انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
Beidipedia
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
ناقش بهذا العنوان IP
وضع الظلام
مساهمات
تصفح
الصفحة الرئيسية
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مساعدة حول ميدياويكي
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
احصل على مسار مختصر
تعديل
يسارية
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
دخولك هنا غير مسجل. إن عنوان الأيبي الخاص بك سيتم إدراجه ضمن تاريخ الصفحة مما قد يضر بخصوصيتك
اختبار ضد السُّخام.
لا
تملأ هذا!
[[صورة:MUTCD_W1-1L.svg|left|200px|]] '''اليسارية''' [[مصطلحات|مصطلح]] يمثل شخص كنت أعرفه، كان كادحا، ليس في نشأته الأولى فقط ، ولكن في [[مراهقون|شبابه]] أيضا، وكان مقتصدا حكيما، يلبس من الثياب ما يلبسه الآخرون من البسطاء، ويعشق سوق البالة، للملابس المستخدمة، وكان إذا رأى مظهرا من مظاهر الترف مثل [[سيارة]] فارهة ، ولباسٍ ثمين، يقول: كيف يقبل هؤلاء أن يُثيروا حقدّ ال[[فقراء]] والكادحين، والعمال والفلاحين . كان يعشق الأسواق [[الشعب]]ية ، ويشتري أغراضه بنفسه، ويركب [[باص|المواصلات العامة]]، ولا يركب [[سيارة]] التاكسي إلا مضطرا . وكان يكره الوساطة و[[الرشوة]] ، ويذمهما قائلا: لا يمكن ل[[مجتمع]] [[الرشوة]] والوساطة والمحسوبية أن يصبح مجتمعا [[حرية|حرا]] حضاريا . كان يكره كل لابسي الكرفتات، وكان دائما يقول: أنا لستُ سوى فردٍ [[عالم]]ي، لا أنتمي إلا إلى طبقة الكادحين في العالم، ولا أؤمن إلا بنصرتهم، ليهزموا البرجوازيين، والإقطاعيين، والرأسماليين، والكمبرادوريين , وكنتُ يومها معجبا بهذه ال[[مصطلحات]] الثورية، بدون أن أعرف معانيها معرفة كاملة. كنت حينها أردد أمامه المثل المشهور : قِصر [[ذيل]] يا [[أزعر]] ! فكان يرد بانفعال: سأظلُّ حتى مماتي محافظا على مبادئي و[[فكرة|أفكاري]] . اختفت أخبار صديقي القديم سنوات طويلة ، بعد أن تخرجنا من الجامعة، وعرفت من خلال صديقٍ آخر أنه أصبح مسؤولا في أحد التنظيمات اليسارية ، وأنه مفوض [[سياسة|سياسي]] لحزبه في دولة آسيوية. أخيرا التقينا في النصف الأخير من العمر، حصل على [[موظف مصري|وظيفة]] رفيعة، وشرع أولا، في جني الأرباح، وتأسيس الشركات الخاصة له ولعائلته وتعيين أقاربه في المؤسسات التي يملك فيها [[السلطة]]، وصار عضوا في كثير من الجمعيات الإمبريالية . وأصبح يُسخِّر حزبه لينال ما يبتغيه، ويهدد بحزبه منافسيه، فحول حزبه إلى شرنقة [[عصب]]ية عائلية، واندمج في النظام الأسري السائد، وصار لا يلبس إلا أفخر الثياب، ويباهي بماركات المعاطف والكرفتات، وحينما قرر أن يركب [[سيارة]]، اختار سيارة مرسيدس باهظة الثمن، وهو لا يسير إلا بسائق خاص، ومجموعة من الخدم والحشم، يشترون له من الأسواق ما يطلبه . إنه كان ينتقم من ماضيه اليساري الكادح . إلتقيته، وكنت في شوق لرؤيته ، ولكنه لم يبادلني الشوق والذكريات ، وأحسست بأن لقائي به كان [[ثقيل دم|ثقيلا]] على نفسه ، لأن صورتي تجعله يستعيدُ ماضيه الغابر ، فابتعدت بعد أن أدركت بأنه شرع في الانتقام من ماضيه الكادح ، وأعلن براءته من ذلك الماضي، وتحول إلى برجوازي بذكريات يسارية غابرة وقام ب[[رجم الشيطان|رجم شيطان]] اليسارية عند زيارته الأخيرة ل[[مكة]] أثناء [[الحج]] . سألني أحدهم عنه، فقلت: كان صديقي، وكان رفيقي، وكان محدثي، وكان [[الأخ|أخا]] عزيزا، ورفيق دربٍ [[وطن]]يا، وكان مجتهدا كادحا، ويبدو أنه اليوم أعلن البراءة من كل ما كان، وكفَّرَ عن خطيئته في حق نفسه. [[تصنيف:مصطلحات]]
ملخص:
جميع حقوق
العرب
غير محفوظة يمكنك
السرقة
من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض ونحن بدورنا سوف نقوم بسرقة مقالات ذات طبيعة تتناسب مع
الخط الفكري للموقع
ولكننا لصوص شرفاء سوف نذكر المصدر ونتأكد من عدم ممانعة الكاتب الذي هو في معظم الأحيان كاتب معارض ومحظور من قبل
الأنظمة العربية
.
إذا لم ترد أن تخضع كتابتك للتعديل والتوزيع الحر، لا تضعها هنا
.
ألغ
مساعدة التحرير
(تفتح في نافذة جديدة)
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.
المزيد من المعلومات
حسنا