الوليد بن طلال

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الوليد بن طلال (1955) قام مبعوث خاص من اللاموسوعة بزيارة الأمراء المحتجزين من قبل محمد بن سلمان في فندق ريتز كارلتون بالرياض السجن االأفخم في العالم في أواخر عام 2017 , وتمكن مراسل بيضيبيديا من مقابلة المرتزق الأمريكي المسؤول عن إهانة الأمير الوليد بن طلال وتعليقه من رجليه وضربه الفلقة لكي يتنازل عن ثروته لمحمد بن سلمان . من الجدير بالذكر ان المرتزق الأمريكي و أسمه Huge Dick قد تأثر بالأفكار الوهابية وإعتنق المذهب أثناء تعذيبه للأمراء .

هذا المرتزق يعمل مع بلاك ووتر وتم إستخدامه في إهانة الوليد بدلاً من رجال الأمن السعوديين ، لتفادي أعمال انتقامية ونزاعات طائفية وقبلية. صرح السيد Huge Dick بأن سبب إحتجاز الوليد بن طلال وضربه الفلقة لا علاقة له بالمال والكشف عن تفاصيل حساباته المصرفية , بل له علاقة بالشورت الأصفر الذي وصل إلى أعلى الركبة والذي كان الأمير يرتديه خلال تجوله في شوارع مدينة بودروم التركية والذي صرف فيه 558,000 يورو [1] , فقد أساء بن طلال بشورته الأصفر الى سمعة العائلة المالكة السعودية المحافظة , فعورة الرجل من السرة إلى الركبة كما في الحديث: "«مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ»" رواه الحاكم، وغيره. لكن الشورت الأصفر الذي كان من ضمن ملفات التحقيقات مع الامير الوليد بن طلال كان بين السرة وفوق الركبة بحوالي 4 سنتيمترات فإنه بلبسه لهذا الشورت قد إرتكب فعلة يعتبر من خوارم المروءة التي تسقط بها العدالة ، وذلك لأن الناس في المجتمع يستنكرون لبس هذا الشورت ، ويذمون فاعله .

لهذه الأسباب ترى ان أحذية المحققين علامات ظاهرة على طيز الوليد بن طلال ولكن السلطات السعودية ومن حرصها على الأمراء أقامت وحدات طبية للتعامل مع حالات الكسور الناتجة عن الضرب المبرح حتى لا تضطر لنقل الأمراء للعلاج في المستشفيات . حادثة شورت الوليد بن طلال رسمت صورة مهشمة للعائلة المالكة ، وأعادت للأذهان صورة مشابهة في ستينيات القرن الماضي، عندما أطاح الملك فيصل بشقيقه الملك سعود من الحكم في عام 1964. ففي العرف البدوي يقع ما فعله محمد بن سلمان ضمن عمليات الإهانة والإذلال ، وهو ما لا يمكن أن يقبله أو يغفره أبناء عمومته . تلك الأعراف تعتبر أيضا عملية تجميد الأصول والأموال طعنًا في الشرف ، وهو ما يتطلب من أفراد الأسرة المتبقين أن يثأروا لهم وفق تلك الأعراف . وهذا هو الأمر الذي يحضر له ما تبقى من الأسرة الحاكمة الشرفاء وهم قليلون.