آل باتشينو

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هذه المقالة تحوي الكثير من المعلومات وتمثل أحدى أفضل مقالات اللاموسوعة وعليه فقد تم إختيارها كمقالة مختارة

آل باتشينو تاجر حضرمي و صاحب أكبر امبراطورية تجارية في المملكة العربية السعودية تربطه صلة قربى وعلاقات عشائرية مع آل صباح و آل ثاني و هو رائد مجال الخمر الإسلامي (انظر «فودكا البركة») التي تصنعها مصانع آل باتشينو من نبيذ التمر تبعاً للمذهب الشافعي، كما تملك مجموعته قناتي شافعي تي في و سوبر أفلام الفضائيتين. مات باتشينو في معركة بالرشاشات أمام قصره في جدة، و يمكن مشاهدة قصة حياته في فيلم سكارفيس.

بدأ حياته التجارية كأكبر منتج للنفط في العالم وكان أصدقاء أل باتشينو يضحكون منه وهم يراقبونه يشتري ويصرف الأموال الطائلة على أسلحة لا يستطيع استعماله. للتاجر أل باتشينو عائلة كبيرة عدد أفراده غير معروف غير أنه يمكن تقديرهم بحوالي 7 آلاف، منهم 4 آلاف ذكر وتمتاز الأسرة بسرعة التكاثر ويسمحون لأنفسهم بالدخول في جميع قطاعات الحياة في السعودية والتصرف فيها بكل حرية ومن غير مراقبة. يتلقى آل باتشينو راتب من الدولة تبقى قيمتها سرية غير أنه يمكن التخمين بأن أيا من الأمراء الشباب يحصل على راتب لا يقل عن 2000 دولار أمريكي شهريا وهو راتب يتزايد مع مرور السنوات. وعند بلوغ سن الزواج يستفيد أل باتشينو من قرض بدون فائدة يسمح له ببناء قصر.

لتقريب الفكرة إلى الأذهان، فإنه يمكن القول إن أي فرد في عائلة آل باتشينو في حدود الأربعين من العمر يمتلك على أسوأ الأحوال بيتا في الرياض وآخر في جدة، ومخيما في نجد حيث يقضي عطلة نهاية الأسبو ع في الشتاء، وشقة في لندن أو باريس وبيتا آخر في إسبانيا، كما يملك مجموعة لا تقل عن 10 سيارات، تحتوي على المرسيدس طراز 300 أو 600، و بي إم دبليو 735 وتويوتا، ونيسان، وجيمس سوبربان لنقل الأطفال ومربياتهم الفليبينيات. وسياراتهم الخصوصية عادة ما يكون لها لوحة خاصة، مزدانة بالشعار الملكي، النخلة والسيفان، وهم عندما يقدمون إلى باريس يفضلون النزول بفندق Georges V لقربه من الشانزيليزيه، ويتناولون وجباتهم في مطعم Rouquet، وفي مدينة كان يفضلون النزول بـ Noga Hilton حيث يجدون هناك الجو الشرقي سائدا.

فلسفة آل باتشينو[عدل | عدل المصدر]

يُحاول آل باتشينو أن ينقلوا فكرة للغرب من أن الشعب في بلاد الحرمين هُم عبارة عن برابرة ومجموعة من الوحوش المُتخلفة عقلياً وثقافياً، فيصورونهم على هيئة بدو أجلاف جهلة لا يفهمون شيء ولا يفقهون في أمور السياسة ومصدومي بالحضارة، وجل إهتمامهم ومعرفتهم تتركز حول مزايين الإبل وسباق الهجن فقط، وأنهم آي آل سعود هم الوحيدون الذين يستطيعون أن يديروا شؤون هذه الدولة الصعبة والمعقدة بوجود تلك المخلوقات الفضائية الغريبة وذلك بعد أن روضوا هذه الوحوش الهمجية الكاسرة وجعلوا منهم بشراً يواكبون التطور ويطبقون النظام ويحترمون الأجانب، فتمدنوا بعد أن كانوا حفاة عراة يأكلون من خشاش الأرض.

وعليه فأن الغرب سيجد صعوبة كبيرة في السيطرة على هؤلاء القوم المُنفلتين وصعبين المراس ولن يجد الغربيين أفضل ولا أحسن من عُملائهم وخدمهم الأوفياء لهم وهم آل سعود طبعاً ليكونوا رعاة لهؤلاء القوم البدو الأجلاف، الذين تعودوا على الكسل والشكوى والإستجداء والإعتماد على الدولة الراعية وإحتقار الأعمال والمهن التي فيها صناعة وإبداع، كما ذكر ذلك دونالد رامسفيلد في مذكراته والتي وإن لم يحدد فيها من هو ذلك الشعب المقصود في سياق كلامه، إلا أنه كان يعني الشعب في بلاد الحرمين بسبب النظرة القاصرة والفكرة المشوهة التي ينقلها آل سعود دائماً إلى أسيادهم في الغرب وتبرير فشلهم في الإصلاح السياسي، بحجة أن الشعب المغلوب على أمره فيما يسمى بالمزرعة السعودية يرفض التطور ويمقت أي إصلاحات دستورية، وأن المُجتمع لا يُريد هذا التغيير لأنهم مجتمع مُتخلف ومُعقد ومُنغلق على نفسه وله خصوصية، وغيره من تلك الأعذار الواهية التي توحي للغربيين أنهم أمام شعب قروسطي ظلامي متخلف ولا يحسن التعامل مع هؤلاء غير آل سعود ونظامهم المتخلف. أصبحت سياسة آل سعود مع الشعب هي تحت شعارهم المشهور «جوع كلبك يتبعك وسمنه يأكلك» أي أنهم يَحذرون ويُحذرون من تسمين ذلك الشعب المُسعدن أو ترفيهه لأنه سيأكلهم لا محالة بعد أن يشبع.

وسائل إعلام آل باتشينو[عدل | عدل المصدر]

آل سعود وللأسف نجحوا عن طريق إعلامهم المُمنهج الفاسد وفضائياته الداعرة من تحويل قسم كبير من أبناء هذا الشعب إلى مسوخ وبقايا بشرية تبحث عن اللذات ومتعة الذات فقط فأدمنت على ثقافة الإستهلاك والإسراف فأصبحوا عينات فاشلة ومقلدة للآخرين دون أدنى وعي أو تمييز أو شعور بالمسؤولية التأريخية والسبب وراء ذلك هو هؤلاء الفسقة والمرضى النفسيين من آل سعود الذين سخروا كل تلك الأموال الطائلة والإمكانات الهائلة المسروقة أصلاً من أموال وقوت الشعب من أجل تتفيه المجتمع وسلخ الناس عن عاداتهم وتقاليدهم وإفساد هذا الجيل وكذلك الجيل القادم عن طريق الترويج للدعارة والمجون والإنحلال الأخلاقي، وبهذا أصبح لدينا وللأسف شعباً مغيباً ومدجناً حسب المواصفات السعودية ومُخترقاً أيضاً من داخل الأسر المفككة فسهلت المهمة لآل سعود في قيادة هؤلاء الرقيق الذين حولوهم إلى قطيعاً يائساً وبائساً وتابعاً ذليلاً لولاة خمرهم وكذلك أصبحوا عبيداً لملذاتهم.

أغلب الناس وللأسف مخدوعين بالدعاية السلولية ويُصدقون الأكاذيب وهم في النهاية ضحايا للآلة الإعلامية السعودية المسمومة، واغلب الجمهور العربي والإسلامي يثقون بعملاء السلاطين من مشاخخ الكنيسة السعودية الذي يروجون لولاة خمورهم السفلة ويُجملون بصورهم القبيحة، فيعتقدون أنهم أمام دولة الفضيلة والشرف وقلعة التوحيد، ولكن الحقيقة مختلفة تماماً ومن سيذهب إلى مهلكة آل سعود سيكتشف أنه كان مغفلاً ومخدوعاً طوال تلك الفترة مع أن الكتاب واضح وجلي من عنوانه. فعندما تحدثت الحركات المعارضة لآل سعود عن وجود فساد مالي وأخلاقي وإداري، ونقلوا صور الظلم والفقر المُدقع في داخل مملكة الإنسانية السعودية، خرج علينا من يُكذب وينفي تلك الأخبار وبدأ يُطبل لآل سعود ويزكيهم وأن المواطنين يرفلون في خير وسعادة وهناء ويعيشون في رفاه وفي بحبوحة من رغد العيش وأن كل ما يُقال عن الفقر والفساد والظلم، هو كذب وتضليل وإفتراء وحقد على دولة التوحيد المنخورة.

غباء آل سعود[عدل | عدل المصدر]

الحمار الوليد بن طلال

بحمد من الله وفضله فأن آل سعود لديهم غباء مُطبق وحمق ما يجعلهم يتناقضون ويفضحون أنفسهم بأنفسهم أحياناً بدافع النرجسية والثرثرة، وأحياناً أخرى بدافع الإستعراض الأجوف والدعاية والترويج للذات، وذلك من رداءة حظهم وسوء تدبيرهم، فالوليد بن طلال مثلاً حاول أن يستعرض بكرمه ومآثره أمام الفرنسيين في برنامج وثائقي خاص به، فكشف الواقع الحقيقي والمُخجل للمجتمع السعودي وبين الحالة المزرية والتعيسة لأبناء الشعب ونقل صورة كئيبة لأعداد هائلة من الفقراء والمعوزين الذين أضهرتهم الكاميرا الفرنسية والكاميرا الهولندية وهُم بالآلاف المؤلفة حيث يصطفون على أبواب هذا اللئيم وبطوابير غفيرة ينتظرون الدخول لمخيم سموه وذلك من أجل الإستجداء أي الطرارة محلياً.

طبعاً هؤلاء هم فقط الفقراء والمعوزين الذين تجرؤوا ولم يخجلوا من مد أيديهم وإستجداء الوليد بن طلال وغيره أمام كاميرات التلفاز الغربية، ولكن السؤال كم يا تر من الفقراء المتعففين الذين تأبى نفوسهم لأن يتنازلوا فيعرضون كرامتهم للمهانة والإذلال أمام الملأ من أجل مئتين دولار أو حتى ألف. والمُزري أن هذا اللص الوليد بن طلال وغيره من سلاتيح آل سعود أخذ يُطعمهم من لحم ثورهم، أي أن ذلك الفتات من المال الذي يرميه عليهم هو أصلاً مأخوذ غصباً من أموالهم المسروقة والتي نهبها سابقاً والده طلال بن عبد العزيز عندما كان وزيراً للمالية في عهد الملك سعود، وأيضاً من الأموال التي سلبها الوليد وآخرها كانت سرقة العصر المشهورة والتي نهب فيها الوليد بن طلال مع أبناء عمومته اللصوص أغلب أموال سوق الأسهم وأفلسوا المواطنين وقضوا على الطبقة الوسطى في المجتمع.

مقابلة مع ال باتشينو قبل فيلم سكارفيس[عدل | عدل المصدر]

  • المذيع: خادم الحرمين الشريفين، هل لديكم هوايات مفضلة؟
  • ال باتشينو: نعم
  • المذيع: وما هي طال عمركم؟
  • ال باتشينو: المطالعة.
  • المذيع: جميل، وش تطالعون حفظكم الله؟
  • ال باتشينو: أطالع زبي و ألعب بيه

مصدر[عدل | عدل المصدر]

  • سعود السبعاني، سياسـة جـوع. كلبـك. يتبعـك.
اليهودية
     
اسرائيل يهودية أحفاد القردة والخنازيرالتوراةبنيامين نتنياهو صراع فلسطيني إسرائيلي المحرقة اليهودية الموساد شارون حرب 1948 أمطار الصيف محمد دحلان السجن محطة الجزيرة يوسف القرضاوي تيران وصنافير آل باتشينو موقع العربية دوت نت حمد بن خليفة آل ثاني معاداة السامية