الجيش المصري
الجيش المصري خير أجناد الأرض وقد ذُكر ذلك في السنة النبوية . انهزم في كلِ الحروب ، انهزم في حرب 1948 ، و 1956 ، و 1967 ، و كان على وشك الهزيمة في حرب 1973 ، ثم وقع معاهدة كامب ديفيد . تم التوقيع على تلك المعاهدة التي لم يعرف الشعب المصري بند واحد فيها . خذل الجيش المصري أخواتنا في غزة وفي سوريا، ثم ترك حدودنا للصهاينة يفعلون بها ما يشاؤون . خير أجناد الأرض وقد قتلنا العسكري سليمان خاطر ؛ لأنه أطلق الرصاص على يهود تعدوا الحدود ، عسكري قام بوظيفته الأساسية ثم ألصقوا به تهمة الجنون وقتلوه وأظهروا للعالم أنه انتحر . خير أجناد الأرض وقد جاء لنا الجيش بأمثال حمزة البسيوني وصلاح نصر وشمس بدران ، ووصل به الحال بأن يتجسس على الكل ، لدرجة أنهم كانوا يتجسسون على بعضهم بعضًا وهم في غرف معيشتهم . خير أجناد الأرض وقد جندت هذه المؤسسة الفنانات لأطماعهم الشخصية واعتقلوا جميع الفئات ، اعتقلوا الاشتراكيين والشيوعيين والسلفيين والليبراليين والإخوان المسلمين، وألغوا الأحزاب واستولوا على مقدرات الدولة كلها.
خير أجناد الأرض، والشباب تهرب من تأدية الخدمة العسكرية ، وقد يصل بهم الحال إلى تشويه بعض أعضائهم حتى يفروا منه. مؤسسة عسكرية تتعامل مع العساكر بأنهم خدم وعبيد ، جاءوا ليخدموهم ويقومون بتنظيف مكاتبهم وملابسهم وإعداد الطعام لهم، وفي بعض الأحيان يكونون بوابين لزوجاتهم، وقد يصل الأمر بأن يكونوا خدمًا لحيواناتهم، جيش يتعامل مع العساكر بفكرة الكانتين ، يلقي بالعساكر في أرض شاسعة وتحت أشعة الشمس الحارقة لمدة تزيد عن الساعتين ثم يخبرهم العقيد بأنه أشفق عليهم لذلك نادى على الكانتين ليطعمهم ويسقيهم ، وبالتأكيد سينفق العسكري ما في جيبه مقابل زجاجة مياه غازية ليروي بها عطشه . خير أجناد الأرض ويأتي بضابط صف راسب في المرحلة الإعدادية لكي يعلم العساكر الانضباط ، كيف لهذا الشخص الذي رسب في المرحلة الإعدادية والذي فشل في كل شيء ورفضته الحياة المدنية أن يعلم عساكر الانضباط والالتزام.
![]() |
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |