التلاعب بالمال العام

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
خطر!!   إن كنت متزوجا أنصحك بتوخى الحذر وإغلاق الباب عليك جيدا قبل ان تضربك زوجتك بالشبشب لقراءتك هذه المقالة التي كتبها رجل ذو عقلية خروية .
حملة اللاموسوعة لإكتشاف طرق وأساليب جديدة في التلاعب بالمال العام.
نحن نعرف ان المال بطبيعته مغر وأن النفس أمارة بالسوء وان أكل العيش يحب الخفية.
ونحن نعرف ان فضح المتلاعبين في أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لا فائدة منه.
لكننا نتمنى ان تتحملوا حماقتنا لإعتقادنا ان المال العام له حرمة ولايمكن إستباحته!

التلاعب بالمال العام من الألعاب الشائعة في العالم قاطبة يقوم الرجال بمارسة هذه الرياضة غالبا لكن سببها الستات فالرجل الحمار عندما يختلس المال العام فإن خلايا نفوخه البدائي و هرمونات خصيتيه مدفوعتان بغاية إستعمال المال المسروق للوصول الى المرأة او الحفاظ على المرأة . ليس للأمر علاقة على الإطلاق بضعف الوازع الدينى , موت الضمير , انتشار الفقر والجهل بالحقوق ، ضعف الرقابة ، تغير المديرين ، ضعف الإرادة ، تدني الرواتب ، غياب قواعد العمل والإجراءات المكتوبة ، غياب التشريعات والأنظمة التي تكافح الفساد. ، بل سبب هذا البلاء هو الستات .

عدم قيام المرأة بدورها فى النصح والإرشاد هو السبب الرئيسي حيث أن كل المختلسين زوجاتهم أول من يعلم بالجريمة بحكم الصلة اللصيقة بينها وزوجها بل أن الكثير من حالات سرقة الأموال العامة تكون بإيعاز وبتحريض من المرأة ، خاصة فى حال صعود الشخص إلى مراتب وظيفية عليا أو تبوئه منصباً سياسياً أو دستورياً أو تشريعياً . هناك أمثلة كثيرة تؤكد ما أذهب إليه منها أن موظفاً بأحد البنوك تمت ترقيته إلى نائب مدير، فرأت زوجته أن هذا المنصب لا بد أن يصاحبه تغيير فى أسلوب حياة أسرتها، فصارت تلح عليه لشراء سيارة فارهة وتغيير أثاث البيت وإدخال الأطفال مدارس خاصة، وهو يعلم أن مرتبه لا يمكن أن يحقق أي واحد من هذه المتطلبات، فأغواه الشيطان باختلاس مبلغ ضخم من البنك، وفى نهاية الموازنة تم اكتشاف الجريمة ففقد الرجل كل شىء بسبب تحريض زوجته .

رياضة التلاعب بالمال العام يابنى بحورها خشنة مش ريش نعام ، غُوص فيها تلقى الغرقانين شايلين غنايم، والخفيف هو اللى عام, رباعية للراحل صلاح جاهين، لا أتفق مع شقها الأخير ، فالحاصل أن معظم حاملى غنائم العهد السابق أيام حسني مبارك عاموا وعبروا إلى الشاطئ ، وأكثر الغرقانين من النوع الخفيف ، لا يحملون غنائم، لكنهم يجهلون العوم فى البحور الخشنة، ذات المياه العَكِرة، والشواطئ الوَحِلَة، التى لا يعبرها وينجو منها إلا المحترفون ، سواء كانوا خُفافاً أو شايلين، ولا عزاء للغرقانين الخفاف .

أمثلة على دور الستات[عدل | عدل المصدر]

  • السعودية: ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أنفق 100 مليون دولار على عطلته الصيفية السنوية في 2017 في المغرب وهو ما يعادل 1.5% من العائدات السياحية للمغرب سنويًا، لتكون هذه العطلة هي الأغلى في التاريخ حسب ما ذهب إليه البعض .رافق الملك نحو ألف شخص ، منهم أقارب ووزراء ومستشارون وموظفو أمن، أوكلت لهم مهمة القيام على راحة العاهل السعودي ، أثناء إقامته في قصره الصيفي القريب من شاطئ أشقار، بمنطقة كاب سبارطيل، والذي تبلغ مساحته حوالي 74 فدانًا. ولاستقبال وإقامة هذه الحشود، تم حجز ما يقارب 800 غرفة في أفخم فنادق طنجة بالإضافة إلى استئجار 200 سيارة، بالإضافة إلى السيارات التي جلبها الملك سلمان معه من السعودية، بالإضافة لشركات إعداد الطعام الخاصة.لم يثر هذا الخبر استياء اي شخص في السعودية .
  • فرنسا : نشرت صحيفة التلجراف البريطانية، نقلًا عن صحيفة لو بوينت الفرنسية خبرًا مفاده أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنفق في الشهور الثلاثة الأولى من توليه الحكم ، حوالي 26 ألف يورو، على خدمات التجميل والمكياج ، بمقدار 12 ألف دولار في الشهر، و410 دولارات في اليوم، وأن هذا المبلغ ليس من جيبه الشخصي بل من أموال دافعي الضرائب.أثار هذا الخبر استياء العديد من الفرنسيين ، الذين يبلغ متوسط دخلهم السنوي حوالي 25 ألف يورو، أي أقل مما أنفقه ماكرون على خدمات التجميل الخاصة به في ثلاثة أشهر، وذكرت رويترز، أنه بحسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام أن شعبية الرئيس الفرنسي تراجعت بقوة إذ أصبحت نسبة الراضين عن أداء الرئيس 40%
  • الولايات المتحدة: بالرغم من انتقاد دونالد ترامب لسلفه الرئيس السابق أوباما إبان فترة حكمه، بأنه يكلف دافعي الضرائب ملايين الدولارات من أجل قضاء إجازته، إلا أن ترامب نفسه كلف دافعي الضرائب في الأيام الثمانين الأولى لحكمه أكثر من 20 مليون دولار أثناء سفره المتكرر في العطلات الأسبوعية إلى فلوريدا، لقضاء إجازاته في ناديه الخاص مار إيه لاجو. مما يعني أنه وعلى هذا المنوال، سينفق على إجازاته خلال عام واحد، ما أنفقه سلفه أوباما خلال فترتيه الرئاسيتين (أقل من 97 مليون دولار). ويأتي هذا الإنفاق الصارخ على العطلات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب الحكومة الفيدرالية بتضييق حزام الإنفاق العام . في الوقت نفسه الذي تقف فيه شرطة نيويورك خارج برج ترامب في مانهاتن، حيث تقيم السيدة الأولى ميلانيا ترامب برفقة ابنها الصغير بارون، تدفع المدينة ما يقرب من 500 ألف دولار يوميًا من أجل حراسة البرج ، وفقًا لتقديرات مسؤولي الشرطة.
  • العراق : في العراق يتم بيع 807 برميل نفط شهريا لتسديد راتب برلماني واحد حيث تشكل الرواتب والمنافع الاجتماعية للنواب في العراق، النسبة الأعلى مقارنة مع البرلمانيين في دول العالم الأخرى، حيث ان راتب عضو مجلس النواب الواحد في اليوم يبلغ 1076 دولارا وبضرب هذا الرقم في 30 يوما يصل راتب الحمار البرلماني العراقي 32,280 دولار امريكي اي 387,360 دولار امريكي اي اكثر من ربع مليون دولار في السنة فضلا عن المنح والايفادات والمكافآت في حين يتقاضى البرلماني البريطاني في مجلس العموم 170,000 الف دولار. من جهة اخرى يبلغ الراتب الشهري لرئيس الجمهورية في العراق 75000 دولار اي 900,000 دولار في السنة أي مليون دولار إلا شوية حسب قول العراقيين في حين يصل راتب الرئيس الأمريكي 400,000 دولار في السنة .
  • المغرب :تعرّف الصناديق السوداء في المغرب بأنها جميع الميزانيات التي لا تخضع لرقابة البرلمان، بعضها لا يُعرف مصدرها ولا كيف يجري تدبير مواردها أو التصرف فيها، خصوصاً المتعلقة بمؤسسات الأمن والداخلية ومؤسسات السيادة، ويدخل ضمن الصناديق السوداء كل الاموال التي تجمعها إدارات أو مؤسسات عمومية خارج نطاق الميزانية العامة المراقبة تشريعياً. تفوق ميزانية الصناديق السوداء في المغرب 13 مليار دولار ، وهو ما يمثل 20 % من إجمالي الموارد في ميزانية المغرب . المستفيد الأكبر من هذه الصناديق هما وزارتا الداخلية والمال والاقتصاد. عدم وضعها تحت عين الرقابة البرلمانية لا يخرج عن كونه شططاً في استعمال السلطة بسبب الاختلالات في استخدام أموال الصناديق مثل منح علاوات كبيرة خارج إطار قوانين الدولة، ولعل علاوات وزير الاقتصاد والمال الأسبق صلاح الدين مزوار والخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة صديق العاهل المغربي في الدراسة أبرز مثال على ذلك إذ حصل مزوار على علاوة تبلغ 10 آلاف دولار شهرياً ، كما حصل الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة على 12 ألف دولار شهرياً .
  • مصر:وقعت مصر عام 2005 اتفاقية تقضي بتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل لمدة عشرين عاماً بثمن 70 سنتاً للمليون وحدة حرارية، بينما كان سعر التكلفة حينها 2.65 دولار.وبعد اندلاع ثورة 25 يناير2011، فجر مجهولون خط أنابيب الغاز المؤدي إلى إسرائيل عدة مرات، وفي عام 2012 ألغت مصر اتفاقية تصدير الغاز، واتُهم حسني مبارك ووزراء ورجال أعمال على رأسهم حسين سالم ببيع الغاز بثمن بخس وإهدار المال العام. ولم تتأثر إسرائيل بإلغاء الاتفاقية، إذ أحدثت اكتشافات نفطية إسرائيلية طفرة في المخزون الإسرائيلي، ساعدتها على الاكتفاء الذاتي بل والتحول إلى التصدير. من جانب آخر أطلق وزير البترول المصري شريف إسماعيل تصريحات حول احتمالية استيراد الغاز الإسرائيلي بسبب أزمة الطاقة التي تعانيها البلاد.
  • العراق : في عام 2007، استوردت وزارة الداخلية العراقية 7000 جهاز "ADE651" للكشف عن القنابل في صفقة مع رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورميك وعلى الرغم من استخدامها على نطاق واسع في نقاط التفتيش العراقية، الا ان هذه الاجهزة لم تساعد على إيقاف التفجيرات في بغداد والعديد من المحافظات العراقية التي تسببت في دمار هائل وخسائر بشرية، حيث شهدت البلاد نسبة عالية من سفك الدماء، الأجهزة تحتوي على هوائي متحرك مثبت على مقبض من البلاستيك، ومن المفترض ان الهوائي يشير في اتجاه اية مواد تحتوي على متفجرات، ومع ذلك، فقد أظهرت سبع سنوات من الاستعمال أنه لا يفعل ذلك، فالهوائي يشير الى العطور وحشوات الأسنان والمنظفات المنزلية و كرات الغولف إن كانت موجودة في السيارة. سعر الجهاز الواحد وصل إلى 60,000 دولار، فيما يباع في أسواق بريطانيا بـ 40 دولاراً فقط.
  • الأردن : الحديث عن التلاعب بالمال العام في الأردن تماما كمحاولة تفسير نظرية النشوء لشعبولا - لا طائل منه - . رانيا الياسين وعائلتها بطلة العديد من قضايا الفساد الكبرى في البلد من شركة أمنية إلى فيتنس فيرست جيم حين كان باسم فيغا إلى الأراضي الأميرية الموزعة هنا وهناك . وهذا بالطبع نتيجة حتمية كون زوجها النصاب الأول - بما أنه الرياضي الأول والمعلم الأول وغيره من الألقاب - فقضية المليار ونصف دينار أردني المتعلقة بشركة البوتاس مازالت غامضة وعدم تحرك الحكومة الأردنية لجلب زوج الأميرة بسمة عمة الملك المتهم باختلاس 400 مليون من الشركة مرده أن باقي الفراطة استولى عليها الملك نفسه. والمعونات الأوروبية والأمريكية التي تأتي للبلد تارة باسم دعم للاجئين السوريين وتارة باسم تحسين البنية التحتية لا ترى النور طبعا سوى في حساباته في بنوك سويسرا وغيرها. وجلالته يمتلك ما يقارب 4000 موظف في ديوانه العامر وأي سكرتيرة أو فراش في هذا الديوان لديه حظوة وصلاحية أكثر من أي وزير في أي حكومة أردنية.كل هذه الأخبار رغم معرفة القاصي والداني بها لم تؤثر على شعبية القصر ومحبة الشعب له ولحذائه


هذه قائمة غير مكتملة بأساليب نهب المال العام ، ساهم معنا في إثرائها!