الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإرهاب»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 11٬634 بايت ،  قبل 11 سنة
ط
حذف تخريبات المجهول 95.170.211.151 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Prince1
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
imported>VegaDark
ط (حذف تخريبات المجهول 95.170.211.151 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Prince1)
سطر 1:
[[صورة:terror_2.jpg|left|250px|]]
'''الإرهاب''' [[مصطلحات|مصطلح]] ورد ذكره في [[القرآن]] في صيغة ارهاب و تخويف [[العدو]] وردعه مقدما حتى لا يقوم بالاعتداء ويسمى هذا أيضا بالحملات الإستباقية Preemptive Attack ، أى هى لحقن [[الدم|دماء]] الدولة المعتدية وإراقة دماء شعوب [[العالم الثالث]] ، حتى لا يغتر الخصم الراغب فى الاعتداء متشجعا بضعف الدولة المسالمة وهو يختلف تماما عن المفهوم [[الوهابية|الوهابي]] [[السلفية|السلفي]] [[أسامة بن لادن|البن لاديني]] [[الزرقاوي]] المتمثلة بالاعتداء وقتل المدنيين والمسالمين من كل المذاهب و الطوائف والديانات و المخلوقات و الكواكب و الملل الغير الوهابية وهو منافي لقول [[الله]] : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ: الحجرات 13 . أى انه خلقهم جميعا من أب واحد وأم واحدة، أى هم أخوة ينتمون لنفس الأب و[[الأم]]، وقد جعلهم أجناسا مختلفة وشعوبا مختلفة لا ليتنازعوا و[[الموت|يتقاتلوا]] ولكن ليتعارفوا، و[[التعارف]] لا يكون الا بالعلاقات السلمية والتلاقى الحضارى وقبول الآخر والاستفادة من تجربته [[الإنسان|الانسانية]] وتراثه الحضارى ، والانفتاح على ثقافته والتسامح فى الاختلاف معه ايمانا بأن التنوع مطلوب لازدهار الحضارة [[العالم|العالمية]] الانسانية.
 
في سورة الأنفال : وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ الأنفال 60 , المقصود بـ عدو الله هم القائمون بسفك للدماء وانتهاك للحرمات ، وتفجير للعتبات المقدسة و الكنائس و المعابد و التماثيل وافساد فى [[الأرض]] و ذبح للناس على شاشة قناة [[الجزيرة]] . مشكلتنا أننا نحكم بالعكس تماما . من ينطق بشهادة [[الاسلام]] نجعله مسلما مهما ارتكب من جرائم . وقد يكون هناك زعماء مصلحون مسالمون يعملون الصالحات النافعات ينتمون لل[[مسيحية]] أو [[البوذية]] او [[الوثنية]] أو [[العلمانية]]، اولئك هم مسلمون حسب معنى الاسلام السلوكى الذى يعنى السلم، ولكننا نعتبرهم مشركين [[كافر|كافرين]] ونحكم على عقائدهم متناسين أن الأولى ان نصلح عقائدنا نحن وهى مليئة بأكثر مما يفعله غير المسلمين . طبقا للسلوك وحده فكل دعاة [[السلام]] هم أعظم المسلمين وان لم ينطقوا بشهادة الاسلام. [[مهاتما غاندي]] و[[مارتن لوثر كنج]] و [[مانديلا]] وكل دعاة حقوق [[الانسان]] من الغربيين هم المسلمون الحقيقيون فى مجال السلوك .
==بدايات الإرهاب==
[[صورة:101706-bushiftaar-200.jpg|left|200px|]]
الإرهاب مصطلح [[صهيونية|صهيوني]] [[امريكا|أمريكي]]
نشأ من منطقة [[نجد]] ويقصد به كل من دافع عن الوردة و[[المرأة]] وزرقة السماء وكل من رفض [[الموت|موته]] بجرافات [[اسرائيل]] وكتب في الفقه وال[[سياسة]] و إستمع الى خطبة [[الجمعة]] و حاول ان يحرر [[المسيح]] ومريم العذراء والمدينة المقدسة من سفراء الموت والخراب . منطقة [[نجد]] كما هو معروف هى الخصم اللدود لل[[حجاز]] وأعراب نجد هم الخصم العتيد ل[[قريش]] وهى أشهر قبيلة [[العرب|عربية]] فى [[تأريخ|التاريخ]]. والصراع بين نجد والحجاز هو الأساس التاريخى للجزيرة العربية بعد ظهور [[الاسلام]]، بل يمكن قراءة تاريخ المسلمين من خلاله ، وقد فازت قريش والحجاز فى معظم مراحل هذا الصراع، ف[[قريش]] هى التى أنشأت [[الدولة الأموية]] و[[الدولة العباسية]]، والفاطمية، وكل الخلفاء الراشدين وغير الراشدين ينتمون لقريش ، وقريش هم الذين حكموا [[الحجاز]] معظم العصور الوسطى ، بينما كان الثوار على خلفاء قريش هم قبائل [[نجد]]، اما فى شكل [[قطاع طرق]] ينهبون قوافل الحجاج كراهية فى الحجاز و[[الكعبة]] والأماكن المقدسة التى أرست مكانة قريش والحجاز واما فى شكل دول متحركة تقوم بالقتل وسفك الدماء تحت اطار [[الدين|دينى]] ، كما حدث فى حركة الزنج و[[القرامطة]] قديما، ثم فى الحركة [[الوهابية]] ودولتها [[السعودية]] فى العصر الحديث .
 
منطقة نجد متطرفة فى مناخها شحيحة فى مواردها منعزلة فى [[الصحراء|صحرائها]] لا يرى أهلها إلا أنفسهم، ولا يرون فى الأغراب إلا مجرد ضحايا للسلب و[[النهب]] حين يمرون على صحراء نجد من [[العراق]] إلى الحجاز . فى صحراء نجد القاحلة والواسعة عاش [[الأعراب]] على قطع الطريق ، وكانت تأتيهم الفرصة الكبرى حين تنشأ فيهم أو تنتشر بينهم دعوة دينية تبرر وتبيح لهم [[الموت|القتل]] والسلب للآخرين على أنه [[جهاد]]. ولذلك كان استحلال الأعراب النجديين لدماء [[اسلام|المسلمين]] المسالمين وأموالهم وأعراضهم فى التاريخ الاسلامى مرتبطا بثورات [[نجد]] الدينية، تلك الثورات التى تخصصت فى التدمير وسفك الدماء. وما عدا الثورات ومشروعات الدول الدموية فإن تاريخ نجد العادى مجرد غارات داخلية فيما بينهم أو غارات سنوية عادية على قوافل [[الحج|الحجاج]] , أى مجرد غارات [[علمانية]] بدون شعارات دينية. ولكن تلك الغارات المعتادة استلزمت أن تسير قوافل الحجاج فى حماية [[جيش]] كامل، لحماية الحجاج من غارات أعراب [[نجد]]. ولقد تأثر [[ابن خلدون]] بتاريخهم الدموى فقرر فى مقدمته الشهيرة أن [[الأعراب]] هم أسرع الناس للخراب، وأنهم يحتاجون إلى دعوة دينية يستطيعون من خلالها استحلال الدماء والأموال والأعراض وإسباغ الشرعية على ثوراتهم واعتدائهم( مقدمة ابن خلدون: 125: 127.)
==التطرف في نجد==
فى نجد بدأ التطرف مبكراً حين كانت المركز الأساسى ل[[حركة الردة]]، ففى سهل حنيفة ظهر [[مسيلمة الكذاب]] وتحالفت معه [[سجاح التميمية]]، ولنتذكر أنه فى نفس سهل حنيفة ولد وعاش [[محمد بن عبد الوهاب]] صاحب الدعوة [[الوهابية]] فيما بعد. ولقد وصف [[القرآن]] معظم [[الأعراب]] بأنهم أشد كفراً ونفاقاً (التوبة: 97) وقد خضع الأعراب لقوة المسلمين وسالموها، مع أن [[الإسلام]] لم يدخل قلوبهم بعد (الحجرات: 14) فلما توفى النبى [[محمد]] وتولى [[أبو بكر]] تمردوا على الدولة فى حركة حربية هادرة مركزها نجد وهاجموا [[المدينة]]، فليس صحيحاً أن أبا بكر حارب المرتدين، وإنما الصحيح أن المرتدين هم الذين حاربوا [[أبا بكر]] والمسلمين. وبعد إخماد حركة الردة بصعوبة بالغة رأى أبو بكر أن يتخلص من بأس الأعراب النجديين بتصدير قوتهم الحربية إلى الخارج شمال [[نجد]] , فكانت حركة [[الفتوحات العربية]] إلى شمال نجد فى [[العراق]] أولاً، ثم الشام و [[إيران]] .
 
تكونت جيوش الفتوحات من أغلبية من الأعراب المرتدين سابقاً وقيادة من الأمويين القرشيين المعاندين سابقاً ذلك أن [[الأمويين]] رأوا أن مصلحتهم السياسية والاجتماعية تحتم عليهم الدخول فى [[الدين]] الجديد، وسارعوا بتقدم الصفوف الأولى فى الفتوحات بما لديهم من خبرة حربية ومعرفة بطرق [[التجارة]] وصلات وثيقة بالقبائل [[العربية]] فى الشام وعلى الطرق التجارية. وانتهت الفتوحات وقد أصبح الأمويون يحكمون الشام و[[العراق]] و[[مصر]] وشمال أفريقيا باسم الإسلام، وفى خلافة [[عثمان بن عفان]] سيطروا عليه ، ومن خلاله انتقموا من أعدائهم السابقين فى [[الإسلام]]، مثل عمار وابن مسعود، وكان من السهل أن يمر ذلك كله عادياً لولا أن الأمويين فى خلافة عثمان اصطدموا بأعراب نجد فكانت الفتنة الكبرى ، تلك الفتنة التى لازلنا نسيرفى نفقها المظلم حتى الآن. أفتي ابن عبد الوهاب بكراهية الاخر ليس فقط من [[المسيحية|المسيحيين]] و[[اليهود]] وقد جعلهم [[كافر|كفارا]] مستحقين للقتل والقتال ،ولكن أيضا غير الوهابيين من المسلمين ،أي ممن اسماهم المشركين ،داخل [[الجزيرة العربية]] وخارجها، من [[الصوفية]] و[[الشيعة]] .
==مصدر==
* كتاب جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية , بقلم احمد صبحي منصور .
* نزار قباني , قصيدة أنا مع الإرهاب
[[تصنيف:خداع]]
[[pt:Terroristas]]
 
[[de:Terrorismus]]
[[en:Terrorism]]
[[es:Terrorismo]]
[[fi:Terrorismi]]
[[fr:Terrorisme]]
[[he:טרור]]
[[it:Terrorismo]]
[[ja:テロリズム]]
[[nl:Suicide bunny]]
[[no:Terrorisme]]
[[zh:恐怖主义]]
[[zh-tw:恐怖份子]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح