مارادونا

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من الساعدي القذافي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الساعدي القذافي
بطاقة شخصية
الأسم الكامل الساعدي معمر القذافي
الدولة ليبيا
مكان الاقامة النيجر
سنة الولادة 1973
النادي الحالي مفيش
مسيرة كروية
النادي نادي الأهلي طرابلس
عام البداية مع المنتخب هل يوجد شيئ أسمه المنتخب الليبي
الالقاب الفردية الرئيس الأسبق للاتحاد الليبي , رئيس القوات الخاصة الليبية .

مارادونا (بالعربية: الساعدي القذافي) : لاعب كرة قدم ليبي سابق و نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي شاء أن يصنع من إبنه الساعدي نجما رياضيا ًدوليا خارقا غصبا ًعن الشعب الليبي وغصبا ًعن قدرات الساعدي ومواهبه الحقيقية وحجمه الفعلي , هو الابن الأكبر سنا بين الأشقاء السبعة الآخرون ، وهم أبناء الزوجة الثانية صفية كان قبل إنتقاله لنادي سامبدوريا الإيطالي لعب في خط وسط فريق بيروز الإيطالي وكان في تلك الفترة يحتل طابقاً كاملاً في أفخم فندق في المدينة الإيطالية وكان يحجز غرفة لكلبه وغرفة أخرى لسائقه , وبعد سنتين من التمارين فشل في الفحص الطبي لكشف مواد الناندرولون المنشطة الممنوعة ومُنِعَ من اللعب لمدة ثلاثة أشهر . والحصيلة أن هذا اللاعب لم يلعب خلال سيرته الرياضية كلها ، سوى لمدة 15 دقيقة ، في 2 مايو 2004 في نهاية مباراة ضد فريق جوف . وأثارت هذه النتائج إستياء والده من هذا الهدر بدون طائل . وأعيد الساعدي على الفور إلى ليبيا ، حيث بات مسؤولاً عن فريق لكرة القدم . وعند هزيمة فريقه في مباراة مع فريق الأهلي ، قام حرس الساعدي بإطلاق النار على مؤيّدي الفريق المناوئ وكانت الحصيلة 3 قتلى .

منذ تلك الحادثة بدأ الساعدي القذافي يهتم بالقوات الخاصة التي تستند إلى اللجان الثورية . ومن هذا الموقع الجديد بات باستطاعة الساعدي أن يسدّد أهدافاً جديدة ولكن هذه المرة ضد شقيقه سيف الإسلام الذي يكنّ له الحقد . كان الساعدي قبل إنتقاله لسامبدوريا موسم (2007 - 2008) كابتن المنتخب الليبي لكرة القدم و رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم و رئيس نادي اتحاد طرابلس لكرة القدم و رئيس القوات الخاصة الليبية وهي قوات حديثة ومتطورة دورها حماية القذافي والثورة ومكافحة الإرهاب والحفاظ علي الأمن الداخلي للبلاد كمجرّد مكافأة له على أساس أنّه نجل الزعيم الليبي .

الساعدي إستثمر في نادي يوفنتوس حيث كان يملك 7.5% من حصته . وفي نفس الوقت كان يلعب كإحتياط في نادي ايطالي آخر . عرف عن الساعدي التهور الجامح والانفعال الشديد والعنف المتطرف في الملاعب والحياة ومن أمثلته المعلومة :

أمره لحرسه الخاص بإطلاق الرصاص عشوائيا على جمهور المشجعين في مباراة لكرة القدم في طرابلس بين فريق الاتحاد وفريق الأهلي بطرابلس في العام 1996 لترديدهم هتافات ضده، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء . ولم يجر تحقيق مستقل حول الجريمة لحد الآن .

إصداره الأوامر بشطب نادي السويحلي من الدوري وإغلاق ملعبه بمدينة مصراتة عام 1996 .

إصداره الأوامر بهدم مقر نادي الأهلي ببنغازي ، أحد أعرق الأندية الليبية وشطب تسجيله وتدخله في مجريات القضاء لإصدار أحكام قاسية وغير عادلة على بعض إدارييه ومشجعيه ، بسبب تظاهرهم والهتاف ضده .

قيامه بتحريض الجمهور الليبي المرافق له على إثارة العنف والشغب في الدورة العربية لكرة القدم في الأردن ، سنة 1999 ، مما ترتب عنه فوضى وأضرار جسما نية ومادية كبيرة .

إصداره الأمر بسجن مجموعة من الإسلاميين الشباب من مدينة مصراتة والذين عرفوا مجموعة سجناء الساعدي القذافي ، والذين أطلق سراح بعضهم بعد عامين يونيو 2004 ، ومنهم أحداث لم يتجاوز عمرهم الثامنة عشر أثناء سجنهم.

مقتل نجم الكرة الليبية ولاعب منتخب كرة القدم السابق بشير الرياني في ظروف غامضة بمقر استراحة العقيد الساعدي ، أواخر ديسمبر 2005 . والمتسرب قيام العقيد الساعدي بتعذيبه وقتله والتمثيل بجثته ، لاستهزاء اللاعب المغدور بقدرات العقيد الساعدي الكروية . ولم يتم الكشف على الجثة ولا إجراء أي تحقيق عدلي قبل دفنه .

حياته الشخصية[عدل | عدل المصدر]

عاش الساعدي حياة باذخة بدون حدود ، حيث وصفه زميله السابق بفريق بيروجيا الإيطالي لكرة القدم فابريتسيو رافانيللي:

قد لا يكون نجما في كرة القدم لكنه في المقابل إنسان سخي جدا , وسخي معنا جميعا . لقد منح كل لاعب سيارة قبل نحو شهر وتحديدا قبل أن يخوض أول مباراة له في الدوري .

قام بشراء يخت فخم طوله 27 متر ويتجاوز سعره 25 مليون دولار حمل العلم المالطي . وقاد سيارة بوقاتي (Bugatti)، صنعت له بناء على طلبه وحسب رغبته، بسعر يتجاوز المليون يورو . فشل في إنجاح العرض الليبي باستضافة وتنظيم دورة كأس العالم لكرة القدم 2010 ، رغم قيامه بارتشاء وتقديم عمولات لشراء أصوات لدعم الملف الليبي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) . لم يتم لحد الآن توضيح مآل ومصير مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني أنفقه العقيد الساعدي لإنشاء شركة استثمار سينمائي في هوليوود ، حسب ما أوردته الصحافة العالمية في أكتوبر 2004 .

لم يتم توضيح مآل ومصير مبلغ 100 مليون جنيه إسترليني أنفقه العقيد الساعدي للاستثمار في صناعة السينما الاسترالية ، حسب ما أوردته الصحافة العالمية في مارس 2005. يضاف لذلك تأجيره لجناح في فندق InterContinental Hotel يلغ إيجار الليلة الواحدة فيه مبلغ 6000 جنيه استراليتي استخدمه لمغامرات خاصة وتوزيعه لهدايا ثمينة على فنانات مشهورات ومنهم نيكول كيدمان التي أنفق الساعدي مبلغ خمسة عشر ألف دولار أمريكي هي قيمة فاتورة العشاء الخاص الذي تناوله مع الممثلة المشهورة نيكول كيدمان خلال زيارته لاستراليا على رأس بعثة رياضية وإعلامية لبحث تعزيز العلاقات الليبية الأسترالية . وكان الساعدى قبل أبلغ عدة صحف أمريكية أنه ينوى إنتاج فيلم عن القائد الروماني التاريخي هانيبال في مستهل عمله الجديد كمنتج سينمائي بعد اقتراب موعد توقفه عن ممارسة هوايته المفضلة في لعب كرة القدم .

مصدر[عدل | عدل المصدر]

  • مقالة للصحفي الفرنسي Nicholas Beau في جريدة الكنار أنشينيه بعنوان القذافيستونز .
  • BBC اونلاين
  • ميدل ايست اونلاين
  • المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية
  • ليبيا المستقلة , الساعدي والمهمة العالمية الجديدة