تجارة الرقيق عند العرب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مركز بيع البشر رقم العبد : 6436
سيبدأ المزاد العلني بعد ساعتين | نتعامل بالدولار الأمريكي حصراً
تكبير حجم الصورة
السعر  : US $ 200 دولار
  إشتر العبد والعصا معه >
 
المميزات: رجل قوي كبير
حفار , سيقوم بالحفر
 يتحمل التعذيب بالعصي والقضبان الحديدية
الإسم:  كوليبالي ياحيا
الدولة : نيجيريا   أو السنغال أو غامبيا
الإستعمالات: الإستغلال الجنسي , السخرة , الفدية

المكان: ليبيا
المالك: عضو في الميليشيات المسلحة

فتحنا :

بعد الربيع العربي
  نصيحتنا لزبائننا الكرام والتي أستلهمت من التراث العربي.

توخي الحذر

* قد يطمح العبد بأن يبدأ ثورة مشابهة لثورة الزنج على الخلافة العباسية بسبب الوضع السيئ و إنعدام الأجور وعدم كفاية الطعام.
* قد يطمح العبد بتقليد بلال بن رباح فإن كان صوته عذبا قم بوضع صخرتين على صدره وليس صخرة واحدة كما فعل أمية بن خلف.
* لا تعلمهم إستعمال السلاح أو فنون الكاراتيه او الجوجوتسو اوالتايكوندو لا يئووم يعمل عز الدين أيبك براسنا ويتجوز شجرة الدر ويؤسس الدولة المملوكية.
* لاتعلم العبد لعبة كرة السلة فقد يتحول الى لاعب كرة سلة أردني يلعب في صفوف نادي زين الأردني فاست لينك سابقاً وفي صفوف المنتخب الأردني لكرة السلة وهو من أفضل اللاعبين على مستوى آسيا كما فعل راشيم رايت (باللغة العبدية:Rasheim Wright).
* لاتعلم العبد رعي الغنم فيعمل حاله عامر بن فهيرة براسنا والذي كان يرعى غنم أبي بكر التي يمحو بها آثار أقدام عبد الله بن أبي بكر الذي كان يتردد على النبي محمد وأبوه أبي بكر أثناء تخفيهما في غار ثور.
* لاتعلم العبد كتابة التاريخ لكي لا يحذو حذو العبد عبد الرحمن الجبرتي الذي عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل في كتابه عجائب الآثار في التراجم والأخبار .

لا ترضخ لضغوط الغرب لعتق العبيد كما فعلت السعودية عام 1969 , وموريتانيا عام 1981 , أي بعد اكثر من 600 سنة من إعلان لويس العاشر ملك فرنسا التحرير من العبودية في عام 1315.

  نصيحة المتنبي
لا تشتر العبد إلا والعصا معه
إن العبيد لأنجاس مناكيد

تجارة الرقيق نوع من العبودية التي تمارس بشكل مباشر و يومي على العلن في بعض البلدان العربية التي تعاني من من صراع عسكري وسياسي ، حيث خرجت شعوب تلك الدول لتوها من عقود طويلة من الدكتاتورية وتقهقرت بسرعة ثابتة الى الوراء دُر نحو تجارة العبيد في العصور الوسطى . تظافرت العديد من العوامل على إتخاذ بعض المواطنين الشرفاء في ليبيا والعراق وسوريا قرارهم بالعيش على أموال تهريب الأرواح . كانت البداية انتهازاً لآلاف الراغبين في الهجرة من جحيم بلدانهم نحو فردوس أوروبا ، ثم انتهى الأمر بتهريبهم نحو العبودية و الاتجار بأجسادهم وأراوحهم . في دول عربية أخرى هناك تجارة غير معلنة و غير مباشرة للرقيق كما يحدث في مشخات الخليج تجاه العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء النيبال والتيبيت والفلبين والهند والباتان .

نصيحة لعديم الفكاهة: حلّ عن طيزنا إذا لم نعجبك، واقرأ عن [[wikipedia:ar:{{{1}}}|{{{1}}}]] في ويكيبيديا، المزبلة الحرة.

في مركز بيع البشر لا يفضل البيع بالعملة المحلية ، بل بعملة الدولار الأمريكي . في ابريل 2016 كشفت صحيفة الجارديان البريطانية الكافرة أن مهاجرين من غرب إفريقيا كانوا يباعون في أسواق الرقيق الحديثة في ليبيا، حيث إن التجارة بالبشر أصبحت طبيعية في ليبيا، فالثوار الخاطفون الذين أطاحوا بمعمر القذافي يبحثون عن أيدي عاملة ماهرة بين حشود العبيد ، فكانوا يبيعون الكهربائيين والسباكين إلى مشترين بعينهم ، والبقية كان يجري عرضهم في مزاد باعتبارهم عمالًا قادرين على العمل بنشاط وجد تحت التهديد بالموت والضرب بالعصي والقضبان الحديدية وأعقاب المسدسات او إحتفاليات إطلاق النار عليهم لكي يرفعوا من روح الحماسة لديهم اثناء العمل وميضرش بتاتا قتل أصدقائهم الغير قادرين على العمل أو الذين حاولوا الهرب أمام أعينهم [1].

كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود أسواق عبيد حقيقية في ليبيا ، فبينما بعض المهاجرين يُحتجَزون مقابل فدية أو يتم استغلالهم جنسيًا ، أكدت المنظمة أن ثمن بيع المهاجر الإفريقي يتراوح بما بين 200 و500 دولار، حيث يذهب المشتري او تذهب المشترية إلى السوق، نحن هنا في اللاموسوعة لا نفرق بين الرجالة و الستات , حيث يمكنه او يمكنها دفع ما بين 200 و500 دولار للحصول على مهاجر واستغلاله ، وبعد أن تشتريه او يشتريه , تصبح او يصبح مسؤولًا او مسؤولة عن هذا الشخص ، بعضهم يهرب ، وآخرون يبقون قيد الاستعباد.

تبين الأرقام للمنظمة الدولية للهجرة أن هناك ما بين 700 ألف إلى مليون مهاجر في ليبيا ، لقي أكثر من 200 ألف منهم مصرعهم لدى عبور البحر المتوسط، فحسب تقرير للمنظمة تناول الحوادث البحرية منذ مطلع 2017 في ليبيا ، يتبين أن عدد المهاجرين الذين جرى تهريبهم إلى إيطاليا 9793 مهاجرًا، في حين جرى إنقاذ 13148 مهاجرًا، وانتشال 2244 جثة غرقت في عرض البحر قبالة السواحل الليبية. بعد الوصول الى ليبيا يتم احتجاز الأفارقة والذين جلهم من نيجيريا والسنغال وغامبيا , في مراكز مكتظة وتفتقر للمرافق الصحية ، مدة هذا الاحتجاز تتراوح في المتوسط ​​لمدة شهرين أو 3 أشهر.بعد ذلك تختار الميليشيات المسلحة وشبكات التهريب مصير هؤلاء ، ما بين السخرة، أو الاستغلال الجنسي، أو طلب الفدية من ذويه .

منذ اندلاع الثورة الليبية الربيعية عام 2011 وبعد شعورنا بالخجل والتبرؤ من تاريخ كامل لأمة غائبة يطفح بنقمة المغلوب وانتقام الغالب بالسحل والسمل والثمثيل ونبش القبور والحرق والصلب والخوزقة والشنق ونحن نشاهد الجزيرة تنتصر والقذافي يساق على يد ثوار مصراتة الى متن سيارة رباعية الدفع تحت وقع صيحات الله أكبر ، لم تتمكن الجهات الليبية من إيجاد سلطة مشروعة قادرة على توحيد الليبيين تحت حكومة واحدة ، ولطبيعة البلاد السياسية والقبلية والجغرافية، وضعف الإجراءات الأمنية؛ طغى نفوذ مليشيات مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي والموارد النفطية.

هذه المليشيات غير النظامية انتهزت عمليات تدفق اللاجئين والمهاجرين وعدم وجود قوة رادعة، فتمرست في عمليات تهريب البشر، ومع مرور الوقت أصحبت هي من تسيطر على مراكز احتجاز وإيواء المهاجرين واللاجئين، ثم الاتّجار بهم، لكن المفاجأة هي حصول هذه الميليشيات على دعم من قبل وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق الوطني، ومن قبل الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا التي يقودها الليبي، خليفة حفتر. أهم تلك الميليشيات هي مليشيا الشهيد أنس الدباشي التي يقودها الليبي أحمد الدباشي، حيث تم مؤخرًا اتفاقً حول قبول تلك المليشيا بوقف عمليات تهريب البشر، مقابل حصولها على مناصب في الحكومة الليبية . نشرت صحيفة الجارديان البريطانية ان عشيرة الدباشي، التي تسيطر على 3 معسكرات اعتقال رئيسة للمهاجرين في المنطقة ، وافقت على وقف أعمالها المربحة مقابل الحصول على المركز السياسي والمال [2] .

هناك أطراف سياسية في ليبيا تدعم مهرّبي البشر بشكل غير مباشر، بل إن هناك جماعات وتشكيلات مسلحة تابعة لوزارة الداخلية وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في حكومة الوفاق، تمتهن تهريب البشر والمهاجرين من منطقة الجنوب ومناطق غرب ليبيا، أو تسهل عمل تجار البشر وتتقاسم معهم الأرباح . لا يتوقف دعم هذه الميليشيات على أطراف في حكومة الوفاق، ففي مناطق بالجنوب الليبي، هناك تنظيمات مسلحة تمارس تجارة البشر، تدين بالولاء لقوات خليفة حفتر المُسيطرة على المنطقة. وتنشط هذه التنظيمات تحديدًا في الكفرة التي تعدّ من أبرز مناطق عبور المهاجرين، بما أنها قريبة من الحدود التشادية [3]

تجارة الرقيق عند داعش[عدل | عدل المصدر]

إستنادا الى آيات ملك اليمين وآية إعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون قام الكسلان في درس اللغة العنجليزية ابو بكر البغدادي بإحياء تجارة الرقيق في العراق و سوريا أبان سيطرة داعش على أجزاء من تلك الدولتين العدوتين سابقا بسبب حزب البعث و الشقيقتين حاليا بسبب يا لثارات الحسين . كان بيع الفتيات الايزديات كعبيد يجري في الموصل بشكل منتظم ، حيث نقلت عن الناجيات بوجود اسواق لبيع الفتيات في المناطق المسيطرة من قبل تنظيم الدولة الاسلامية والسعر كان حوالي 15 ألف دينار عراقي اي تقريبا 13 دولار امريكي والذي لاتستطيع شراء حذاء به في الغرب الكافر ، وأغلب الزبائن كانوا من الموصل والأنبار، وبعضهم من مناطق أخرى، وكثير من النساء تم بيعهن لرجال أكبر منهم سناً بكثير .

تم رفع الأسعار لاحقا لكثرة الطلب وقلة المعروض , أنشأ داعش سوقاً للنخاسة والاسترقاء الجنسي في مدينة الفلوجة في شهر رمضان، وكانت السوق يتم فتحها يومياً بعد الافطار ويتم فيها بيع النساء باسعار تتراوح بين 60-200 دولار، كما نضم داعش مسابقة لمن يحفظ القرآن ويفوز بالمراتب الثلاث الاولى , حددت جوائز لهم تمثلت بإهدائهم سبية من الايزديات اللواتي اتجهت بهن "مجاهدوا داعش نحو محافظة الرقة السورية

اصدر تنظيم الدولة الاسلامية مرسوماً المرقم (178) والصادر بتاريخ (21 ذو الحجة 1435 هـ) ، حدد المرسوم أسعار السبايا من النساء، حيث تضمنت الرسالة أن سوق بيع الغنائم والنساء شهد انخفاضا كبيرا، وهو ما يؤثر على إيرادات الدولة الإسلامية وتمويل المجاهدين فيها.، وجاءت أسعار النساء الايزديات والمسيحيات حسب المرسوم بالشكل التالي:

  • 75000 ألف دينار (65 دولار) للمرأة البالغة من العمر 30- 40 سنة .
  • 100000 ألف دينار (85 دولار) للمرأة البالغة من العمر 20-30 سنة
  • 150000 ألف دينار (130 دولار) للمرأة البالغة من العمر 10-20 سنة.
  • 200000 ألف دينار(170 دولار) لجميع الأطفال من سن 1 إلى 9 سنوات،

ونوهت الوثيقة إلى أنه لا يجوز للشخص حيازة أكثر من ثلاث غنائم على أن يستثنى من ذلك الأجانب من الأتراك والخليجيين والسوريين.

تجارة الرقيق في مشخات الخليج[عدل | عدل المصدر]

تقول النقابات ومنظمات حقوق الإنسان إن العمال الوافدين في دول الخليج يتقاضون أجوراً متدنية ويعملون في بيئة خطيرة ودون أي حماية قانونية ، وهو أمر بات واضحاً من خلال حادثة وفاة عدد من عمال البناء في قطر، التي تقوم ببناء عدد من ملاعب كرة القدم تمهيداً لاستضافة مونديال سنة 2022. وانتقد رئيس رابطة نقابات العمال الدولية، شاران بورو، معاملة هؤلاء العمال كالعبيد.

من أجل الحصول على تصريح بالسفر إلى الإمارات العربية المتحدة أو السعودية أو الكويت أو قطر أو البحرين، يضطر المهاجرون إلى الاستدانة من مكاتب الوساطة. وعندما يصل هؤلاء العمال إلى دول الخليج ، يحجز رب العمل جوازات سفرهم. إن الاحتفاظ بجواز السفر يشبه العبودية ، دون جواز سفر، يمكن فرض ساعات عمل طويلة وإضافية غير مدفوعة الأجر على العمال، إضافة إلى إجبارهم على التخلي عن إجازاتهم. علاوة على ذلك، تتلقى نقابات العمال شكاوى حول ضيق المساكن وساعات عمل طويلة في ظل درجات حرارة تزيد عن الأربعين درجة مئوية. كما أن العديد من مواقع البناء ليست مؤمنة بشكل كاف ضد الحوادث .

تعانى العمالة الأجنبية فى قطر أسوأ أنواع المعاملة ما دفع بالصحف الأجنبية لتؤكد أن الدوحة أصبحت مقابر للعمالة الأجنبية، فى الوقت الذى أكدت فيه حسابات المعارضة القطرية، أن ما يزيد عن 1200 عامل توفوا نتيجة سوء المعاملة خلال تجهيزات قطر للملاعب الخاصة بمونديال كأس العام 2022. كأس العالم فى قطر سيكتبه التاريخ كأقذر عمل رياضى، بسبب مئات العمال الذين يموتون ضحية ظروف العمل القاسية وغير الإنسانية، فى بناء الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم .