التسامح الديني

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التسامح الديني : هو كائن غازي شبه اسطوري تحكي الخرافات عن وجوده وانتشاره وتمدده بين الناس في أغلب أصقاع الأرض حتى زمن قريب . ويبرر الناس اختفاءه في بعض الحالات إن تخلصوا من حالة الإنكار التي يعيشونها بسبب تغير النفوس التي لا أدري متى كانت نقية طاهرة ترقص الفالس مع بعضها البعض وتلحس وتمص لبعضها بلا اجرة. عموماً يندرج الكلام عن التسامح الديني تحت مسمى العلم الكاذب (Pseudoscience) لعدم وجود أدلة واضحة على وجوده, خاصة في حالات مستعصية كحالات الشرخ الأوسخ . المسيحيون إخوتنا في الوطن , لا فرق بين الشيعة والسنة, كلنا اخوة ...الكثير والكثير من الأقاويل والشعارات التي انتشرت و أُشيعت بإستخدام أسلوب دفن الرأس في الرمال الشهير , الذي تمارسه النعامة عندما تشاهد زبر ضخم يطير نحوها, فتقول لنفسها ان لم اشاهده, معناها أنه لم ينقر طيزي .. وهكذا الحال هنا .

إنكار + إنكار + إنكار = تفشي الظاهرة اكثر واكثر في المجتمعات وإطالة ذلك الزبر الضخم أصلاً لكي يزيد من نهشه في النسيج الإجتماعي الشرخ أوسخي دون هوادة. وفي بعض الحالات , يكون الإنكار ألعن , فيكون لتبرير اضطهاد طرف على حساب الآخر مما يعد خروجاً عن القاعدة الإلهية التي تقول لا فرق لسني على شيعي, ولا لمسلم على مسيحي, ولا لكافر على مؤمن إلا بكبر الزب ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إلحاح كل تلك الأطراف المتصارعة على النفوذ كتصارع الديكة على المزابل وهيفاء وهبي ونانسي عجرم على زب الوليد بن طلال على أنها تمتلك الصك الإلهي المقدس الذي ينص على حقها في إدارة الكرة الأرضية والمجموعة الشمسية, وفرض قوانينها ورؤيتها للحياة على كل من له بيضتين أو كس.. حتى أن ذلك العته يصل في بعض الحالات الى الحيوانات (تلك الكائنات التي نظن أنها أدنى منا) كما هو حال العهد القديم الذي زبد الهه يهوة ورعد و قرر أن يصدر تشريعاً فُسائياً ينص على معاقبة أي ثور ينطح رجل في طيزه ويسبب موته بقتله ! (سفر الخروج (28-21)

إحدى أبرز الحيل الدفاعية الآخرى التي يمارسها المفكرون الخروات العرب المحترمون تتمثل في القاء اللوم على الغرب الكافر الإمبريالي الإستعماري الصهيوخرائي لأنه هو الذي سبب هذه الظاهرة و دعمها, على الرغم من أن حوادث الإضطهاد الديني الموجودة في التاريخين العربي - الإسلامي والكنسي يمكن أن تملأ 250 ألف مجلد, كل مجلد منها يحوي 500 ألف صفحة !