المحرقة اليهودية
المحرقة اليهودية او مايعرف أيضا بأفران هتلر الأوتوماتيكية لتحضير الكنتاكي فرايد , عبارة عن حريق صغير عند البعض تسبب به يهودي كان يدخن السجائر على سريره في احدى مخيمات العمل الجماعية التي خصصها النازيون لأحفاد القردة والخنازير لدعم الآلة الحربية الألمانية في الحرب العالمية الثانية . من جهة أخرى يعتقد البعض الآخر ان الفرن الأوتوماتيكي كان موجودا بالفعل و تشوي اليهود على نار هادئة اثناء الإستماع لسوناتا ضوء القمر او مايعرف بالسوناتا الرابعة عشرة لبيتهوفن . هناك مجموعة ثالثة تنكر إنكار حدوث المحرقة ويرى هذه المجموعة ان انكار حدوث المحرقة هو أكذوبة تأريخية لعدم وجود الوثائق الكافية التي تثبت انه كان في يوم من الأيام اي مجموعة تشك في حدوث المحرقة . هناك مجموعة رابعة تنكر إنكار إنكار حدوت المحرقة ويرى هذه المجموعة انه لاوجود على الإطلاق وفي اية فترة زمنية في التاريخ مجموعة قامت بإنكار وجود المنكرين لظاهرة إنكار حدوث المحرقة .
نشكر الله و نحمده بكرة و أصيلا ان الدولة المضيفة لهذا الموقع ليست ضمن الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تتبنى عقوبات جزائية موحدة تتراوح من السجن عام الى 3 أعوام لجرائم إنكار أو الاستهتار بجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب .
هناك القلة القليلة جدا من الذين لايهتمون بالإثبات او الإنكار او انكار الإنكار او انكار إنكار الإنكار , هذه القلة تهتم بحجم المحرقة اليهودية وفيما إذا حصل استغلال سياسي لهذه المحرقة تبرر اغتصاب أرض فلسطين أمام العالم . يرى هذه القلة القليلة انه اذا نفينا حصول المحرقة ، علينا اذن ان ننفي مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان وحلبجة في العراق ودارفور في السودان . قال الكاتب اليساري الإسرائيلي يوري أفنيري :
” | اليهود مثل رجل قفز من مبنى يحترق فوقع على رأس رجل يسير في الشارع ، واليهود وقعوا على رؤوس الفلسطينيين ، فهم ضحايا ، والفلسطينيون ضحايا الضحايا. | “ |
من وجهة نظر لاموسوعية فأننا نرى ان اليهود شعب الله المختار ومتميزون عنا نحن القردة و الكائنات الأدنى مرتبة لأن الله إختارهم دون سائر البشر لنشر الصراط المستقيم جدا بل ان الله جعل موتهم يختلف عن موت سائر البشر ويجب التعامل مع موت اليهود بحساسية فريدة من نوعها ويجب علينا ان نتقبل قيام إسرائيل بقصف العراق وتونس ولبنان وحيازة الأسلحة النووية ولكن نحن نعرف ان الصهيونية نشأت قبل المحرقة ، واستهدفت فلسطين لإقامة دولتها قبل المحرقة أيضاً, وبررت الصهيونية مشروعها أممياً بالمحرقة بعد وقوعها . ربما دفع هذا التبرير بعض العرب إلى إنكارها، فمالوا إلى تصغير شأنها، أو حتى إنكارها ولكن التيار الغالب بين المثقفين العرب المهتمين بمثل هذه القضايا لم ينكر المحرقة ، كما أكد وجود العداء ضد السامية في أوروبا قبل ذلك ، ولكنه ادعى بحق أنها وقعت في أوروبا فلماذا يجب أن يتحمل الشعب الفلسطيني وزر نتائجها ؟ .
المشكلة[عدل | عدل المصدر]
المشكلة في العقلية العربية هو صفة النظر فى إنجازات الآخرين و الصياح و التهليل الله أكبر لقد كنا نعرف هذا او كنا نشك في هذا و كان هذا موجود لدينا منذ ألفى عام . عاوزين علم اعملوا انتم العلم ده واكتشفوه بانفسكم مش مستنيين علماء الغرب لما يكتشفوا حاجة . بالنظر الى القائمة أدناه نلاحظ ان جميع المفكرين الذين إتبعوا منهج البحث العلمي في كشف إستغلال الأبعاد السياسية للمحرقة هم مفكرون غربيون لم يتبعوا اسلوب الزعيق و النعيق و الصراخ و التهليل ;
- روجيه غارودي من فرنسا في كتابه الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية.
- روبرت فوريسون من فرنسا أبوه فرنسي وأمه اسكتلندية .
- يورغن غراف من سويسرا , رئيس معهد الحقيقة والعدالة .
- مارك وبر , من الولايات المتحدة , رئيس معهد المراجعة التاريخية .
- ديفيد ايرفينغ , من بريطانيا تعرض لمحاكمة وحكم جزائي مقداره 200,000 دولار عام 2000 بسبب مواقفه .
في المقابل نرى محمود احمدي نجاد يقيم المؤتمر العالمي حول المحرقة اليهودية في ايران في عام 2006 ويدعوا النماذج أدناه لحظور المؤتمر ;
- عدداً من اليهود الأصوليين المتطرفين من أوروبا والولايات المتحدة ، ممن يعتقدون بأن المحرقة اليهودية كانت عقاباً لليهود على تركهم طريق الله ، وممن يعتقدون أن الحل هو في القيامة التي تعيد لليهود دولة داوود وسليمان. يهود متدينون لا يؤمنون بالايديولوجية الصهيونية لسبب واحد ألا وهو اعتراضهم على علمانية الصهيونية .
- عدد من الباحثين الأوروبيين الذين يركزون علي انكار المحرقة .
- عدد من الباحثين العرب والمسلمين المنطلقين من مبدأ حقد ليس فقط ضد الصهاينة ، بل ضد اليهود عامة بشكل لا يلحق الضرر بالصهيونية بل يجند يهود العالم حول السياسة الإسرائيلية .
معظم ضحايا المحرقة النازية أو الهولوكوست لم يكونوا صهاينة ، ومعظمهم كان يفضّل أن يعيش حيث ولد وترعرع . وربما انه من غير المعروف أن شخصاً يهودياً مثل ألبرت اينشتاين كان من المتعاطفين مع النازية في بداياتها الأولى ، لأنه ظن أن النازية ليست أكثر من حزب وطني أراد أن يبني ألمانيا ، فيوفر حياة أفضل لـ الجميع من مسيحيين ويهود. وبالطبع اينشتاين وغيره من العلماء والمثقفين اليهود اكتشفوا أن النازية حزب فاشي متطرف يود استعباد البشرية جمعاء فهاجر من العلماء والمثقفين من استطاع منهم الهجرة إلى بريطانيا وأميركا. ولم يذهب منهم إلى فلسطين إلا من لم يستطع الهجرة إلى بريطانيا والأميركتين .
مصدر[عدل | عدل المصدر]
- د. إبراهيم ناجي علوش , لماذا يجب أن تعنينا المحرقة اليهودية .
- علي بن طلال الجهني , إنكار الثابت يضر الفلسطينيين وينفع إيباك .
اليهودية |
||
اسرائيل • يهودية • أحفاد القردة والخنازير • التوراة • بنيامين نتنياهو • صراع فلسطيني إسرائيلي • المحرقة اليهودية • الموساد • شارون • حرب 1948 • أمطار الصيف • محمد دحلان • السجن • محطة الجزيرة • يوسف القرضاوي • تيران وصنافير • آل باتشينو • موقع العربية دوت نت • حمد بن خليفة آل ثاني • معاداة السامية |