جهاد الخازن

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

جهاد الخازن (1940) صحفي لبناني عمل كمستشار لامير سعودي جاهل لا يحسن قراءة سطر واحد باللغة العربية ومع ذلك كان يمتلك جريدة يومية كانت مملوكة لاسرة لبنانية فاشتراها الامير باموال نفطية وسلمها لمن هم من طراز جهاد وجهاد هذا هو اخو بسام الخازن الذي وضع كتابا عن امراء آل سعود واصحاب جريدة الشرق الاوسط تحدث فيه عن غرامياتهم الجنسية المقرفة وكان بسام الخازن مديرا اداريا للمؤسسة التي اصدرت جريدة الشرق الاوسط في لندن اي ان اهل مكة ادرى بشعابها جهاد الخازن مغرم بمدح الحكام العرب ويختار الفاسدين منهم وبالتحديد الجهلة او ممن تطالب شعوبهم بعزلهم ولجهاد الخازن هذا مقولات مقرفة عن عبقرية حسني مبارك وقبل سقوط حسني بشهر طالب الخازن بتعيين حسني زعيما لكل العرب حتى ان طلبه هذا استفز الكاتب والصحفي المصري فراج اسماعيل الذي وان كان يعمل كمدير لتحرير موقع محطة العربية السعودية الا انه حافظ على شرف المهنة وشرف الموقف وليس مثل جهاد الخازن المتذبذب الوصولي الذي يتملق الحكام العرب الفاسدين باسلوب هو اقرب الى اسلوب المومسات في كرخانات شارع مونو في بيروت . اسلوب اللحمسة والغنوجة التي يراد منها جر رجل الزبون .

ما نعرفه عن جهاد الخازن أنه قضى عمره الطويل متنقلاً بخفةٍ من ديوان إلى ديوان، يؤدي أدواراً متعددة، يغزل الحكايات بما يرضي الغرور ويوفر إحساساً زائفاً بالأناقة والوسامة. هذه الوضعية البائسة والباعثة على الملل والرتابة ربما هي السبب في دفع جهاد الخازن إلى بيع البضاعة ذاتها أكثر من مرة، وبالمواصفات نفسها، لأكثر من زبون، وربما للزبون الواحد، هل هو النسيان في أرذل العمر أم هو الرهان على أن ذاكرة المستبدين لا تسعفهم، أو تخونهم، كلما وقف أمامهم مطربٌ أو مهرّج يشنف آذانهم بما يحبون سماعه؟!

قد يكون هذا هو التفسير الوحيد لإقدام جهاد الخازن على إعادة بيع بضاعته، المبيعة سابقاً، للزبون نفسه، إذ سبق له أن هرول إلى القاهرة في زفة الاحتفالات الصاخبة بتفريعة قناة السويس، ليحيي حفلاتٍ تلفزيونية، ويتنقل بين الأستوديهات برشاقة.وقتها، وصل الشخص الذي يتقن وظيفة "حلاق الديكتاتوريات" بعدّته كاملة، قبيل حفلة عيد ميلاد الحفرة، ليطلّ على المصريين، عبر شاشات التلفاز، معلناً أن "السيسي يسير في الطريق الصحيح"، ويقدم وصلاتٍ معتبرة من فنون تدليك الزعامات، من دون تطويرٍ أو تغيير، عما كان يقدمه مع حسني مبارك، وضاعت منه فرصة تقديمه مع الجنرال أحمد شفيق، ويعلن بالكلمات ذاتها في إبريل 2015 "عندي اقتراح للرئيس السيسي: لماذا لا يأمر بتفريغ شمال سيناء (شبه الخالي) من السكان؟"، و"كل مَنْ يبقى في سيناء بعد موعد محدّد معلن يُقتَل من دون أن يُسأل عن هويته، أو ماذا يفعل في منطقة محظورة".

ما الجديد الذي يقدّمه جهاد الخازن، سوى أنه صار من الجرأة بحيث يعلن صراحةً تضمين اقتراحه تحقيق الفائدة لإسرائيل، واعتبار واشنطن هي صاحبة الحل والعقد في سيناء، وسائر الخرائط العربية؟ الجديد أيضاً أنه يسعى إلى ترويج البضاعة القديمة في سوقٍ دولية أكبر، مستغلاً الفرص الواعدة في مشروع "صفقة القرن"، بحيث يكون المخاطب بها في المقام الأول هو دونالد ترامب، يليه بنيامين نتنياهو، وبالتبعية عبد الفتاح السيسي.

كتب الخازن شعرا في جمال مبارك وتغزل به كأنه صلاح الدين الأيوبي القادم الذي سيرفع بلادنا إلى سماء الأمم الكبيرة.وقال إنه حمى الاقتصاد من الأزمة المالية العالمية ورفع مستوى النمو إلى درجة غير مسبوقة وجعل الصناعات المصرية تغزو أفريقيا والسعودية وضرب لنا مثلا بأجهزة التكييف التي كانت القاهرة تستورردها من الرياض فصارت تصنعها وتصدرها إليها . لم يكلف جهاد الخازن نفسه أن يتجول حرا بلا قيود في شوارع مصر وهو الذي كان يزورها مرارا ، لكنه كان يصر في كل مرة أن تكون قبلته رئاسة الجمهورية لمقابلة الرئيس مبارك والاشادة به، ثم مكتب السيد جمال مبارك .آه لو عرف أن مصر لم تكن مبارك الأب أو الابن ولا القصور الفارهة مصر هي الفقيرة الجائعة المريضة التي تتوق إلى تغيير ينتشلها من أوضاعها الرثة.

بعد سقوط زين الهاربين والذي لحق به حسني قبل ايام كسد سوق جهاد الخازن فقرر ان ينافق اخرين ممن لم يمنحوه بعد شرف المثول بين ايديهم و تحت اقدامهم على طريقة حكام ألف ليلة وليلة فاختار ملك الاردن وزوجته رانيا ودخل على الخط محقرا 37 شخصية اردنية معروفة كل ذنبها انها نشرت بيانا يطالب ملك الاردن بمحاربة الفساد . الخازن لم يكلف نفسه البحث عن اصول الاتهامات بالفساد التي وردت في البيان وانما اكتفى بشتم الموقعين على البيان واصغرهم حذاؤه يشرف الخازن واهله الخازن وصف الموقعين على البيان بالاعراب وكأن الامير الجاهل الذي يعمل الخازن مستشارا له بزرته امه في لاس فيغاس وليس في خيمة في السعودية يوم كانت امه تنام الى جوار جارية .

الخازن حمار في الشأن الاردني كما هو حمار في الشأن المصري .يسخر الخازن من اسماء الاردنيات ويصفهن بانهن اما في المطبخ واما في غرف النوم فهل يريد الخازن ومن استكتبه ان يكن في علب الليل كبعض الرقيق الابيض الاتي من المجهول ؟ يسخر الخازن من الاسماء التي تظهر على صفحات النعي في الأردن اهناك صفاقة اكثر من هذا؟ هل ام زعل وجروة و حنيشي اللواتي يقرأ اسمائهن في صفحات الوفيات في الصحافة الاردنية اقل تحضرا من راقصات علب الليل اللواتي يجدن قلب الالف ياء كما يفعل الخازن ؟ . المقهى اللبناني الممتد من اعالي طرابلس الى بوابة فاطمة مليئ بمن لا يجدون قوت يومهم الا حين يرسوا عليه عطاء تمثيل احد ما في المطبوع اللبناني فمن كان بلا كفيل فكأنه يتيم. لا ليسوا اصدقاء الاردن هؤلاء الذي يسخرون من اسماء ابائنا وامهاتنا وجداتنا وليسوا محل ترحيبنا حين يزوروننا لانهم لن يجدوا منا غير الازدراء . ما مصلحة ملكة الاردن وزوجها في تحريض صحفي لبناني يعمل اجيرا في مؤسسة صحفية سعودية سبق لها ولعنت سنسفيل الملك حسين بن طلال على شتم ابناء شعبه ممن يطالبون بالاصلاح ومقاومة الفساد .شتمهم في شرفهم واعراضهم على هذا النحو والى جهاد نقول : لماذا لا تاكل خرا .. وتسكت .

       
إعلاميون من طيزي
أحمد منصور | أحمد موسى | ابراهيم عيسى | الإتجاه المعاكس | الصحافة في الأردن | الصحافة في مصر | الفضائيات العربية | باعث القناة | باسم يوسف | تامر أمين | توفيق عكاشة | جهاد الخازن | خالد أبو بكر | خراء ثقافي | شرطة فكرية | عزمي بشارة | فيصل القاسم | مرتضى منصور | نوري المرادي | عمرو اديب | غباء | كلام كبير | مواعيد التلفزيون | محمد الغيطي | وضاح خنفر | ياسر الحبيب