ختان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من الختان)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الختان اي الطهارة باللغة العامية ، وللعامية مدلول عميق ، فالعامة يعتقدون أن غير المختون سواء ذكر أو أنثى غير طاهر , لذلك اختاروا مصطلح الطهارة لتدل على الطهر ونفي النجاسة عن المختون وخصوصاً الأنثى . يقدر البعض أن بداية إجراء الختان كان بفترة 4000 سنة قبل الميلاد في مصر القديمة , بينما يردها البعض إلى النبي إبراهيم 2000 سنة قبل الميلاد , حيث أمر الله نبيه ابراهيم بأن بشحذ القلم جيدا ليساعده على الإنجاب و يختن نفسه بدون تخدير موضعي فقام بختان نفسه بقادوم و هو آلة من ٱلات النجارة لها نصل حاد مسنون وعريض تقطع الخشب في المناطق الضيقة المحدودة بضربة واحدة . حيث وضع ابراهيم عضوه الذكري الغير منتصب بسبب الشيخوخة على قرمة من حديد أو خشب وبضربة واحدة من القادوم أطاح بالشغفة أو القلفة وفصلها.

الختان هى عادة قديمة جدا ربما من كس أم الحضارة الفرعونية , ربما كان يمارسها الفراعنة كعادة أو كعبادة وطقس , ففي لوحة جدارية مرسومة بالألوان لختان الذكر البالغ على جدران مقبرة آنخ ماهور بمنطقة سقارة بمصر كانت أقدم لوحة مرسومة معروفة تظهر وتوضح كيفية اجراء الختان للذكر البالغ عند الفراعنة . عمر هذه اللوحة الجدارية 2000 - 2350 قبل الميلاد . تأثر اليهود بالدين المصري القديم، وتوارثوا منه عادة الختان وتحول الى عبادة في العهد القديم والعهد الجديد ، على السواء ، ومنه انتقل هذا الدين وهذا العادة العبادة الى عقائد المسلمين بالرغم من عدم وجود نص من القرآن يشير لا من قريب ولا من بعيد للختان سواء للذكر أو للأنثى . توارث المسلمون العادة عن أحبار اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة و مكة.

مع انتشار المسيحية على يد بولص وخصوصا في غير اليهود المسيحيين وبمساعدة ومجهود الرسل السبعين ، على وجه التحديد في لبنان وقبرص وانطاكية ، حيث اكتسبوا قاعدة جماهيرية , واصبحت انطاكية قاعدة بولص الأساسية في رحلاته التبشيرية في اليونان وٱسيا الصغرى . لكن كانت هناك مشكلة كبيرة بين المسيحيين من أصل يهودي والمسيحيين من أصل غير يهودي ، فيما يخص الإلتزام بشريعة موسى كما يزعمون عموما والختان بنوع خاص . وانعقد اثر ذلك المجمع الكنسي الأول في اورشليم تقريبا عام خمسين ميلادية . وحسمت نتائج المجمع الكنسي الاول بعدم الزام الأمميين المتحولين الى المسيحية بالمحافظة على شريعة موسى بما في ذلك القواعد المتعلقة بالختان .

الختان يتم ممارسته كطقس ديني في أكثر من سبع وعشرين دولة بافريقيا , ويوجد بأعداد أقل في آسيا ، وبقية مناطق الشرق الأوسط ، وتختلف طريقة ممارسة هذا الإجراء حسب المكان وحسب التقاليد ، ولكنه يجرى في بعض الأماكن دون أي تخدير موضعي وقد يستخدم موس أو سكين أو موس حلاقة ، بدون أي تعقيم أو تطهير لتلك الآلات المستخدمة في ذلك الإجراء. يختلف عمر الأنثى أو الذكر اللذين يتم لهما هذا الإجراء ، فالسن من أسبوع بعد الولادة وحتى سن البلوغ . ولكن في الأغلبية يتم ختان الأنثى في سن الخامسة ودونها. وعدد الإناث اللائي أجري لهن الختان يتجاوز ال 125 مليون نسمة . مصر هى اكثر دول العالم من حيث عدد الفتيات اللاتي أجريت لهم عملية الختان . والصومال وغينيا وجيبوتي الأعلى نسبة مئوية في عدد المختونات ، وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت السادس من فبراير اليوم العالمي لرفض ختان الإناث .

أنواع الختان في المرأة[عدل | عدل المصدر]

  • النوع الأول : ينقسم الى نوعين فرعيين : ويتضمن ازالة غطاء البظر فقط ، وهذا النوع نادراً ما يتم إجراؤه لوحده. النوع الفرعي الثاني وهو الأكثر شيوعاً : ويتم فيه إزالة لجزء من البظر أو كل البظر بالإضافة إلى القلفة .
  • النوع الثاني : ويتضمن إزالة كلية أو جزئية للبظر والشفرين الصغيرين ، مع أو بدون إزالة الشفرين الكبيرين
  • النوع الثالث : هو ما يعرف بالختان الفرعوني وهو أحد أسوأ أنواع الختان ، حيث يتم فيه إزالة كل الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية وترك فتحة صغيرة جدا 2-3 مللميتر لمرور البول والدم ، والفتحة التي تترك يتم عملها بإدخال شئ ما في الجرح ، قبل أن يلتئم وبعض المناطق تستخدم أدوات تقليدية كغصون أشجار أو أحجار أو غيرها .

إنتشار هذه العادة ناتج عن نظرتنا الإحتقارية للجسد عموماً وللمرأة خصوصاً . فلأنها مصدر الفتنة والإغواء والتجسيد الحى للشيطان فعلينا أن ندفن غرائزها إنطلاقاً من فكرة أبى حامد الغزالى عن الزواج والتى لخصها فى كتابه الزواج الإسلامى السعيد "النكاح رق"، وبالطبع فى هذا العصر الذى يخلع فيه الطبيب البالطو ليرتدى العمامة ويرمى رسائل الدكتوراة والماجستير من أجل صوانى الفتة وطواجن البامية ويستغنى عن قراءة المراجع العلمية ليتفرغ لحفظ وتسميع كتب سيد قطب . فى هذا العصر كتب علينا أن نناقش البديهيات التى حدث فيها خلط شديد أثر على موضوع الختان هى بديهية الفرق بين الإثارة الجنسية والإشباع الجنسى .

البظر ليس دوره خلق وصياغة وتشكيل الإثارة إنما هذا هو دور المخ , ولكن دوره هو فى الإشباع الجنسى ولذلك فنحن حينما نجرى عملية الختان لانحرمها من الإثارة كما ندعى ونتعلل بسبب جونا الحار ولكننا ندمر إشباعها الجنسى حتى لاتصل إلى النشوة التى هى من وجهة نظرنا عيب ومن حقنا فقط نحن الرجال الحفاظ على الشرف الذى يراق على جوانبه الدم .

90% من المتهمات فى قضية الدعارة قد أجريت لهن عمليات ختان ، وهذا يعنى ببساطة أن ماسينقذ بناتنا من الوقوع فى هوة الدعارة ليس هو قطع هذه الجلدة وإنما هو التربية السليمة ، وبهذا يكون حديث محمد متولي الشعراوي عن أهمية الختان مجرد نكتة فهو يقول فى كتاب فتاوى العصر

لماذا ختان المرأة كرامة إذن ؟ لأن القدر الزائد يكون خارجاً عن الشفرتين فإن كان مرتفعاً وجاء الثوب عليه أو مر به أهاج شهوة المرأة وإذا أهاج شهوة المرأة جعلها تطلب الرجل فتكون هلوكاً , إذن فنقول نشيل هذا الزائد علشان دائماً لاتصبح فى حاجة إلى هذا الموضوع , إذن هذا سيصبح كرامة لها لأنها لو ظلت كما هى فإنها ستصبح هائجة ودائماً هى التى تحتك بالرجل وتتمحك فيه

بالذمة ده كلام وهل هذا كلام علمى أم جزء من فيلم بورنو ؟؟

تفاصيل عملية الختان الأنثوي[عدل | عدل المصدر]

يجتمع حشد من النساء من آكلى لحوم البشر , وتعم الجميع فرحة غامرة ويتهامسون فيما بينهن بجمل مثل ...خليها تبرد نارها .. خليها تبقى عازبه مش مالحه.... , شويه ويتهد حيلها مالحال من بعضه...... ده يكسر مناخيرها.... بكره تتجوز ومهما يعمل فيها لاتتعب ولاتحس . ويعقب كل جملة من هذه الجمل ضحكات هستيرية دلالة على الترحيب ونوع من أنواع الشماتة وتدخل الداية وهى سيدة كبيرة فى السن قوية الجسد معها منديل معقود به مشرط طويل عرضه حوالى 2,5 بوصة يشبه سكين الجزار وتتطوع خمسة من النسوة ذوات الصحة والعافية من المدعوات إلى الدخول مع الداية ويبدأن على الفور فى رفع ملابس الفتاة حتى الجزء الأعلى من الجسم ثم يوزعن أنفسهن كالآتى :

  • إحداهن تقف عند كتفيها ضاغطة عليها بكل قوة .
  • إثنتان يمسكن بالفخذ الأيمن ويفتحن الفخذين إلى آخر حد ممكن حتى يبدو العضو التناسلى للفتاة وهى فى حالة صراخ هستيرى بشع.

ثم تقوم الداية بمنتهى السرعة بضرب مشرطها قاطعة البظر وأثناء العملية تكون النسوة يمضغن اللبان الدكر ويشربن القهوة ويطلقن البخور ثم تقوم إحدى السيدات بخلط اللبان الدكر وتنوة القهوة والبخور المحترق معاً وتقدمهم للداية التى تضع الخليط السابق على الجرح وتضغط عليه بقسوة .

فوائد صحية[عدل | عدل المصدر]

ختان الإناث ليس له أية فوائد صحية ، كما ان له مضاعفات مباشرة ومضاعفات متأخرة، وتعتمد تلك المضاعفات على عدة عوامل، ومنها نوع الختان الذي تم اجراؤه ، وطبيعة المكان الذي تم فيه الختان، ومهارة الشخص الذي قام بذلك الختان ، و الأدوات التي استخدمت أكانت معقمة أم لا.

المضاعفات المتاخرة والغير مباشرة: ندوب أو كيلويد , تضييق أو إغلاق أو تشكيل ناسور بين المسالك البولية و التناسلية وقد يحدث اضرار لمجرى البول. الالتهابات المتكررة للجهاز البولي , سلس البول. التهابات مهبلية وآلام في الحوض .الآلام متكرة خلال الدورة الشهرية، ألم أثناء الجماع ، قلة الإحساس بالمتعة الجنسية أثناء الجماع.

مناطق انتشار ختان الإناث[عدل | عدل المصدر]

تعتبر الصومال ذات الكثافة المرتفعة وأعلى نسبة مئوية لعدد السكان من بين أعلى الدول تأثراً بهذه الظاهرة ، بنسبة تتخطى 98%. وتمارس عمليات ختان الإناث في الشرق الأوسط في مصر , السعودية والعراق واليمن والأردن وبدو النقب في فلسطين وأيضا في أجزاء في [[سوريا] وايران وفي جنوب تركيا. ويتم الختان أيضا في عُمان والإمارات وقطر والبحرين وليبيا ، وأمكن حصر عادة الختان في مجموعة عرقية قليلة من أصل عربي وافريقي في أمريكا الجنوبية والهند ، واندونيسيا وماليزيا وبروناي وافغانستان وباكستان ، بسبب الهجرة و اللجوء السياسي بدأت عادة الختان في الانتشار بين المهاجرين في أوروبا واستراليا والولايات المتحدة.

إنه ميراث ثقيل من الوهم والهم ورثناه من كهنة المعابد الفرعونية الخصيان . وورثه منهم أحبار اليهود، ونقلوه للتوراة وجعلوه دينا أثر في البشرية كلها ، وتناقله رهبان المسيحية وختنوا أبنائهم الذكور وبناتهم أيضاً وورث كهنة المساجد في مصر هذا الإرث العار وتمسكوا به وجعلوه سنة عن النبي ابراهيم كما علمهم أحبار اليهود ، وزوروه سنة وتقريرا عن النبي محمد .

آراء الفقهاء في الختان[عدل | عدل المصدر]

سيطر الفقهاء على عقول الناس جيلا بعد جيل وغسلوا عقولهم وأدمغتهم، بهذا الهراء من التراث المقدس، كعجل أبيس المقدس عن الفراعنة المصريين القدماء وقدس العجل اليهود بعد المصريين . الختان عند الفقهاء ورجال الدين يسمونه الخفاض والحفاض هو قطعة القماش التي توضع للطفل الصغير ليتبول ويتبرز فيها البول والبراز. لم يقل أحد من الفقهاء بأن الخفض حرام أو مكروهاً، تحريما أو تنزيهاً وله مشروعية وجواز عند الجميع ، سنة وشيعة وخوارج ومتصوفة وبهائية وجبرية وقدرية .

اختلف فقهاء المذاهب في حكم الخفاض "الختان" بين من يوجبه ومن يستحبه، ومن يقول إنه مجرد مكرمة للمرأة، وكانهم هم الذين يمنحون المكرمة للمرأة وليس خالقها فعند ألأحناف أو الأخناف ، مكرمة ، وعند المالكية مندوب ، وعند الشافعية واجب ، وعند الحنابلة مكرمة ، غير واجب ، وعند الإباضية مكرمة غير واجب .

  • قال النووي : الختان في المرأة هو قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج ، وهى فوق مخرج البول ، تشبه عرف الديك .
  • قال الحافظ العراقي : الختان هوقطع القلفة التي تغطي الحشفة من الرجل و الذكر ،و وقطع بعض الجلدة التي في أعلى فرج المرأة ، ويسمى ختان الرجل إعذاراً وختان المرأة خفضاً.
  • قال محمد ناصر الدين الألباني : إعلم أن ختن المرأة كان معروفاً عند السلف ، خلافاً لما يظن من لا علم عنده .
  • قال مفتي الأزهر أن الختان من سنن الإسلام ، وطريقته لا ينبغي اهمالها ، بل يجب ختانهن بالطريقة والوصف الذي علمه رسول الله محمد لأمى حبيبة . وينبغي البعد عن الخاتنات اللاتي لا يحسن هذا العمل ، وقد وكل الله أمر الصغار الى ٱبائهم وأولياء أمورهم فمن أعرض عن الختان كان مضيعاَ للأمانة التي وكلت اليه .
  • قال ابن باز : الختان من سنن الفطرة ، وهو للذكور والاناث إلا أنه واجب في الذكور وسنة ومكرمة في حق النساء .
  • قال أبو حفص سراج الدين الحنبلي الدمشقي : أن ختان المرأة فشفران محيطان بثلاثة ثقبة في أسفل الفرج، وهو مدخل الذكر، وخرج الحيض، والولد وثقبة أخرى فوق مثل إحليل الذكر، وهى مخرج البول لا غير، وفوق ثقبة البول موضع ختانها. وهنا كجلدة رقيقة قائمة مثل عرف الديك ، وقطع هذه الجلدة هو ختانها.
  • قال علام نصر: الختان من شعار الإسلام ، ووردت به السنة النبوية ، واتفقت كلمة فقهاء المسلمين وأئمتهم على مشروعيته مع اختلافهم في كونه واجباً أو سنة.
  • قال ابن تيمية : تختن المرأة وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك ، قال رسول الله ص للخافضة وهى الخاتنة "أشمي ولا تنهكي ، فإنه أبهى للوجه وأحظى لها عند الزوج ، يعني لا تبالغي في القطع ، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة، في القلفة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها، ، فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة، شديدة الشهوة! ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتار والإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين.
  • قال يوسف القرضاوي: إن تحريم الختان للإناث يكون في حالة تجاوز الإشمام إلى النهك ، أي الاستئصال ، والمبالغة في القطع التي تَحْرم المرأة من لذة مشروعة بغيرر مبرر. وهو ما يتمثل فيما يسمونه الخفاض الفرعوني . أو أن يباشر هذا الختان الجاهلات من القابلات وأمثالهن. وأنما يجب أن يقوم بذلك الطبيبات المختصات الثقات، فإن عدمن يقوم بذلك الطبيب المسلم الثقة عند الضرورة. وأن تكون الأدوات المستخدمة معقمة وسليمة.