عرض مصدر اسرائيل

==إسرائيل الآن== 
لم تعد لإسرائيل صورة القوة العظمى [[تكنلوجيا|التكنولوجية]] المزدهرة ، ولا حتى قوة عظمى لاحتلال وحشي . إنها تتخذ صورة شيء آخر تماماً : دولة غارقة لا تؤدي وظائفها، رئيسها يقدَم إلى المحاكمة بتهمة [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|الاغتصاب]] . رئيس وزرائِها يُحقق معه للاشتباه بخدمة مصالح [[الخال|مقربيه]] ، [[وزير]] ماليتها سيطير من وزارته بسبب قضية أموال وجمعيات ، رئيس أركانها استقال بسبب حرب فاشلة ، وزير دفاعها سيضطر قريباً إلى السير في أعقابه . توسع مؤخراً السجال في إسرائيل حول ضرورات حصر [[اللجوء السياسي|الهجرة]] اليهودية  وجعلها انتقائية من بلدان و ثقافة [[كافر|غربية]] ، وعدم الذهاب بعيداً إلى الفلاشمورا في أثيوبيا أو إلى القبائل [[الهند]]ية . وفهم كثيرون من هذا السجال ، الذي يقوده مفكرون كبار غربيو الطابع ، أن المطلوب الآن تعديل قانون العودة ، الذي يمنح اليهودي حقوق [[المواطن]]ة في الدولة العبرية حال وصوله إلى أرض [[فلسطين]] .

تقوم إسرائيل ب[[ضرطة|تخصيب اليورانيوم]]  وقامت بإنتاج العديد من القنابل الذرية ، ولديها [[سلاح|أسلحة]] الدمار الشامل التي تهدد المنطقة بأسرها، ولا تبالي بأحد ، بعنجهية و استفزاز لل[[العالم|عالم]] كله ، وتلقى الدعم والتأييد والمباركة من الإدارة الأميركية ، والصمت الكامل من كافة دول [[العالم]] ، ومن الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق [[الإنسان]]، ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كما تتلقى طلبات الطاعة والرضا من [[دول عربية|الدول العربية]] خوفاً من البطش الأميركي بهم .ووصلت الأمور بإسرائيل بأن تقوم بدفن [[خرا|نفاياتها الذرية]] في الأراضي والمدن [[فلسطين|الفلسطينية]] ، وكأنها [[المرحاض|مزبلة]] لإسرائيل .  في حين قامت الإدارة الأميركية بشن الحروب العديدة على مناطق كثيرة من دول العالم  وقامت باحتلال [[العراق]]  وقصفت بعض مصانع الأدوية في [[العالم]] لمجرد شكوكها بأنها تقوم بتخصيب اليورانيوم وإنتاج السلاح النووي  وتهدد [[إيران]]  و [[سوريا]]  وكوريا الشمالية وغيرها  بشن الحروب عليها كما فعلت في [[العراق]] وكثيراً من الدول التي استسلمت للاملاءات الأميركية ، حتى تبقى أنظمتها على سدة الحكم في بلادها كما حدث مع [[معمر القذافي]].