الشرق الأوسط

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشرخ الأوسخ سلة مشاكل كبيرة على شكل مجموعة من الدول الشريفة المهزومة يحكمها زعماء مهزومون . يجمع دول الشرق الأوسخ رابطة : الممنوع , و التضريط و القائد العربي المحنك . جغرافيا يتميز المنطقة بحرارة الطقس و برود أجسام ساكنيها وفيه سبعميت مليون زلمة لكن أغنام , لا بالمسيح عرفوا مقامهم ولا بالاسلام . الشرق الأوسخ هي مزبلة يتسائل عمال النظافة فيها عن أسباب انحطاط حضارتهم بالمقارنة مع أوروبا المسيحية . يحتوي الشرخ الأوسع على الدول التالية

  • الدولة الشيعية العربية : الجزء الجنوبي من العراق سيكون نواة لتشكيل دولة شيعية عربية تنضم اليها مناطق واسعة من الاراضي المحيطة بها ليشكل حزاما على المنطقة المحاذية للخليج الفارسي على ان تشمل الجزء الجنوبي الغربي من ايران و المعروف بمنطقة الأهواز أو عربستان و التي تضمن معظم الشيعة العرب في ايران و الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية و الذي يضم العدد الاكبر من الاقلية الشيعية في المملكة.
  • دولة سوريا الكبرى: بعد تقسيم العراق الى 3 أقسام , كردي في الشمال , شيعي في الجنوب و سني في الوسط , سيضطر الجزء السني الى الالتحاق بسوريا و ذلك لأنه سيصبح دولة لا مقومات لها بين مطرقة الدولة الكردية الكبرى الى شماله و سندان الدولة الشيعية الى جنوبه اذا لم ينضم الى سوريا . و سيتم اجبار سوريا عن التخلي عن جزء صغير منها لضمّه الى لبنان لتشكيل دولة لبنان الكبير على البحر المتوسط لاعادة احياء دولة فينيقيا
  • دول أخرى ليست مهمة ولاتستحق الذكر.

خارطة جديدة للشرق الأوسط[عدل | عدل المصدر]

نشرت الخارجية الأمريكية تقريرا مفاده أن حدود الشرق الأوسط تسبب خللا وظيفيا داخل الدولة وبين الدول من خلال اعمال لا أخلاقية تمارس ضد الأقليات القومية والدينية والأثنية أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي و لذا فأن الطوائف المتباينة التي لا يمكن التعايش فيما بينها من الممكن لايمكن جمعها بكيان سياسي واحد . ولهذه الأسباب إرتأت كونداليزا رايس وضع هذه الخارطة الجديدة ;

  • من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات كوردستان و سنيستان و شيعستان .
  • دولة كردستان الكبرى و ستشمل على كركوك النفطية وأجزاء من الموصل و خانقين و ديالى , و أجزاء من تركيا , إيران و سوريا , ارمينيا و اذربيجان , وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا
  • المملكة الشيعية السعودية و ستشمل على جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية و الأجزاء الجنوبية الغربية من الأهواز وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي
  • السعودية ستقسم إلى دولتين , دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) على غرار الفاتيكان , تشمل على كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم , ودولة سياسية (السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلى دول أخرى (اليمن و الأردن).
  • دولة جديدة على الأردن القديم بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل على كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات (الأردن الكبير).
  • اليمن سيتم توسعه من اقتطاع أجزاء من جنوب السعودية وتبقى الكويت و سلطنة عمان بدون تغيير .

لم يحن أوانه بعد[عدل | عدل المصدر]

يبدو أن تجديد خريطة الشرق الأوسط لم يحن أوانه بعد . والثابت أن ما توافق عليه السيدان البريطاني مارك سايكس والفرنسي فرنسوا بيكو بمباركة روسية ، عندما رسما الحدود في المنطقة العربية المشرقية قبل مئة عام تقريباً ، عصي على التعديل. تركيا أو السلطنة التي كانت الرجل المريض وتوزعت تركتها على المظفرين في الحرب العالمية الأولى ، تحاول اليوم تجديد شبابها . مطلع القرن الفائت كانت تسمى عملية تقاسم أراضي السلطنة المسألة الشرقية. اليوم صارت المسألة ماذا تستعيد تركيا منها. وهي كانت لطشت من سوريا ومن قبيل الترضية في حينها، لواء اسكندرون. التمدد التركي الى سوريا تحقق عبر عشرات المنظمات الارهابية ، بعدما شرعت أنقرة حرية عبور أراضيها لكل ما هب ودب من أصوليي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة ، من طاجيك وشيشان وأوزبك ، وصولا الى مسلمي الصين الاويغور بالإضافة الى السوريين والعرب . فتجمعوا في مناطقها الحدودية وتسلحوا ونظموا فصائلهم، ودخلوا سوريا بظل حماية جوية تركية ضمنية. الكرم التركي في استضافة رعايا الجمهوريات، قابله بخل في استقبال الطائرات الروسية المقاتلة خطأ، ولو لدقائق.

حصلت انهيارات عسكرية في سوريا والعراق، وبات المسرح جاهزا لتمدد تركي أوسع يعيد ألق الخلافة. رِجل في أوروبا ورجل في آسيا. بحبوحة اقتصادية ، عمالة ماهرة ورخيصة ، قاعدة صناعية وزراعية تنافسية، وسياحة لا تضاهى، وامتداد عرقي ثقافي لغوي في جمهوريات آسيا الوسطى ، ومظلة اسلامية حداثية توفر شريكاً مقبولا للغرب ، بل شبكة أمان تقيه الاسلام المتطرف . وأخيراً، خطاب مرتفع اللهجة ضد القوى الإقليمية. تركيا كانت في طريقها الى اعادة رسم الشرق الاوسط الجديد. تريد الانتقام لآخر خلافة اسلامية دفنها مصطفى كمال أتاتورك قبل قرن ، بعد انقلاب الحجاز والثورة العربية . أنقرة تريد خلافة من دون عمامات ، وهيبة الصدر الأعظم من دون خليفة، ونفوذ الانكشارية من دون احتلال.

هذا قبل دخول الطيران الروسي الى جانب النظام السوري في الحرب على سوريا. بالطبع لن تحدث الغارات الروسية معجزة عسكرية، لكن من شأنها أن تقلص الطموحات التركية. أنقرة تسعى لزعامة العالم الاسلامي الواسع، بينما ترتضي امارات الخليج ، بريوع النفط ، ورعاية الحرمين الشريفين. قبل أعوام، كادت تركيا أن تعلن الحرب كلاميا على اسرائيل بسبب عدوانها على غزة، وعلى سفينة مافي مرمة المبحرة لكسر الحصار. وفي اليوم التالي، شارك جيشها جيش الاحتلال مناورة عسكرية . الأمر يتكرر مع إيران التي كانت ولا تزال، بحكم المصالح المشتركة، في طليعة الدول التي زارها ويزورها المسؤولون الأتراك برغم الخلاف السياسي. كذلك لا تلغي اللهجة التركية الحادة ضد الخروقات الجوية الروسية سياسة المحاباة التي تنتهجها أنقرة مع موسكو بسبب العلاقات الاقتصادية. لكن روسيا دفنت بتدخلها العسكري، وبصورة نهائية ما كانت تسعى اليه تركيا، أي اقامة منطقة حظر جوي في شمال سوريا، مقر عمليات الطيران الروسي، تمهيدا لإعلان منطقة عازلة، لأنقرة الوصاية الفعلية عليها.