الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نائب برلماني»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 149 بايت ،  قبل 5 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1
(أنشأ الصفحة ب''''نواب البرلمان''' مجموعة من الخراتيت و المسوخ من اشباه البشر ، و التي لاتفقه من الدين المدعى س...')
 
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:mp.jpg|thumb|right|250px|]]
'''نواب البرلمان''' مجموعة من الخراتيت و المسوخ من اشباه [[الإنسان|البشر]] ، و التي لاتفقه من [[الدين]] المدعى سوى [[الممنوع|التحريمات]] و النواهي و الحدود . ولا من السياسةال[[سياسة]] الا التسلط والنهب و [[الفساد]] . و لا من الفكر الا انحطاطه و نوستاليجيا [[القبر|القبور]] و الاطلال . و لا من الثقافة الا الطقوس الغرائبية العجيبة، و مظاهر البؤس اللاعقلاني المتردي في وحل الغيبوبة !. فالمصائب و الكوارث لا تأتي فرادى بل جحافل!. و في غياب شبه كامل لمقومات الدولة الحديثة و مؤسساتها كمضامين و بنية،بنية ، لا الاكتفاء بمجرد شكلها الكاريكاتيري ، و مظهرها الرث الكسيح !.
 
ما رأيناهنراه في [[برلمان عربي|البرلمانات العربية]] يبعث لا على الضحكال[[ضحك]] و التندر فقد اُتخِمنا من الضحك و الهزل , بل يستحضر و يبعث على الحزن و القلق و التأمل في شعب مغيب غائب ، مذل ، مهان بلا مواطنة[[مواطن]]ة ، تحكمه حفنه من الجهلة[[الجهل]]ة الادعياء بما ليس فيهم و لا يملكونه أصلاً! و. يزدادوا تضخماً و تناسلاً و تغولاً بمتوالية هندسية سرطانية[[سرطان]]ية تلتهم كل شيء . الذين لا يصلحوا لقيادة قطيع من [[خروف|خراف]] مطيعة. فكيف بقيادة بلد و شعب . فعندما لا تفرقيفرق ونائب أنت المحسوبمحسوب على [[الاسلام]] السياسي المتعالمعلى وسبيل النخبوي ، و ليس الشعبي الجاهل ! والمثال تخلط بين الحِكٓم و الاقوال والامثال ، و بين النص الديني المقدس (القرأن[[القرآن]]) والذي كما يُفترض - انكانه تتعبدهيتعبده ليل نهار ، و تقرأهيقرأه لدرجة حفظه، فكيف تضيع التمييز بين الناقة و الجمل،[[الجمل]]، بين كلام [[الله]] و كلام البشر ؟! تلك كارثة!. فإذا كان من ابسط الامور ، و أولويات [[الدين]] ، هو معرفة الفرق بين أيات و سور القرأنالقرآن -النص الرسمي المقدس للمسلمين-، وما يُقال من حكم و مأثورات ومواعظ مجهولة[[مجهول]]ة من قبل هؤلاء ( الرعاة) ، فكيف يكون الحال في : تدبير السياسةال[[سياسة]] والادارة، و تخطيط الاقتصاد و تنميته، وفي الاعداد و البناء التربوي و التعليمي[[التعليم]]ي ، و في النهوض العمراني والثقافي والفكري؟!والفكري .
 
عندما تتحدث بأسم [[الله]] كناطق و وكيل و نائب -, و هذا في حد ذاته انتهاك و وتطاول لتمثيل الذات الالهية و تفسير ارادتها !-, فيجب على الاقل أن تعرف ما قال في المصحف المخصص لدين [[الاسلام]] ، المتصدر كمصدر رئيسي لتشريعات الدستور الحالي، أليس كذلك؟! . قد تقترب هذه الحكمة ( '''العدل أساس الملك)-''' , قالها ابن خلدون في كتابه المقدمة- و تتماهى مع الفضائل و القيم العليا السامية التي ذكرها القرأن كأساسيات ، مثل العدل ، [[المساواة]] ، الحق، الخ، ولكنها قطعاً ليست من النص الحرفي القرأنيالقرآني !. والتي أفتتحها النائب (الحقوقي) بالبسملة و ختمها بالتصديق في بداية بيانه أو تصريحه أو خطبته البتراء ذات الطابع المهدد و المتوعد في عنفه اللفظي كنصال السيوف و كخطبة زياد ابن ابيه لأهل [[العراق!. فما علاقة تلك الحكمة ( العدل اساس الملك) والتي قيلت لهداية و أرشاد و تأديب و تهذيب الملوك و السلاطين و الحكام، و لتعليمهم أن طريق توطيد سلطانهم و ملكهم يلزمهم بأتخاذ سبيل العدل في الرعية و هو الطريق الاوحد لتثبيت عروشهم و أستمرار بقاءهم أسياداً على شعوبهم وسياسة ممالكهم بالقسط والعدل لا بالظلم و التعسف !]].
 
فما علاقة تلك الحكمة ,العدل اساس الملك , والتي قيلت لهداية و أرشاد و تأديب و تهذيب الملوك و السلاطين و الحكام، و لتعليمهم أن طريق توطيد سلطانهم و ملكهم يلزمهم بأتخاذ سبيل العدل في الرعية و هو الطريق الاوحد لتثبيت عروشهم و أستمرار بقاءهم أسياداً على شعوبهم و[[سياسة]] ممالكهم بالقسط والعدل لا بالظلم و التعسف .
كل المظاهر و الوقائع تشير الى عكس العدل المطلوب و المبتغى ؟! . فهل نجده في المحسوبية و الولاء ، و أنعدام الكفاءة و الخبرة في شغل الوظائف و التعيينات من قمة هرم السلطة حتى سفوح الادارة و قاعدته ؟!. أم نجده في الفساد المنهجي المستشري و الواسع النطاق في اروقة و مفاصل الحكومة و البرلمان و القضاء و بقية العناوين، فساد بكل انواعه و أشكاله ؟!.أم نجده في البطالة الرهيبة ، و أنعدام الخدمات ، و غياب التصنيع ، و خراب الزراعة ، و سوء الادارة و تفكك التربية و التعليم ، و ذل و مهانة المواطن و أبتزازه و خداعه و النصب عليه خلال الدورات الانتخابية ومساومته و اجباره على انتخاب الفاسدين ؟!
 
كل المظاهر و الوقائع تشير الى عكس العدل المطلوب و المبتغى ؟! . فهل نجده في المحسوبية و الولاء ، و أنعدام الكفاءة و الخبرة في شغل الوظائف و التعيينات من قمة هرم [[السلطة]] حتى سفوح الادارة و قاعدته ؟!. أم نجده في [[الفساد]] المنهجي المستشري و الواسع النطاق في اروقة و مفاصل الحكومة و البرلمان و القضاء و بقية العناوين، فساد بكل انواعه و أشكاله ؟!.أم نجده في البطالة الرهيبة ، و أنعدام الخدمات ، و غياب التصنيع ، و خراب الزراعة ، و سوء الادارة و تفكك التربية و [[التعليم]] ، و ذل و مهانة [[المواطن]] و أبتزازه و خداعه و النصب عليه خلال الدورات الانتخابية ومساومته و اجباره على [[انتخابات|انتخاب]] الفاسدين ؟! .
ليس من السهل تغيير قناعات الناس و أرائهم و انقيادهم بأتجاهات اخرى مختلفة تصب في مصلحتهم و تغير واقعهم و غدهم . لذا من الطبيعي أن يحكم مجتمع بهاذه الرثاثة و البؤس من قبل طغمة مافيوية كمبورادورية تفصل الدين حسب مقاساتها و تستخدمه مطية و سوط في نفس الوقت لتكريس سلطتها و نفوذها، و جلد الشعب بقوانين و ممنوعات ما أنزل الله او المذهب بها من سلطان !. و أعادة أنتاج وتأبيد الواقع الاسن على تلك الصورة الكالحة ، و التي لا تترك اي فسحة من أمل ، أو تبشر بخير ممكن قادم!.وربما المقصود هو عكس الحكمة:(الظلم اساس الملك)!! و ( مثل ماتكونوا يولى عليكم) ! فهل نقول صدق الله العلي العظيم مثلما فعل النائب الفيلسوف و الحجة في القرأن ؟! و نهتف مع الجماهير لجمال ملابس الامبراطور الرائعة الشفافة ، أم نصغي لصوت الحقيقة الصادقة في براءتها ، و نصرخ مصرحين بالعري الامبراطوري الفاضح و المبين؟! . فعندما ينعدم العدل الذي هو أساس الملك ، فكيف يستقيم و يستتب الملك بدون أساسه أيها المتفكرون ؟! فهل تعقلون؟
 
ليس من السهل تغيير قناعات الناس و أرائهم و انقيادهم بأتجاهات اخرى مختلفة تصب في مصلحتهم و تغير واقعهم و غدهم . لذا من الطبيعي أن يحكم مجتمع بهاذه الرثاثة و البؤس من قبل طغمة مافيوية كمبورادورية تفصل [[الدين]] حسب مقاساتها و تستخدمه مطية و سوط في نفس الوقت لتكريس سلطتها و نفوذها، و جلد الشعب بقوانين و [[الممنوع|ممنوعات]] ما أنزل [[الله]] او المذهب بها من سلطان !. و أعادة أنتاج وتأبيد الواقع الاسن على تلك الصورة الكالحة ، و التي لا تترك اي فسحة من أمل ، أو تبشر بخير ممكن قادم! .وربما المقصود هو عكس الحكمة:( الظلم اساس الملك)!! و ( مثل ماتكونوا يولى عليكم) !. فهل نقول صدق [[الله]] العلي العظيم مثلما فعل النائب [[التفلسف|الفيلسوف]] و الحجة في القرأنالقرآن , ؟! و نهتف مع الجماهير لجمال ملابس الامبراطور الرائعة الشفافة ، أم نصغي لصوت الحقيقة الصادقة في براءتها ، و نصرخ مصرحين بالعري الامبراطوري الفاضح و المبين؟!المبين . فعندما ينعدم العدل الذي هو أساس الملك ، فكيف يستقيم و يستتب الملك بدون أساسه أيها المتفكرون ؟!, فهل تعقلون؟تعقلون .
[[تصنيف:سياسة]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح