انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
Beidipedia
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
ناقش بهذا العنوان IP
وضع الظلام
مساهمات
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
احصل على مسار مختصر
تحرير
خلافة إسلامية
(قسم)
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
دخولك هنا غير مسجل. إن عنوان الأيبي الخاص بك سيتم إدراجه ضمن تاريخ الصفحة مما قد يضر بخصوصيتك
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
==الدولة الأموية== تبدأ فترة بني أمية بتولي [[معاوية بن أبي سفيان]] الخلافة بعد أن تنازل عنها له [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] ، على أن تكون الخلافة له ثم لأخيه الحسين بعد وفاة معاوية . تزوج الحسن تسع زوجات ومنهن جعدة بنت الأشعث التي دست السم له في عسل أو لبن بطلب من معاوية حتى يضمن الخلافة لابنه [[يزيد بن معاوية]] ، ومقابل ذلك وعدها بتزويجها بابنه يزيد وأعطاها مئة ألف درهم . ولكنه لم يزوجها طبعا بابنه ، لأنه خاف أن يلقى نفس مصير الحسن . عند تولي معاوية الخلافة انتقم من محمد بن أبي بكر أخ عائشة [[أم]] المؤمنين الذي كان ضمن من هاجموا [[عثمان بن عفان]] وقتلوه بأن قتله ووضعه في جوف [[حمار]] وأحرقه ! بعد وفاة معاوية وتوريث الخلافة لابنه يزيد ، لم يبايعه [[الحسين]] ، واشتد الخلاف بينهما، وانتهى الأمر بمقتل الحسين بن علي في [[معركة كربلاء]] من قبل جيش يزيد ، وقد فصل رأسه عن جسده ووضع في [[طشت|إناء كبير]] وأرسل إلى الخليفة الجديد [[يزيد بن معاوية]] . ولا يعلم إلى الآن أين دفن الرأس ولا أين دفن الجسد . عندما استلم يزيد بن معاوية رأس الحسين في [[طشت]] ، أنشد : {{قصيدة|لعبت هاشم بالملك فلا|[[ملائكة|ملك]] جاء ولا وحي نزل}} أهل المدينة (يثرب) رفضوا مبايعة يزيد ، فأرسل إليهم جيشا بقيادة مسلم بن عقبة ، وأوصاه بما يلي :« أدع القوم ثلاثا ، فإن أجابوك وإلا فقاتلهم ، فإذا ظهرت عليهم ( غلبتهم ) فأبحها ثلاثا ، فكل ما فيها من دابة أو طعام أو [[سلاح]] فهو للجند ، فإذا مضت الثلاث فاكفف عن الناس » . عندما حاول جيش مسلم بن عقبة دخول المدينة قاومه أهلها فانتصر عليهم في موقعة الحرة ، وبعد ذلك استبيحت المدينة ثلاثة أيام ، وبلغ عدد القتلى ما يقرب الخمسة آلاف ، واغتصبت ألف بكر حيث ان بوكو حرام و[[جبهة النصرة]] و[[داعش]] و[[القاعدة]] وجند الخلافة وأخواتهن لم يخترعن شيئا) . لما وصل خبر ما فعله قائد جيشه في المدينة، أنشد يزيد البيت التالي : {{قصيدة|ليت أشياخي ببدر شهدوا|جزع الخزرج من وقع الأسل}} يريد أن يقول أنه انتقم لقومه بني أمية الذين هزمهم الخزرج ( الأنصار) في موقعة بدر بقيادة الرسول [[محمد]] ، وأنهم أرعبهم بسهامه ، ورد لهم الصاع صاعين . ورغم ما فعل يزيد ، فإن فقهاء [[الإسلام]] يقولون أن يزيدا مغفور له ، وحجتهم أنه كان أول خليفة حاول غزو القسطنطينية ( إسطنبول حاليا ) ، وذلك لأن النبي [[محمد]]ا قال: « أول جيش يغزو مدينة قيصر مغفور له » . ===عبد الملك مروان=== أعظم الخلفاء الأمويين من حيث الإنجازات ، عبد الملك مروان ، الذي توسعت الإمبراطورية الإسلامية في عهده . كان عبد الملك ، قبل توليه الخلافة ، ورعا تقيا ، قال فيه نافع مولى عبد الله بن عمر : « لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا ، ولا أفقه ولا أنسك ، ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان » . وعندما أتاه نبأ توليه الخلافة ، وكان يقرأ [[القرآن|مصحفا]] بين يديه ، قال : « هذا آخر العهد بك» !! من إنجازات عبد الملك بن مروان ، تنقيط القرآن بناء [[المسجد]] الأموي في دمشق وبناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس . ولكن ولايته كان لها جانب مظلم في نظر المسلمين وهو أنه ولى [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] على [[العراق]] ، وكان هذا الأخير شديدا جبارا أعمل سيفه في معارضي بني أمية حتى أخضعهم لهم . بعد وفاة [[يزيد بن معاوية]] وتولي مروان بن الحكم ، أعلن عبد الله بن الزبير نفسه خليفة للمسلمين ، واستقر ب[[مكة]] واحتمى بأهلها . ولما تولى عبد الملك بن مروان أرسل الحجاج في جيش إلى [[مكة]] لإنهاء التمرد ، ودار قتال عنيف بين الفريقين أودى ب[[حياة]] كثير من المسلمين ، واستخدم جيش الحجاج المنجنيق Catapulte ضد عبد الله بن الزبير المتحصن داخل [[الكعبة]] ، وقد أدى ذلك إلى مقتل عبد الله بن الزبير بن العوام وكثير ممن كانوا معه من أنصاره ، وهدم جدران [[الكعبة]] . وفي عهد عبد الملك بن مروان تم الاستيلاء على المغرب الكبير ( شمال أفريقيا ) . حيث أعّد الأمويون الجيوش الجرارة للاستيلاء على هذه المنطقة الإستراتيجية والغنية بالموارد الطبيعية ، والتي تعتبر بوابة كل من [[أوروبا]] وأعماق أفريقيا . ولكن أهلها قاوموا الغزاة مقاومة شديدة . كانت الجيوش الإسلامية المتعاقبة على غزو شمال أفريقيا تحمل في يد [[القرآن]] وفي اليد الأخرى السيف . كان من بين الغزاة [[العرب]] من يتصفون بالتقوى والورع والإخلاص في نشر ما كانوا يعتقدون أنها رسالة إلهية ، وبالمقابل كان من بينهم آخرون لم يكن همهم سوى القتل والنهب والسبي والحصول على الغنائم . لقد استطاع العرب احتلال [[العراق]] و[[سوريا]] و[[فلسطين]] و[[مصر]] في بضع سنوات ، بينما استغرق احتلالهم المغرب الكبير حوالي سبعين سنة ، بسبب المقاومة الشرسة لسكان المنطقة للغزاة الجدد . ارتكب بعض قادة المسلمين أعمالا فظيعة باسم [[الإسلام]] في حق سكان تامزغا ( سكان شمال أفريقيا) . أهان عقبة بن نافع ، كسيلة قائد [[الأمازيغ]] ، مع أن أبا المهاجر أحسن معاملته . خان أحد الأسرى المسلمين ملكة البربر ، ديهيا ( يسميها [[العرب]] الكاهنة ) ، وكانت قد تبنته ، والذي نقل أسرارا عن نقاط ضعف جيش الأمازيغ إلى العرب ( عمل جاسوسا )، وهم ما مكن حسان بن النعمان من الانتصار على الكاهنة وقتلها. وإليكم بعض ما فعل الفاتحون بأهالي المنطقة : * يقول ابن عذاري المراكشي : « ثم وجه عبد الملك بن مروان معاوية بن حديج في ألف فارس إلى مدينة جلولاء ( تقع ب[[المغرب]] ) فحاصرها وقتل من أهلها عددا كثيرا حتى فتحها عنوة، فقتل المقاتلة وسبى الذرية، وأخذ جميع ما كان في المدينة وحمل ذلك كله إلى عبد الملك بن مروان » . * ويقول أيضا عن عقبة بن نافع في غزوه لشمال أفريقيا :«ووصــل عقبــة بن نافع الفهــري إلى إفريقيــة ( تامزغا ) فافتتحها ودخلها ووضع الســيف في أهلها، وأوغــل في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة، و[[طائفية|طائفة]] بعد طائفة» . * في موضع آخر ، يقول مؤرخ مصري اسمه ابن عبد الحكم في كتابه فتوح أفريقيا والأندلس : « فخلف عقبة بن نافع جيشــه هناك ، ثم سار بنفسه ومن خف معه، أربع مائة فارس وأربع مائة [[الجمل|بعير]] حتى قدم 'ودان' ( تقع ب[[ليبيا]] ) فافتتحها ، وأخذ ملكهم فجدع أذنه ، فقال : لم فعلت بي هذا وقد عاهدتني؟ ، فقال عقبــة: إذا مسســت أذنــك ذكرته، فلم تحارب [[العرب]]. وفرض عليهم ثلاثمائة وســتين رأسا من [[تجارة الرقيق عند العرب|العبيد]]» . ولما قتل عقبة ، أرسل عبد الملك بن مروان زهر بن قيس البلوي للانتقام من [[الأمازيغ]] ، وقال له : « لا يصلح للطلــب بدم عقبة من الروم والبربــر إلا من هو مثله دينا وعقلا » . وبعد أن أتم مهمته ، أي الانتقام من الأمازيغ عاد إلى [[مصر]] . الشيء الذي يدعو إلى الدهشة هو أن سكان المغرب الأوسط ، [[الجزائر]] ، بنوا [[قبر|ضريحا]] لجلادهم عقبة بن نافع بالقرب من بسكرة ، وهو مزار مقدس يأتيه الناس من مختلف مناطق البلاد ! هل يعلمون ماذا فعل عقبة بن نافع بأجدادهم أم يجهلون ذلك ؟ . لا يمكن اعتبار حكم بني أمية ، الذي دام اثنتين وتسعين سنة، خلافة إسلامية ، وإنما كان خلافة [[عربية]] ، لأنه اعتمد على العنصر [[العرب]]ي في منحه مناصب المسئولية في الدولة ، بل أنه وصف بأنه كان عنصريا تجاه الأقوام الأخرى التي دخلت [[الإسلام]] . وقد تولد عن ذلك شعور بالتذمر لدى الأقوام غير العربية التي دخلت الإسلام ، خاصة الفرس . كان العرب ينظرون إلى القوميات الأخرى بنوع من التعالي والاحتقار . لقد أدرك العباسيون هذا الوضع ، وحاولوا استعماله لمصلحتهم في دعوتهم المسلمين للثورة على بني أمية العنصريين . قال عبد الملك بن مروان ، منقط [[القرآن]] ومشيد قبة الصخرة بالقدس و[[المسجد]] الأموي بدمشق :« من أراد أن يتخذ جارية للتلذذ فليتخذها بربرية ، ومن أراد أن يتخذها للولد فليتخذها فارسية ، ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية »
ملخص:
جميع حقوق
العرب
غير محفوظة يمكنك
السرقة
من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض ونحن بدورنا سوف نقوم بسرقة مقالات ذات طبيعة تتناسب مع
الخط الفكري للموقع
ولكننا لصوص شرفاء سوف نذكر المصدر ونتأكد من عدم ممانعة الكاتب الذي هو في معظم الأحيان كاتب معارض ومحظور من قبل
الأنظمة العربية
.
إذا لم ترد أن تخضع كتابتك للتعديل والتوزيع الحر، لا تضعها هنا
.
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.
المزيد من المعلومات
حسنا