حرية التعبير

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حرية التعبير هو مسلسل خيال علمي ذو شعبية واسعة بين الزعامات السياسية بدءا من اواسط الستينات من القرن المنصرم ، ترجم إلى اكثر من لغة وبمجرد إنتهاء فترة إحتكار حقوق النسخ التي كانت تحميه ، تم تحويله إلى أشكال أدبية عديدة من القصص المصورة إلى أعمال نشائية فكاهية ومسرح للمقهورين يشارك فيه آلاف وأحيانا ملايين من الممثلين بما يعرف بالمظاهرات السلمية. كان له دور محوري أثناء الحرب الباردة في رسم خطوط التمترس السياسي والأيدولوجي في تلك الفترة، مما حدا الاطراف المختلفة لرصد ميزانيات ضخمة لتطوير اسلحة تقليدية ضده ، تسبب ترسانته الغير مفككة حتى يومنا هذا ضحايا بسبب انتشار الاسلحة المضادة له بأشكال متعددة، تتراوح ما بين الغام مضادة للافراد ، وأسلحة الدمار الشامل ، بالاضافة إلى سهولة إعادة تصنيعها ورخصها بحيث تستخدم بشكل واسع ضمن صف الاسلحة التقليدية للجماعات المتناحرة في ظل وجود سلطة مركزية في البلدان والمناطق التي تشهد استقرار وظيفي. يتبع مسلسل حرية التعبير نمط الأصلع والحسناء حيث يتغير فيه الممثلون دون ان تتغير اسماءهم أو شخصياتهم ، الشخصية المحورية هي شعب، وهو شخصية مهزوزة يرغب بالحديث عن نفسه . فيما يلي مقطع من الحلقة الثامنة والثلاثون بعد الألف الرابع:العزف على الكمان شمال وشرق وجنوب حدود لبنان .

يا أخي تركو الشعب يحكي , تركونا نحكي يا أخي شو صايرلكون إذا واحد بدو يشتكي على مدير على مساعد وزير لك على الوزير شخصياً , تركوه يحكي لسا ما بيلحق الواحد يحكي كلمة بيكونوا الشباب الطيبة لحقوه بالطيارة على نئرتو يا أخي افهمني اسمعني خليني أوصل لآخر الحديث مو لازم تاخد الخلاصة ؟ ما بيصير تخطف الكباية من راس الماعون مو معقول ولو . بدي إحكي عن البشر لك وين ما فات الواحد بيطلعلو موظفين بالواسطة لا وش ضحوكي ولا بيصلي عالنبي وما بدهن يشتغلو هدا إذا كانوا أساساً فهمانين شغلهون . معاملة البني آدم ما بتمشي إلا بدها حلم الله يا بيلوتوها بالزيت والزعتر يا بينسوها بالدرج يا بيبعتوها عالذاتية بدل الديوان شي بيطقق ولو . البلد وشوارعها زفت مزفت أرصفة مكسرة وكل ما فرحنا بإنو صار عنا رصيف خرج ينمشى عليه بيكسروه وبيعملو غيرو و إشارات المرور ما بيوقف عليها إلا الدراويش وما بيقدر الواحد يقطع الشارع على إشارة المرور الحمرا إلا ليكون مو سائل عن عمرو وما حدا بيلتزم بنظام السير والخطوط صارت للغرباء والسيارات يلي عم تدخن عبت البلد .

الباصات الأنتيكا عطلت الطرقات والشوفيرية محسبين حالهون بسباق الرالي شو هادا ولو . لك شوف الطبيعة ببلدنا , النهر نشفوه والبحيرة عملوها مزبلة والغابات حرقوها والكروم احتلوها والفواكه هربوها والحدائق لغوها وعملوها بنايات والجبال عملوها مكبات الهوا النضيف صار مفقود وصرنا عم نتنفس كربون وغازات ما أنزل الله بها من سلطان طفشتونا ولو . لك شباب البلد كلو صار برا البلد بنات البلد ما في مين يتقدملون , الجيل الطالع مستقبلو ضايع , مناهج دراسية على زمنات ستي أم كيلة , مدرسين ما إلهن منافس يعطو دروس , مدارس ما بتنفع لترباية الدجاج , نظام تعليمي ما بيعرف شي من كلمة النظام , هلكتونا ولو .

مقالات ذات صلة[عدل | عدل المصدر]