|
هذه المقالة تحتوي على نكات قد لايفهمها غير العراقي لفهم النكات عليك بالمشاركة بالإنتخابات للتصويت على 6969 من التحالفات السياسية المتنافسة
|
قصيده خشمج هي أحدى المعلقات الشهيرة.
النص الأدبيعدل
خشمج جبل حمرين شكد كلف ملـكاه
|
|
اربع فرق بيه و نص معسكر تــــــاه
|
خشمج بيه زروف اثنين بكد الأنفاق
|
|
فتحوا مدارس بيه و الباقي أســـواق
|
خشمج بنص تموز اكبر خشم فـــــاز
|
|
سووا نصب بيه و الشعلة من غـــــاز
|
خشمك مثل سنجار منترس طسات
|
|
ريل انكلب بي...والباقي ما فات
|
كلي على بختك دادا يمكم قطار ايفوت ؟
|
|
لا هذا شخير فلان بعد اربع بيوت
|
فز ولي ينمل السود منهو السمحلك
|
|
على خشيم بنت الناس كاعد تزحلـــك؟
|
معاني الكلمات (لغير العراقيين)عدل
- خشمج = انفك
- الشيعة و الصبة = أديان قديمة لبعض القبائل (الصبه هي الصابئة)
- بعد جلاي = من أجل كبدي
- جنه = كأنه
- تعتقد = تؤمن
- حمرين = مدينة عراقية على الحدود الإيرانية
- كلف = والله ما اعرف
- زروف = ثقوب
- كاعد = في العربي الفصحى قاعد و لكن هنا جاءت بالمعنى المضاد = تقوم اي تقوم بالتزحلق
التعليق النقديعدل
تروي هذه الملحمة المحكمة تاريخ العراق الحديث و بالأخص تاريخ حرب العراق (انظر مسند السيّاب : 234) ففي البيت الأول يعرض الشاعر لحزنه و آهاته عن طريق تغزله بخشم حبيبته و هي لقصير النظر كناية عن العراق و في تلميحه (خل تعتقد بيه الشيعة و الصبة) تلميح ظريف و خبيث الى المشروع الأمريكي المعلن في احلال الديمقراطية و المساواة المزعومة بين أطياف الشعب العراقي, ثم يستمر الشاعر في وصف معاناته بخشم الحبيبة و استذكار الحال الذي أدى بالخشم الجبار الى مثل هذه الظروف التعيسة حيث يستذكر معركة القادسية في وصفه لضياع الجنود و حيرتهم في خضم حرب ايران, ثم يعرج مرة أخرى على مفردات الوعود الأمريكية في الإزدهار الإقتصادي و التذكير بشعلة موارد النفط ثم يختتم في البيتين الأخيرين في ذمه بقادة العراق السابقين الذين فروا برمتهم الى دول الجوار و الى حال العراق الحالي بتحوله الى مجرد مقاطعة محكومة من طهران.