انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
Beidipedia
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
ناقش بهذا العنوان IP
وضع الظلام
مساهمات
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
احصل على مسار مختصر
تحرير
ثورة 14 تموز 1958
(قسم)
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
دخولك هنا غير مسجل. إن عنوان الأيبي الخاص بك سيتم إدراجه ضمن تاريخ الصفحة مما قد يضر بخصوصيتك
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
==المذبحة== [[صورة:1958 revolution in Iraq.jpg|left|300px|]] وبلمح البصر فتح نيران رشاشته من الخلف مستديرا من اليمين الى اليسار فاصابت اطلاقات غدارته الثمانية والعشرون طلقة ظهر الامير عبد الإله ورأس ورقبة الملك وظهري الملكة و[[الأميرة]] عابدية ثم لم يلبث ان فتح مصطفى عبد الله نيرانه من الامام على البشر الموجودين امامه , وفتح بقية الضباط المشكلين نصف حلقة نيران رشاشاتهم , وجاءت النيران من الامام ومن الخلف ومن الجانب من كل يد تحمل [[سلاح]]ا في تلك اللحظة !! اصيب الملك بعدة طلقات فتحت جمجمته وسقط في احضان الاميرة هيام التي تهاوت ارضا , وقد اصيبت في فخذها , وسقط عبد الإله قتيلا وانصبت عليه نيران اكثر من فوهة نارية , وهو يتمرغ قتيلا على [[الأرض]] ونالت الاميرة عابدية والملكة نفيسة حظهما من رصاص المهاجمين فتمرغتا بالارض وهما تلفظان انفاسهما الاخيرة واصيب جندي الحرس محمد فقي بعدة طلقات نارية صرعته فورا وجرحت الخادمة رازقية وقتل الطباخ [[تركيا|التركي]] , وقتل احد الخدم في نفس البقعة ايضا. واصيب النقيب ثابت يونس بطلقة نارية اخترقت رئته اليمنى ونفذت , فهرب الى جهة اليمين ومعه ضابطا صف من الانضباط الخاص , وسرعان ما واجهتهم اعداد [[سلاح|المسلحين]] المختفين وراء القصر واجبروهم على التسليم اما المقدم محمد الشيخ لطيف فقد قفز جانبا حائدا عن مهمر الرصاص , واستطاع الملازم اول ثامر الحمدان ان يلقي بنفسه بين الشجيرات, ويزحف ارضا الى ضفاف نهر الخر ويندس هناك بين جموع المهاجمين ويختفي دون ان يعرفه احد.واثار منظر الدماء واصوات الطلقات النارية [[مركوب جني|جنون]] ضابط المدرعة , ففتح نيران رشاشته الثقيلة على الاجسام الملقاة ارضا فحرثها حرثا وحاول [[أطفال|الطفل]] جعفر اليتيم الذي كانت تربيه الاميرة عابدية ان يهرب الى زاوية من زوايا القصر, الا انه سرعان ما عاجله الجنود برصاص بنادقهم فاردوه قتيلا. وعلى اثر هذا الرصاص المتناثر يمنة ويسرة اصيب النقيب مصطفى عبدالله بطلقة نارية بصدره, وسقط ارضا والدم ينزف من جرحه, وتهاوى بين الشجيرات النقيب حميد السراج, وقد اصابته طلقة نارية في كعب قدمه وسقط ضابط صف برتية رئيس عرفاء قتيلا من المهاجمين , اما الاميرة هيام فقد تمكنت من الزحف الى ركن امين وتقدم منها ضابط وحملها بيده حيث اخفاها في غرفة حرس الباب النظامي , والدماء تسيل من فخذها . ثم كفت الاطلاقات النارية وكانت الجثث [[الموت|الميتة]] ملقاة ارضا .وتصايح الضباط كل يريد ان يعطي [[فكرة]] او طريقة للتخلص من الجثث , وسرعان ما جلبت [[سيارة|سيارات]] نقل على اثرها الضابطان الجريحان من المهاجمين الى المستشفى . وفجأة سمع المتجمهرون اطلاقة نارية تاتي من الخلف من بين الاشجار العالية المحيطة بالقصر لاتمام عملية التطهير , ولعلع من جديد رصاص الرشاشات شاقا السكون الذي ساد المكان اثر عملية القتل كأنما هو صرخات [[الموت]] الختامية وحشرجته في قصر الرحاب. ثم جلبت [[سيارة]] من نوع [[سيارة نصف نقل|بيك اب]] تابعة للقصر كانت تستعمل للمشتريات اليومية , ورفعوا جثة الملك وانزلوها في السيارة ووضعت الجثة على جنبها الايمن مما جعل اليد اليسرى تتدلى خارج الباب ثم سحبت الجثة من يدها الى الداخل. ثم حملت جثث [[المرأة|النساء]] فجثة عبد الاله وبقية القتلى والى هنا كانت جماهير الناس في الشارع قد دخلت حدائق القصر وانتشرت فيها وشاهد بعضهم الجثث , وهي تنقل الى السيارة , وتحركت السيارة نحو الطريق الخاص للقصر وهجم شاب ضخم الجثة يحمل بيده خنجرا , وانهال بطعنتين على جثة عبد الإله . وجيئ بسيارة ثانية نقلت النقيب ثابت يونس المرافق العسكري الذي بدت عليه علامات الضعف والوهن الى المستشفى العسكري حيث لفظ انفاسه الاخيرة هناك. اما الاميرة هيام والخادمة رازقية فقد نقلتا الى المستشفى الحكومي الملكي حيث اعطيتا العلاج اللازم وتم انقاذ [[حياة|حياتهما]] . وعندما خرجت السيارة التي كانت تقل القتلى. وقفت باب ثكنة الرحاب حيث اعيد رفع جثتي الامير والملك, ووضعتا في سيارة جيب عسكرية ركب معها ضابطان .اما [[سيارة نصف نقل|سيارة البيك اب]] فقد توجهت بسرعة الى دائرة الطب العدلي في المستشفى المدني حيث ووريت جثث النساء في حفرة م[[قبر]]ة قريبة .كانت السيارة التي تقل جثتي الملك والامير تحاول ان تسير مسرعة وسط الزحام الشديد في الشارع, وحاول الضباط الا يعرف احد بان سيارتهم تقل جثتين , الا انه سرعان ما فطنت الحشود الهائلة التي راحت تركض وراء السيارة , وقد شهرت المسدسات والخناجر والهراوات , وكانت اعداد من الجنود قد وقفت على جوانب الطريق المكتظ, وهم يطلقون نيران بنادقهم ابتهاجا.
ملخص:
جميع حقوق
العرب
غير محفوظة يمكنك
السرقة
من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض ونحن بدورنا سوف نقوم بسرقة مقالات ذات طبيعة تتناسب مع
الخط الفكري للموقع
ولكننا لصوص شرفاء سوف نذكر المصدر ونتأكد من عدم ممانعة الكاتب الذي هو في معظم الأحيان كاتب معارض ومحظور من قبل
الأنظمة العربية
.
إذا لم ترد أن تخضع كتابتك للتعديل والتوزيع الحر، لا تضعها هنا
.
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.
المزيد من المعلومات
حسنا