انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
Beidipedia
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
ناقش بهذا العنوان IP
وضع الظلام
مساهمات
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
احصل على مسار مختصر
تحرير
ثورة 14 تموز 1958
(قسم)
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
دخولك هنا غير مسجل. إن عنوان الأيبي الخاص بك سيتم إدراجه ضمن تاريخ الصفحة مما قد يضر بخصوصيتك
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
==الفرهود== وفي قصر الرحاب هجمت جموع المدنيين الى داخل القصر المحترق وباشرت عمليات [[سرقة|السلب والنهب]] في سباق مع اللهيب والنيران الاكلة واستمرت عمليات النهب يومين متتاليين على مرأى ومسمع من الضباط الذين كانوا في الحراسة هناك . وتمت سرقة دار السيد عبد الجبار محمود زوج [[العم|عمة]] فيصل بتسهيل من احد ضباط كتيبة الهاشمي من الحرس الملكي, وتم تهشيم وحرق [[سيارة]] الملازم اول ثامر خالد الحمدان التي كانت تقف امام باب القصر. وشاهدت جموع الغوغاء جثة الطباخ التركي ملقاة في الحديقة فوضعت الحبال في رقبته وسحل الى الطريق العام, والقيت الجثة امام باب معسكر الوشاش حيث صبت عليها قوارير البترول من السيارات الواقفة جنب الطريق واشعلت فيها النار وتركت هناك. وكانت الجماهير خارج القصر قد هاجمت سيارة مدنية يركب بها شاب اجنبي وانهالوا عليه ضربا وهشموا وجهه ورأسه وهويبكي ويصرخ متوسلا انه لا ذنب له ولا يعرف عن الموضوع شيئا. سارت السيارة التي تقل الجثتين, تتبعها الحشود التي اخذت تنشد اهازيج الحماسة [[الشعب]]ية وحالما وصلت [[السيارة]] الى النقطة المواجهة لمبنى المحطة [[العالم]]ية التف حولها اعداد اخرى من الناس والكل يريد ان يلقي نظرة على الاموات . وازاء الضغط المخيف للحشود المتلاطمة من المسلحين المحيطين بالسيارة من كل جنب قام احد الضباط برفع جثة الامير من قدمه وسلم القدم الى اقرب الموجودين اليه وسحبت الجثة من [[السيارة]] والقيت ارضا . سقطت الجثة على ظهرها والدماء تلطخ القميص [[العدم|الابيض]] الذي كان يرتديه عبد الاله وسرعان ما انهالت عليها الركلات بالاقدام وتناثر رشاش البصاق من افواه المحيطين بها عليه. انتهز الضابطان انشغال الغوغاء بجثة الامير فاطلقا العنان لسيارتهما التي تحمل جثة فيصل وعبروا بها شوارع [[بغداد]] دون ان يشعر بهم احد وتوجهوا الى [[وزير|وزارة]] الدفاع حيث امروا بالتوجه بها نحو مستشفى الرشيد العسكري. وفي المستشفى نقلت الجثة الى احدى غرف العمليات وسجي الجثمان على احدى طاولات العمليات حيث قدم عدد من الضباط [[طبيب|الاطباء]] وغيرهم ليلقوا نظرة على وجه فيصل , وفتح احد الاطباء جفني [[العين]] التي بدت جامدة لا [[حياة]] فيها وسأله ضابطان برتبة نقيب وصلا لتوهما من وزارة الدفاع عما اذا كان الملك حيا ام ميتا فاجابهم انهم [[موت|ميت]]. ولم تستطع الممرضات الموجودات في الغرفة ان يغالبن [[بكاء|دموعهن]] وهن يتطلعن الى وجه فيصل وقد خضبت الدماء محياه وشعر رأسه وتركن الغرفة الى الخارج وهن ينشجن . وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد وانزلت فيها الجثة واهيل عليها [[التراب]] ووضعت بعض العلامات الفارقة معها لتدل على مكانها فيما بعد واستمر [[التراب]] يغطي الجثة حتى تساوى مع [[الارض]] ودك بالاقدام ولم تعد ثمة علامة في الارض تدل على مكانها ولا يعرفها الا الضباط الذين دفنوا ورفعوا بها تقريرا رسميا الى المسؤولين في وزارة الدفاع.
ملخص:
جميع حقوق
العرب
غير محفوظة يمكنك
السرقة
من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض ونحن بدورنا سوف نقوم بسرقة مقالات ذات طبيعة تتناسب مع
الخط الفكري للموقع
ولكننا لصوص شرفاء سوف نذكر المصدر ونتأكد من عدم ممانعة الكاتب الذي هو في معظم الأحيان كاتب معارض ومحظور من قبل
الأنظمة العربية
.
إذا لم ترد أن تخضع كتابتك للتعديل والتوزيع الحر، لا تضعها هنا
.
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.
المزيد من المعلومات
حسنا