الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزة إبراهيم الدوري»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تصحيح مرة أخرى، الرجاء عدم الاسترجاع
imported>مصطفى
طلا ملخص تعديل
imported>مستعد
(تصحيح مرة أخرى، الرجاء عدم الاسترجاع)
سطر 1:
إفراغ تلقائي للصفحة
[[صورة:doory.jpg|thumb|left|250px|عزة الدوري أثناء مؤتمر إحتجاج بائعي [[الثلج]] في [[سويسرا]] ضد ظاهرة [[الإحتباس الحراري]]]]
'''عزت الدوري''' الرجل الثاني في نظام الرئيس المخلوع [[جورج بوش]] , مواليد 1942 في مدينة الدور التي يتكنى بها . [[مات]] عدة مرات وعاد لل[[حياة]] ولكن في كل مرة كان خبر موت عزت الدوري لايساوي أكثر من ست [[درهم|دراهم]] لأن عزت الدوري نفسه ، لايساوي في القياسات [[سياسة|السياسية]] ، أو العسكرية ، أو [[مجتمع|الأجتماعية]] ، أوالتعبوية أكثر من ستة دراهم فقد أسقطه الشارع [[العراق|العراقي]] أسقاطاً أجتماعياً وسياسياً تاماً ، وجعله ملطشة و [[نكتة|منكتة]] منذ سنين بعيدة ، أبتلا عزت الدوري ببلاء أفواه وألسنة العراقيين ، ولم يغادر تلك الأفواه الفكهة والألسن [[الفهلوة|الباشطة]] ، الاَّ وقد أصبح مثل حفاظة [[الطفل]]. تم إستلام عزت الدوري من قبل شارع [[النكتة]] العراقي وأصبح سالفة لليشتري والمايشتري . دخل الدوري مزاج [[الإنسان|الناس]] وبدأ الشغل عليه مبكراً جداً ، وللحق فأن عزت الدوري قدم نفسه بنفسه الى [[الفهلوة|لوذعية]] الشارع العراقي ، وكأنه يقول يلله أجيتكم برجلي أشتغلوا أذ أن هيئته المخربطة وملامحه [[كاريكاتير|الكاريكاتورية]] ، وصبغته الحمراء الناشزة ، وهزال [[الشخصية|شخصيته]] وضعفها ، وأميته التي تفوق بها على زملائه في [[القيادة القطرية]] ، فضلاً عن لواكّته غير الطبيعية ، وسذاجته الأستثنائية ، أضافة الى عدد آخر من [[المواهب]] الفريدة التي يتمتع بها سيادة النائب ، ساعدت على رسم [[صورة]] فنطازية خاصة لدى المواطن العراقي البسيط ، وأيضاً خلق هيئة معينة لشخصيته المضحكة في أذهان الناس ، تلك الشخصية التي تلاقفها الشارع [[العراق|العراقي]] ، وراح يلعب بها كما يشاء .
 
تعرف الشعب العراقي على أصل شغلته كبائع [[ثلج]] ، وهو لعمري ليس عيباً ، لكن العيب أن يقفز بائع [[الثلج]] الى مصاف الجنرالات الكبار دون أستحقاق ومعرفة ، وأن يحمل على كتفه الهزيل رتبة فريق ركن ، وينسب له منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، وهو الذي لايفرق بين اليس ، وبين اليم في المسير العسكري العراقي , وأنطلاقاً من الخصوصية الثلجية الدورية فقد أنطلق [[المزاج]] العراقي بعيداً في تحليقه ، حتى أنتج عشرات النكات والنوادر حول شخصية عزوز , أبو [[الثلج]] . حول ضحالة شخصيته أطلق المزاج العراقي سلسلة من ال[[نكات]] عنه , واحدة منها تقول : سأل عزت الدوري زعيمه [[صدام حسين]] قائلاً : سيدي أبو عدي ، ليش كل رفاقي أعضاء القيادة أنطيتهم [[قندرة|قنادر]] أم القيطان ، وآني أنطيتني قبقلي بلا قيطان ، ضحك صدام وقال له : لأن أنت ماتحل ولا تربط . أما عن غباء عزت الدوري فحدث من ال[[نكات]] بلا حرج ، أذ أطلق الشارع [[العراق|العراقي]] عشرات بل مئات النكات والتعليقات والنوادر حوله ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : سألت زوجة الدوري فحلها قائلة : أبو أحمد ، انت نائب الرئيس ليش ما تروح تزور دوائر وتتفقد مدارس ومستشفيات مثل [[صدام حسين]] عد ما كان نائب فضحك عزت وقال لها أتدللي أم أحمد أتدللي ، لحظات وأبو أحمد يقف في باب أحدى المدارس ومعه حمايته ومرافقوه حيث راح يضرب [[جرس]] الباب بعصبية وهو ينادي على حارس المدرسة ، وما أن رآه [[الحارس]] ، حتى جاء راكضاً ، قال له عزت : ولك شو ماكو المدير ، ولا المعاون ولا المدرسين ، ولا [[الطلاب]]، وين راحوا ؟ ضحك الحارس وقال له : اليوم [[جمعة]] وماكو دوام.
 
==مصدر==
* فالح حسون الدراجي , مات أبو الثلج و علومه.
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح