النعامة

التصنيف العلمي
المملكة	الحيوانات
الشعبة	الحبليات
الصف	الطيور
الرتبة	الطائر الذي لا يطير
الفصيلة	الأنعام
الجنس	النعام العربي
معلومات عامة
تأريخ إلتحاقه بقبعات نساء الطبقة الراقية	القرن التاسع عشر
النعامة كشعار ديني	الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية
معدل الطول	1.8 متر - 2.7 متر
الإنقراض	إنقرضت في الوطن العربي فقط في منتصف القرن العشرين بسبب الصيد.

النعامة الطائر الذي لا يطير وصاحبة البيض الذي لا يؤكل , للنعامة مشاكل نفسية بسب كونها لا طائر ولا جمل فقد أخذت من الطير الريش والجناحين والمنقار ومن البعير العنق والمنسم ، فقد كان إلتقاء والد النعامة السيد جميل البعراوي بوالدة النعامة السيدة خديجة الطاووسي من قصص العشق الممنوعة في الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية . كان والد النعامة بعيرا محتقراً في عين والده وأعمامه وبالرغم من كونه شجاعا و من فرسان العرب إلا ان القبيلة كانت تعتبره عبدا بسبب والدته زبيبة الحبشية التي سبيت في إحد الغزوات . أدى هذه الترسبات والعقد النفسية في السيدة نعامة الى ظهور شخصية عنيدة و متقلبة في تصرفاتها إذ لا تمتثل لأي أمر ولا تستجيب لأية رغبة ، فإذا أمرت أن تحمل أثقالاً لأنها كالبعير أدعت بأنها من فئة الطيور ، وإذا ما أمرت أن تطير لأن لها جناحين ادعت بأنها من عائلة البعير .

يسمى المكان الذى تبيض فيه النعامة الأدحية وسمى كذلك لأن النعامة تدحوه برجلها أى تبسطه وتوسعه قام بعض سماسرة الإعجاز القرآني بنشر فكرة ان الأدحية أشارت لأحدث البحوث الفلكية التى أثبتت الشكل البيضاوى للأرض إستنادا الى الآية: والأرض بعد ذلك دحاها ولكن المعنى اللغوي لدحاها هنا هو مدّها وبسطها أو سطّحها . إكتشفت النعامة أول حقل نفطي في السعودية عندما كانت تدفن رأسها في الرمل في سنة 1938 في منطقة الدمام الأولى بعمق 1441 متراً وكان هذا منعطفا في تاريخ النعامة جعل منها احدى اغنى الحيوانات في العالم . ولكن هناك من الأسباب ما يدعو للقلق على مستقبل النعامة ففي الشمال الشرقي , الشيعة في العراق وإيران . وفي الشمال الغربي الأردن التي يتشكك النعامة في نواياها السيئة خاصة بسبب الخلافات العائلية القديمة , وفي الجنوب هناك اليمن والتي تطالب بحل مشكلة حدودية قديمة .

النعامات في العراق تولد مع عمامة سوداء أو بيضاء ، سرّية أو علنية ، تجاهد لدخول الدستور الجديد ومنتدي كراسي الحكم حتي لو من اضيق أبوابه وبدأت بالآونة الأخيرة بتعاطي الحشيش الذي راجت زراعته منذ زمن طويل تحت رعاية عمامات قلب الدين حكمتيار . النعامات أصحاب العمامات متصارعة في العراق الجديد علي مناصب تدرّ القرش الأبيض لليوم الأسود إلي مقايضة الحرّية بالأمان . التضحية بالحرّية مقابل الأمان الذي تروّج له بعض العمامات سرية وعلنية من أية جهة كانت يتعارض مع أبسط مبادئ الإسلام نفسه الذي تمترست به أجندات المعممّين ومن كل المذاهب ويتعارض مع أبسط المفاهيم الإنسانية علي طول وعرض الإنسانية في كلّ مكان ، ولكنه لا يتعارض مع الأجندات السياسية التي حفرتها هذه العمّات بليل أسود وعلي مستويات أقربها : إنهب وأهرب ! بدليل أن الثراء مشبوه المصادر ملازم لأشهر العمامات في عالمنا الإسلامي السياسي ، وبدليل أن هؤلاء آخر من يجوع من المسلمين لأنهم حصّنوا أنفسهم جيداً من عوادي الزمان بجدران عالية من جماجم المسلمين الذين رضيوا ، في يوم أسود أيضاً ، بدور نعامات تقودها عمامات يقاس بعدها أو قربها من رسول الله محمد بمدي ثرائها في الدنيا عكس ما قاله محمد عن آله الذين ما زالوا فقراء وضحايا سياسية لأنهم لم يرتضوا لأنفسهم دور نعامات في حديقة الشيطان .