مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعارضة في الخارج»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:2017 International Solidarity Demo in Kreuzberg, Germany.jpg|left|220px|]]
'''المعارضة في الخارج''' ويسمى ايضا معارضة الخارج وهي عملية يقوم بها مجموعة من الرافضين لأن يكونوا ظهيرا سياسيا ل[[دكتاتور]] معين ، فيذهبون إلى [[تركيا]] أو [[بريطانيا]] او إلى أي منفى من منافي [[الربيع العربي]] ليكونوا ظهيرا وحليفا لمن هو أكثر [[فساد]]ا و[[كذاب|كذبا]] واستبدادا . يرفضون أن دفع ثمن بقائهم في بلادهم [[سكوت]]ا عن ممارسات [[دكتاتور]] صغير فيذهبون إلى المنفى لدفع ثمن بقائهم فيها سكوتا و[[طرمخة]] على من هو أكثر إجراما وتنكيلا . يظهرون على الشاشات كل يوم منادين ب[[الحرية]] لل[[وطن]] المسلوب والعدالة للمظلومين والخبز للجياع وال[[كرامة]] [[الإنسان]]ية لكل [[مواطن]] فيما يتجاوزون عمن [[سرقة|يسرق]] خبز شباب
معارضة الخارج هو مساندة للصوص القضية والمتكسبين من ورائها والمتاجرين بآمال منكوبيها وآلام شبابها وشيوخها [[المرأة|ونسائها]] من المعتقلين و[[السجن|المعتقلات]] ، إلى [[السكوت]] و[[صهيونية|الصهينة]] عن كل ذلك ، وصولا إلى الجريمة الكبرى وهي حث الشباب المذلول في غربته علي يد من يدعون نضالا وثورية، أكثر من ذله الذي لاقاه على يد [[دكتاتور|النظام الفاشي]] في بلاده يحثونهم على التأقلم على اعتبار أن [[السرقة]] والتهليب هي طبائع الأمور وأن عليهم أن يدفعوا جميعا ثمن فشل نخبهم في أن يصلوا إلى أي شيء أو أن يصبحوا أي شيء سوى أنهم فشلة .
تحولت المعارضة في الخارج إلى مشروع خاص وتحولت منابرها ، ومنافذ خطابها إلى بيزنس يشرف عليه [[تجارة الرقيق عند العرب|نخاسو]] الرأسمالية المتوحشة ، وتحولت حجة القضية إلى وسيلة رخيصة في أيدي هؤلاء لابتزاز مشاعر [[مراهقون|الشباب]] وتشغيلهم بأجور أقل مما ينفقها أحدهم على [[الكلب|كلابه]] ، وخداعهم ب[[الدين]] تارة وبالثورة والقضية والمعتقلين و[[الشهيد|الشهداء]] تارات أخرى ، ولا يتورع الواحد من هؤلاء أن يتاجر بآيات [[الله]] من الفاتحة إلى الناس ، وبسنة [[محمد|نبيه]] وحكمة عباده وأولياءه وأن يحول لسانه وحساباته على [[فيسبوك|مواقع التواصل]] إلى منابر وعظية آناء الليل وأطراف النهار جزاء [[دولار]] زائد [[سرقة|يسرقه]] من شاب لم يتجاوز العشرين من عمره . يفعل أحدهم ذلك تحت سمع وبصر الجميع ولا يجد من يرده بل على العكس يجد من يشجعه على المضي ويشاركه على الدرب [[متعة]] الوصول .
ينحاز عادة للثورات الكثيرون ، منهم من كان جزءا منها ومن حركة الوعي التي أنتجتها، ومنهم من كان ، راكبا متسلقا انتهازيا منتفعا أكالا للسحت على كل الموائد مستحلا للمال [[سياسة|السياسي]] الحرام الذي يقتطعه من لحم الشباب ، ومن قسوة غربتهم، الشباب ، أصحاب الهم والقضية الحقيقيين .
| |||