كل يومين مرّة . ومن يأكل رغيفين في الوجبة يأكل رغيفا، وهذا مفيد لل[[صحة]] . من مفاخر [[الوطن العربي|دولنا]] أن [[الإنسان|المواطن]] [[شهيد|يستشهد]] من أجل رغيف الخبز، بعد أن تمّ بيع الوطن . خامسا : المشي ، ف[[المواطن]] لا بد أن يمشي ، وبلاش قعدة قدام [[التلفزيون]] ، أو [[برلمان عربي|النوم]] والكسل والتبلد . رفع الأسعار يسهم ك[[سياسة]] وطنيّة في ترشيق المواطنين ، وعندما يظهرون بمظهر [[رياضة|رياضي]] متناسق ، فإنهم يكونون مناسبين [[لجوء سياسي|للهجرة]] ، ف[[أوروبا]] لا تحب الأوزان الزائدة . الرشاقة يا حلوين تجذب [[المرأة|الجنس اللطيف]] . سادسا : رفع الأسعار يدفع المواطن للبحث عن [[زعماء عرب|السلع الأرخص]] ، وهذا سيعرفه بأحياء [[مدن|مدينته]] ، ويطلعه على جمالها ، فهو سيكتشف أن هناك ناطحات ، وأن الفلل [[سحر|الساحرة]] موجودة ، وهو سيبهج [[عين|نظره]] بتلك الأحياء التي كان يسمع بها، ولا يملكك الوقت ليراها، مما يعمق العلاقة بين الطبقات ، فلا حسد وإنما إعجاب بالمنجزات الوطنية . سابعا:[[المواطن]] سينتقل من حالة إلى حالة ، فالفضول سيشعل رغبته في [[خرا|معرفة كل شئ]] ، وهذا ما سيؤجج حماسته للادخار ، وقرش على قرش ، قد يمكنه بعد سنوات من امتلاك فيلا أنيقة ، و[[كلب|كلاب]] تعوي بلغة [[بريطانيا|إنكليزية]] ، أو [[امريكا|أمريكية]]، او [[فرنسا|فرنسية]] ، ناهيك عن الأشجار الغريبة المستوردة التي تزيّن مداخل تلك القصور ، والتي لا تشبه أشجار [[الزيتون]] والزيتون ، وهذا ما يجعل المواطن يشعر كأنه في بلد أوربي، مع إننا تقريبا في مدينة واحدة [[الإسم|اسما]]، مع ملاحظة ، [[الله|اللهم]] لا حسد ،أن أولئك القوم مبذرون ، والدليل كميات الأطعمة التي يلقون بها لتبتلعها أجواف [[سيارة|سيارات]] النظافة . لقد رأيت ب[[الأم|أم]] [[عين|عيني]] بعض العمال يستخرجون البقايا اللذيذة، ويصرّونها بحرص لتفريح أسرهم بما لّذ وطاب ! ... مش عيب ولا عار ، فأهلنا في [[إسبانيا|الأندلس]] اخترعوا أكلة البقايا، التي صارت بعد طردهم مشهورة بالإسبانية باسم : البيايا . ===الحمد لله بكرة وأصيلا=== ثامنا : إنه هذا جواب واحد أعرفه جيدا لمن المشرف حقا أن ترتفع الأسعار في [[دول عربية|دولنا]] لاحظوا أنهم لا يقولون بلادنا بل دولنا .. بحيث تضاهي الأسعار في لندن ، وباريس ، بل وتوشك أن تنافس الأسعار في أغلى مدينة عالمية : طوكيو ..هذا رغم أننا لا نصنع سيارات، و[[تكنلوجيا]] ، وما عدنا نزرع قمحا، وشعيرا، وذرة ً، و..مع ذلك فنحن لسنا أقل منهم ، وها نحن ننافسهم ، فنحن نستورد البندورة ، والطحين ، والزيوت ، وعلب [[ضرطة|الفول المدمّس]] ، والسردين المفلفل ، والشامبو ، ومعجون الأسنان ، و[[فياغرا|دواء]] الكحّة ، والعلكة لزوم الاجترار . لماذا نشغل أنفسنا بالصناعة ووجع الرأس بها، ما دمنا نستطيع شراءها ونحن في بيوتنا . ألا يبدو اليبانيون ، و[[المانيا|الألمان]] صنّاع المارسيدس ، خدما لنا ؟ هم يصنعون ، ونحن نستهلكون ، ودولنا تجمركون ، والسماسرة يربحون بدون عرق الجبين ! . تنويه : بعد موجات الغلاء المتلاحقة التي ضربت [[الشرق الأوسط|المنطقة]] ، تضاعف عدد [[رجال دين|الوعّاظ]] الذين يقدمون النصح للدهماء ، وهذا بعض ما يرددونه : المال وسخ أذنين ، أين ذهب مال أوناسيس ، وابنته التي فقدت عقلها وتركت الثروات وراءها ؟ . أحدهم يحكي للجمهور الذي دفع كل واحد منه مبلغا معتبرا ليسمع وعظه : واحد ثري كان يملك ستمائة [[مليون]] جنيه [[مصر|مصري]] . وقع له حادث سير، فمرته [[الموت|ماتت]] ، وهو انشّل_ تلخيص فيلم لحسن الإمام وما بقي له من يعتني به سوى سائقه . في ليلة من الليالي صحي وكان عاوز [[العادة_السرية|يهرش ضهره]] ، فما قدرش . بكى ، وتمنى لو يخسر أمواله كلها، بس يقدر يهرش ضهره ؟ شايفين ..اتعظوا ! عباد [[الله]] : احمدوا الله أنكم [[اللعب_بالخصيان|تهرشون ظهوركم]] ليلاً نهار ، يعني 24 ساعة ، ولا أحد [[الممنوع|يمنعكم]] . الهرش نعمة يا ناس . الحمد لله أن لنا أيدي تهرش ظهورنا ، أيدي نصفّق بها لقرارات رفع الأسعار ، بمسؤوليّة وطنيّة . صحيح أن العامل [[اوروبا|الأوربي]] يحصل على راتب لا يقّل عن أربعة آلاف يورو، والأمريكي على اكثر من خمسة آلاف [[دولار]]، وهذا ما يجعل الأسعار مرتفعة في تلك البلاد ، ولكن نحن نضاهيهم في الأسعار رغم تدنّي أجورنا. هذه [[جنون البقر|العولمة العربيّة]] التضخميّة تعبّر عن ضخامة الانتماء، وتضخّم العلاقة بين [[المواطن]] والدولة ، وتضخّم أرصدة من أيديهم لا تهرش ظهورهم، لا لأنها مشلولة ، ولكن لأنها تشلّنا نحن [[الأجنبي|الغرباء]] في أوطاننا . ==مصدر== * رشاد أبوشاور , يكفينا ان لنا ايدي تهرش [[تصنيف:اقتصاد]] [[تصنيف:حياة]]
ملخص:
جميع حقوق
العرب
غير محفوظة يمكنك
السرقة
من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض ونحن بدورنا سوف نقوم بسرقة مقالات ذات طبيعة تتناسب مع
الخط الفكري للموقع
ولكننا لصوص شرفاء سوف نذكر المصدر ونتأكد من عدم ممانعة الكاتب الذي هو في معظم الأحيان كاتب معارض ومحظور من قبل
الأنظمة العربية
.
إذا لم ترد أن تخضع كتابتك للتعديل والتوزيع الحر، لا تضعها هنا
.
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.
المزيد من المعلومات
حسنا