المدرسة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المدرسة : مكان للتعرض لغسيل الدماغ و الضرب و الإهانة و حمل العقد النفسية من الطفولة إلى ما بعد البلوغ. تملك مهمة ثانوية لا بل ثالثية, و هي تمرير الخبرات الحياتية و العلمية السابقة إلى الأجيال الحاضرة و تربية الطفل و تدريبه في التعامل مع الحياة. و الضحك على الطالب لجلعه يظن أنه إذا دخل طب حتتحرر فلسطين . قيل أنها ولدت مع بداية تكتل المجتمعات الإنسانية, و قيل أن أصلها شخص ماسوني . أبدعت البقعة الرائعة من العالم المتمثلة بالوطن العربي في صناعة المدرسة, و بالرغم من إرثها الأسود بعض الشيء المتمثل بالمدرسة النظامية و الزنكية و جامعة القرويين و دار الحكمة, إلا أن العرب سرعان ما أدركوا نفسهم و لحقوا بركب المعرفة و استعادوا تنويرهم العلمي, فاليوم, يشهد الوطن العربي أفضل المدارس في العالم. و قد انتهجت المدارس العربية منهجية بديعة في التعليم, نذكر من نهجها الرائع الذي جرّبته علمياً و أثبتت فعاليته:

  • تعميم العصى و الضرب للأطفال كأداة للتقويم و ضبط الطلاب باعتباره أداة من أدوات التعليم و التربية الحديثة.
  • جعل محور الجذب للتعليم بالنسبة للأستاذ هو الراتب, فأصبح الأستاذ يعمل لأجل أن يقبض لا من أجل أن يبني.
  • غسل دماغ الأطفال منذ الصغر بالشعارات و الهتافات السياسية و الدينية.
  • تعويف سما الأطفال بالشعارات الصماء كعقوبة على ارتكابهم أكبر خطيئة هي قدومهم إلى الحياة و وجودهم على هذا الكوكب.
  • عدم زرع بذور عقد نفسية و مشاكل وجودية تؤدي إلى انهيارات و انفجارات أبداً.
  • إلغاء قسم المكتبة من المدرسة, و ذلك لجعل الجيل ينسى المكتبة و تأثيرها السلبي الخطير على المجتمع و الأمة.
  • العمل بكتب مملة و باردة بهدف تحفيز الطفل على الهدوء.
  • تعزيز الإبداعية الفردية للطالب العربي و الاهتمام برفع مستوى الذوق الفني, و ذلك عن طريق إجبار الطالب على ارتداء ثياب موحدة تتراوح من الجلابية (الثوب) في الخليج إلى طقم المدرسة, و هو طيف من الأزياء الموحدة يعترف بجماله جميع مصممي الأزياء في العالم.
  • العمل على عدم تطفيش الطلاب إلى أوروبا و أمريكا لاستكمال دراستهم الجامعية.
  • بناء مجتمع لا يقوم أبداً على ثقافة القطيع, فمن المعروف أن المدرسة هي الخطوة الغير أولى في تثقيف الجيل بالثقافة القطيعية التدجينية.
  • إعطاء المباني المدرسية الهيئة الأفضل و تخصيص جزء كبير من مصروفات الحكومة على الاهتمام بالمدارس, فمن المعروف جمال المدارس العربية, خصوصاً الحمامات.

خواصها[عدل | عدل المصدر]

طويلة البنية, كثيرة التحديق , ذات وجه حسن, في عينها خضبة من بياض , بؤبؤها أسود كثير السواد , حماماتها ذات رائحة وخاذة, نوافذها بالألوان الأخاذة, تملك المدرسة العديد من الشخصيات و التي لا بد أننا مررنا بها جميعاً نذكر منها:

  • الزميل الذي كان يعمل في التبليغ عن الطلاب للأساتذة, كبر هذا الزميل ليصبح مخبر يعمل في أمن الدولة.
  • الزميل الذي يلقي الشعر و الخطابة و إذا أتاه موضوع تعبير دائماً يبدأه بـ "المدرسة.. و ما أدراك ما المدرسة.."
  • الزميل الذي يشرب الماء في رمضان ثم يسألك عن ما إذا كان شرب الماء الغير مقصود حلال أم حرام.
  • الزميل الذي يستفتيك في فتوى تحليل الاستمناء و ما إذا كان حرام أم حلال... كل الزملاء ما بس الزميل
  • الزميل صاحب الموبايل الذي يخفيه لأنه ممنوع و لكن يحب الاستعراض به

إنجازاتها[عدل | عدل المصدر]

اختلفت انجازات المدرسة العربية عن المدرسة الغير عربية, إلا أنهم هم الغلط و نحنا الصح, نذكر بعض إنجازاتها

  • المساهمة الكبرى في نجاح العقل العربي الرائد على مستوى العالم
  • ترغيب و تحبيب الطلاب العرب بأوطانهم و رؤسائهم و ملوكهم و ملائكتهم و كتبهم و رسلهم.
  • العمود الوحيد للفكر الوطني و القومي , و الأهم الإنساني , فقد عرفت المدارس العربية بترويجها للمبادئ الإنسانية.
  • كشف العديد من المؤامرات من الغرب , و تدريس خطط الغرب المستقبلية في التآمر, الغرب دائماً يتآمر.
  • تعقيد و تجنين و غسل أدمغة الأجيال. و ذلك لغربلة سيئي الحظ و العقل و الإبقاء على الأفضل.
  • رفد الكوادر الوطنية بالأطر الفنية المناسبة, و العمل على رفع مستوى الإنتاج المحلي بما يتناسب مع متطلبات العصر (في هذا الصدد راجع كتاب القومية, الصف الثالث الثانوي ص121).

التعليم في الغرب[عدل | عدل المصدر]

يعاني التعليم في أوروبا و غيرها من دول الغرب من مشاكل كبيرة جداً, إذ وصلت نسبة الأمية في اليابان إلى نسبة 0.01% فقط! ما هذا الرقم الصغير, بينما تصل في سوريا إلى 17% هع هع هع لقد غلبناهم! و فعلاً شاهد تخلف اليابان و تقدم البلاد العربية في المجالين الفكري و المادي. و في الآونة الأخيرة ظهرت أزمة فنلندا و الدول الاسكندنافية بتراجع مخيف للتعليم في هذه الدول, و يعود السبب طبعاً لأنهم كفار و كثير منهم ماسونيين و يكرهون العرب و يحبون إسرائيل و يعترفون بها و المهم يتآمرون علينا بشكل دائم, لهذا هم فاشلون.

بعد المدرسة[عدل | عدل المصدر]

بعد التخرج من المدرسة, يذهب العديد من المتخرجين إلى مهرب من الذل و الإهانة الذي عانوا منه, فترتفع نسب المتعاطيين للمخدرات, تكثر المشاكل العائلية, تزداد نسب البطالة, تنخفض نسبة الإقبال على التعليم العالي, و تتوتر الأوضاع السياسية للبلد لتكون دائماً على وشك الإنفجار.. و هناك داعش دائماً موجودة. لهذا نلاحظ نسب المدمنين على المخدرات و البطالة و التطرف عالية عند الغرب.

أما في من يريد الاستمرار في التعليم العالي, فسيستمر الذل المحدق طول سنوات الدراسة و حتى بعد التخرج, لكي يتهجر من بلاده في النهاية بسبب حرب أهلية أو شي وجعة راس اعتيادية, فيذهب إلى بلد أجنبي لا يتكلم لغته و يشحد دون أن يفيده ذل السنين و تعب الدراسة في شيء. أما إن أراد الشخص الذهاب إلى الخارج للدراسة, فلا يوجد بيروقراطية إطلاقاً, الذهاب إلى الخارج سهل و ميسر, و لا يحتاج إلى موافقات أمنية و استجلاب قبولات و بيانات بنكية بأرقام خيالية أبداً, لهذا, فهو لا يعد حلم و خلاص الطالب أبداً.

طقوس الرتل الصباحي في الوطن العربي[عدل | عدل المصدر]

نداء[عدل | عدل المصدر]

في السعودية[عدل | عدل المصدر]

اصطفاف صباحي مع تمارين رياضية صباحية منشطة تتناسب تماماً مع طبيعة الزي المدرسي المتمثل بالثوب (الجلابية), ثم فقرة حماسية و مهمة جداً بعنوان "هل تعلم؟" تجيب عن أسئلة حيرت العلماء مثل هل تعلم أن عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين؟ ثم النشيد الوطني السعودي الشامخ العزيز الكوول.

في الأردن[عدل | عدل المصدر]

الاصطفاف الصباحي هو أفضل وسائل ايقاظ الموظفين العازبين أو المتزوجين ممن ليس لديهم أطفال في المدارس، حيث تستيقظ على صراخ معلمي الرياضة وهم يحاولون عبثا ترتيب صفوف طلاب ما زالوا نياما بعد سهرهم حتى الساعة 1:30 صباحا على سبيس توون، ويتخللها بعض العبارات المحفزة مثل: وقف منيح بالصف يا حيوان، ايدك على كتف زميلك يا حمار، أماما، عاليا، جانبا ، أسفل، ثم يقرأ أحد الطلاب سورة الكوثر بصوت شجي، ثم السلام الملكي، ثم يدخل الطلاب كالقطيع الى صفوفهم على أنغام اغنية : نحن أحرزنا المنى، وتكون انت - الموظف - قد لعنت أبو دين الساعة التي استأجرت فيها بيتا بالقرب من مدرسة حكومية أثناء أداء الخرية الصباحية قبل التوجه لعملك.


مواضيع ذات صلة[عدل | عدل المصدر]