الشاب مامي
الشاب مامي (1966) من شعراء المعلقات المشهورين نجح في حياته المعلقية و الملعقية لكنه فشل في حياته الدراسية . ولد الشاب مامي عن عمر يناهز 12 عاما في قرية فقيرة تدعى باريس . ترعرع بكنف والده ماشي الذي كان يعمل نجارا . وكان اباه لا ينجب الاطفال وتزوج 13 امرأة الا انه لم ينجب منهن ولا مخلوق . لذا قام الاب شامي بصنع دمية خشبية . وبعد عيد الفطر دبت الحياة باوصال اللعبة واصبح يتحرك وينطق بعمر 11 سنة. مرت الايام وكان الجميع يناديه باللعبة ماجد دمية خشبية. اللا ان المسكين ماجد كان مصاب بجفاف دائم مثله مثل أبناء عمومته الذين نشفت امعادهم وحلوقهم من شرب ماء البحر المتوسط غرقا وهم يحاولون الحرقة الى فرنسا . المهم عندما اصاب ماجد بالجفاف اصبح الجميع يناديه ما في ماي "أي لا يوجد ماء" ومع مرور الوقت واختلاط الالسن العربية بالعجمية بالامازيغية تحور اسمه من "مافي ماي" الى "ما ماي" ومن ثم الى "مامي".
درس الشاب مامي الطب والفقه والفلسفة وعلم المنطق وقيادة السيارات والجبر والهندسة والرياضة والتايكواندو في جامعة الأزهر وتتلمذ على يد الشيخ الغير جليل صاحب نظرية رضاع الكبير المشهور. وما لبث الشاب مامي ان تفوق على استاذه . واصبح عالما جليلا وفقيها عميقا بكل اختصاصاته. وكان دكانه الذي يجلس على بابه بعد صلاة العصر محجا من طلبة العلم وطلبة الشراء بالدين والسداد باخر الشهر.
اهم انتاجاته الادبية[عدل | عدل المصدر]
لقب الشاب مامي بشاعر المعلقات لانه كان يكتب الشعر وايضا يعلق ملابسه الداخلية على باب دكانه. ألف الشاب مايقارب الثلاث كتب ترجم اغلبها الى العربية والعربية ومن ثم الى العربية ولم يستطيع احد ان يفهم ما يقصده بهراءه هذا. اليك عزيزي القارئ احدى قصائده المعلقة:
انا كنت في سرتك امبارحم ع قلبى | و حنينى ليك و شافونى الناس و انا سارح |
و مدارى جوايا بندهلك تيجى لو سامع | تحضنى بدفا عينيك فرحنى و قللي انا راجع |
- حليلى دنيايا
ويلي ويلي يابا ويلي يابا يابا | ويلي ويلي يابا ويلي يابا يابا |
وهنا تجد الشاب مامي ينادي اباه وكأنه يريد ان يقول لنا انه مصاب بالجفاف ويا ويله ويا ويل اباه.
هروبه الى الجزائر[عدل | عدل المصدر]
هرب الشاب مامي من فرنسا إلى الجزائر بسبب صدور مذكرة توقيف بشأنه، بسب دليل إدانة يثبت تورطه في المشاركة في جريمة إسقاط جنين بالقوة لصديقته المصورة إيزابيل سيمون ، وكان الدليل عبارة عن مكالمة هاتفية مسجلة يعترف فيها، عن غير قصد، بأنّه شارك فعلا في الجريمة، وخلال المكالمة، قالت المصورة سيمون لمامي إنّ عملية الإجهاض لم تنجح ، وأنّ الجنين مازال سالما، فما كان من الشاب مامي إلا أن استشاط غضبا، وردّ بالقول ليس لديك جنين , لقد رأيت الدم بعيني , لقد كان مثل قطعة من الكبد. وعندها، أغلقت سيمون السماعة، إذ لم يكن مامي على علم بأنها كانت تخاطبه من داخل مركز شرطة، وهي تسمع المحققين المكالمة [1].
هذه القضية أثارت غضب الشاب خالد الذي قال :
” | لو واجه مامي الاتهامات التي تعرض لها لوقفنا كلنا الى جانبه لأنه مواطن جزائري قبل كل شيء . أن ما قام به مامي أضر بصورة الجزائر لدى الأوروبيين عامة والفرنسيين خاصة ، لأنه جعل الجزائريين هناك مسخرة لدى البعض بسبب تصرفه , أصبح بعض الفرنسيين يضحكون علينا بعد هذه القضية ، كان على مامي أن يفكر قليلا في أبناء جلدته المتواجدين في ديار الغربة لأنهم معنيون بما قام به ، وليس التفكير في نفسه فقط . | “ |
قضى مامي 3 أشهر وراء القضبان قبل أن يستعيد حريته مؤقتا بكفالة مالية على ذمة التحقيق [3] وحلق إلى الجزائر مباشرة . السلطات الجزائرية من ناحيتها رفضت تسليم الشاب مامي إلى السلطات الفرنسية رغم إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه، بتهمة إرغام المصورة سيمون على الإجهاض ، وذلك عند حلولها بالعاصمة الجزائرية خلال صيف 2005 حيث أخضعها طبيبان لعملية بهدف إسقاط الجنين، لكنها اكتشفت في فرنسا أنه مازال حياً، فاحتفظت به وهي الآن طفلة تركب الدراجة الهوائية [4] .
اخر سنينه ووفاته[عدل | عدل المصدر]
امضى الشاب مامي اخر سنينه بالعاصمة الجزائرية الجزائر محاولا اقناع الشباب الجزائري ان الوطن الجزائر يحتاجهم وانه لا فائده من الهجرة.
وكان قد افتتح فرعا من دكانه بمطار باريس الدولي - مطار شارل دي غول - ويبيع هناك الكثير من العطور والند والعنبر والزعفران وكافة احتياجات العطارة . اصيب الشاب مامي بمرض عضال يسمى "والله أني بودي اغني ويفهم علي المشارقة" لذا ذهب الى عالمة النفس الشهيرة "سميرة سعيد" وغنى معها النشيده الصوفية بالمدح الغير الاهي "يوم وراء يوم" . وقد خف عليه المرض بعضا من الزمن . اللا انه عاوده بشده وكاد ان يفتك به . لذا اتجه الشاب مامي الى العطار الشهير "كاظم الساهر" وغنى معه أغنية وهما يجلسان بالمقهى . أللا ان المرض اشتد عليه وكان لزاما على مامي ان يغني اغنية يفهمها العرب المشرقيون. لذا أتجه الى العالمة والفقيهة بالجنس الغنائي " إليسا بنت الصدر" وغنى معهااغنيه كنا بسيرتك. اللا انه لاسف لم يفهم عليه احدا لذا اصيب الشاب مامي بالسويده وثم اتسودن وثم مات طريح الفراش كما يومت البعير وما بجسده اللا ضربة مايكروفون او طعنه كاسيت. وقبر الفقيه بجانب مرقد الامام سيدي عبدالقادر ولد خالد الشاب وذلك بيوم الاثنين الموافق 9\12\2007 للميلاد.
شعراء المعلقات | |
الليث بن فأر الغضنفري | الحارث بن حلزة اليشكري | أمرؤ القيس | عنترة بن شداد | طرفة بن العبد | لبيد بن ربيعة | عمرو بن كلثوم التغلبي | الاعشى بن قيس | عبيدة بن الأبرص | زهير بن ابي سلمة
مصادر[عدل | عدل المصدر]د. فيصل المقرود , جريدة الرأي الاردنية, صفحة الوفيات, 12\1\1898 |