الفأر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الفأر أو الفار وأنثاه الفأرة هو حيوان لبون قارض لطيف تحلو لنوعه المنزلي الحياة بين بني البشر ، ينام على أسرتهم ويشاطرهم لقمة عيشهم وهمومهم وأحزانهم ، فهو قنوع لا يطالب إلا بنصيبه مما يمتلكه سكان البيت . أما نوعه البري فالمسكين لا يعيش أكثر من بضعة أشهر بسبب ولادين الحرام من الحيوانات البرية الذين يتمرجلون عليه ويسعون لاقتناصه وافتراسه . من أشهر فئران العالم العربي ميكي ماوس حماس [1] ، والسيد وليد جنبلاط الذي تعتبر قصته مع النظام السوري مصدر المثل الشعبي المعروف "غاب القط ألعب ياجنبلاط".

قيل في الامثال : لو ان الامور تقاس بطول الشوارب لاصبح الفأر سيدا على هذا العالم فشنبات الفأر متينة وقوية ، واطرافهما يمكن ان يقف عليهما الصقر دون ان يضطر لفرد جناحيه ، مما يؤهله لدخول موسوعة جينيس . اما سرعته في الجري فهي اكبر واوسع من سرعة القذائف الفسفوريه . اما سياسته في استجلاب اناثه اليه فهي افضل الف مرة من السياسات التي تقال وتنفذ في مؤتمرات القمة العربية . قوة الفأر دائما تقبع في شنبه تماما مثلما هي قوة الرجل العربي بين فخذيه فقد اظهرت الدراسات ان شعرة واحدة من شنب الفأر يمكن ان تسحب سيارة لمتر واحد قبل ان تنقطع ولقد قيل في الفأر امثالا مفيدة منها انه سبع البرومبه و طويل عريض لو مد ايده ف حيطه .. يقدر يسلم بيها ع الجيران .. فهو يجوس خلال حيطان البيوت باحثا منقبا دون ان تمنعه طائرات الاباتشي من اختراقها . وينزلق من بيت الى آخر دون ان توقفه الصواريخ الذكية والغبية عن الوصول الى غايته

اوجه الشبه بين الفأر والقيادة كثيرة وكبيره فالفأر يستخدم عادة لاجراء التجارب على بدنه النحيل والقادة العرب تستخدمهم امريكا واسرائيل لاجراء التجارب على عقولهم .والفأر يأكل الاجبان ايا كان نوعها . والقادة يقبلون على الاجبان الامريكية ويستبدلونها بالنفط بحجة انها لذيذة الطعم .الفأر يحاصر في حاضنة لاجباره على تلقي الابر المقوية لاختبار عقار الفياغرا . والقادة يحاصرون التكنلوجيا ويقولون انها من عمل الشيطان لكي تبقى اسرائيل هي السيد في منطقة الشرق العربي .الفأر يحب العسل الى درجة الجنون والقادة لا يفطرون في الصباح الا على العسل المصفى اما شعوبهم فلا بأس من أن تأكل الهواء فطورا . اما اوجه الشبه بين الفأر والانسان العربي فيمكن ان يكون ادراجها فيه بعض الفائدة مع الاختلاف النسبي فشوارب الرجل العربي طويلة عريضة كثيفة يستخدمها عادة لتخويف زوجته واطفاله واحيانا للحلف بهما كذبا وشوارب الفأر ايضا تشترك في نفس الصفات ولكن الفأر يستخدمها مجسات للدخول في الجحور التي تجابهه ان كانت تسمح لجسمه ان يدخل فيها او يغير الخزق الذي يريد الدخول فيه وهو بهذا اذكى من الرجل العربي الذي ما ان يرى خزقا حتى يحاول ان يدخل اصبعه فيه حتى وان كان بداخله افعى .

شىء واحد يمكن ان يختلف فيه الفأر عن القائد . الفأر يدافع عن انثاه اذا ما تعرضت للمعاكسة ويدخل المعركة غير عابىء بنتائجها فسيان عنده ان مات او عاش فالموت عنده شهادة ضد من يحاول الاعتداء على انثاه والعيش عنده رفع رأسه امام اقرانه بانه لم يتوان عن الدخول في حرب ضد جيرانه وممتلكاتهم ان تعرضوا لعرضه الثمين حتى وان كان العدو فيلا . ولكن القائد بكل مسمياته يفصح عن رغبته بالرد المناسب في الوقت المناسب في الساعة المناسبة ثم تحمل انثاه وتلد سفاحا دون ان يتدخل في الامر ويعلل عدم تدخله ان الميزان الاستراتيجي يميل لصالح الخصم . شىء آخر يتميز به الفأر عن الزعيم فهو ان رأى مذبحة تقام ضد بني جنسيه يكشر عن انيابه ويبدأ الهجوم دفاعا عنهم لكن الزعماء جميعا من اصغر صعلوك فيهم الى اتخن كرش يغمضون عيونهم عما يجري لابناء جلدتهم فلماذا لا يكون رئيسنا فأرا .هنيئا للجرذان التي يحكمها فأر حكيم وهنيئا للفئران التي يحكمها جرذ مقاتل فلقد اثبتت الجرذان والفئران انها تقاتل كالرجال وتتوالد كالاناث وفيها من المروءة ما لا يمكن ان ينكره احد اما هم اولئك الذين يصدعون رؤوسنا عن الظرف المناسب والوقت المناسب والساعة المناسبة فهم الجرذان الحقيقيون الذين يتباهون فقط بطول شواربهم.

أصل الفأر[عدل | عدل المصدر]

بحسب الأبحاث العلمية الإسلامية الجادة فأن اصل الفأر هو اليهود . حيث توصل لهذه النتيجة صلعم عندما كان يراقب الفئران ولاحظ انها لاتستسيغ لبن الابل وتفضل حليب اغنام الجزيرة الطازح ، والظاهر ان عبقرينو عمل تجارب علمية وقدم للفئران مرة حليب ابل ومرة حليب غنم ، والفئران تتغلى ومصرة على حليب الغنم فتوصل صلعم لنتيجة مذهلة ونظرية اشبه ماتكون بنظريات الواد الليبي المجنون تقول بأن الاله حول الفرقة المفقودة من اليهود (حسب المعتقدات اليهودية فهي 10 قبائل مفقودة وليست واحدة، ولكن ماعلينا طوّف) الى فئران وطبعا الغرض الرئيسي ليس التوصل الى حقائق علمية ولكن لتحريض المسلمين على اليهود تمهيدا لابادتهم لاحقا . ولكن صلعم لم يأخذ في اعتباره امرين اساسيين ، مثله مثل علماء الجهل وأيضا يعرفون بعلماء الاعجاز القرآني . اذا كانت كل الفئران اصلها يهود فكيف يفسر صلعم وجود الفئران قبل الديانة اليهودية وحتى قبل بوذا بحد ذاته ! الشيء الآخر اللذي لم يتنبه اليه صلعم هو ان هناك جيل من المتنورين سيأتي وسيدقق بكل كلامه ولن يقول "صدقت يارسول الله" ويهز رأسه مثل اصحابه الاميين الجهل .

واترككم الآن مع الحديث من صحيح البخاري وصحيح مسلم ، واحكموا بنفسكم على من يصدق هذه الخزعبلات . المضحك المبكي في الموضوع ان الشطار من المسلمين برروا استخدام الفئران للتجارب الطبية كدليل على صحة زعم عبقرينهم الاكبر على ان اصل الفأر هو الانسان :حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى العنزي ومحمد بن عبد الله الرزي جميعا عن الثقفي واللفظ لابن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدري مافعلت ولا أراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته قال أبو هريرة فحدثت هذا الحديث كعبا فقال آنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم قال ذلك مرارا قلت أقرأ التوراة قال إسحاق في روايته لا ندري ما فعلت

مراجع[عدل | عدل المصدر]