الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حارة»

'''الدربونة''' منطقة [[السياحة|سياحية]] بدائية يقصدها [[الأطفال]] و [[المرأة|ربات البيوت]] في الحي الذين يسكنون فيه لمارسة [[الجامعة العربية|الغيبة و النميمة]] ويقصدها [[مراهق|شباب]] المحلة لغرض [[مغازلة|تبادل النظرات]] مع بنات الجيران . الدربونة تعني [[العراق|بالعراقي]] الفصيح الزقاق او الشارع الضيق ولايعرف بالضبط أصل هذه الكلمة هل هو [[تركيا|تركي]] ام [[ايران|فارسي]] . بعد [[حرب الخليج الثالثة]] إكتسبت الدربونة أهمية إستراتيجية [[سياسة|سياسية]] مهمة بالإضافة الى الأهمية المعروفة في ال[[سياحة]] العراقية وذلك بسبب المرجع [[الشيعة|الشيعي]] [[علي السيستاني]] حيث تتجلى قوة ارادة هذا [[الرجل]] وعلو [[قندرة|قندرته]] في دربونته حيث بيته[[بيت]]ه المتواضع في احدى محلات النجف القديمة ، تلك الدربونة التي راح يحج اليها القاصي والداني طمعا في لقاء [[السيد]] . اضحت دربونته أشهر من نار على [[علم]] فبين زائرٍ دولي او موفدٍ [[أقاليم|اقليمي]] او مراجع محلي تغص بهم اروقة تلك الدربونة التي باتت اليوم بالنسبة الى اكثر [[العراق|العراقيين]] من سياسيين وغير سياسيين الركن الامين في المحن والشدائد .

تنبه بعض السياسيون [[اللعب على الحبلين|الإنتهازيون]] الى اهمية دربونة السيستاني فراح يتحين الفرص واحيانا ً كثيرة ً يصنعها كيما تطأ قدماه الدربونة حيث [[وسائل الاعلام]] أتخذت لها مقاما ً دائما ً هناك لتصوير الزائين ونقل اخبارهم للمشاهدين ، و ما عليك ان كنت [[سياسة|سياسيا]] ً فاشلا ً او انتهازيا ً مغمورا ً الا ان تحث الخطى صوب الدربونة لتجد نفسك وقد اصبحت حديث الشارع ومادة [[مرحاضوسائل الإعلام|الاعلام]] وما عليك الا ان تلج بيت [[السيد]] للحظات وتخرج على الناس لتحدثهم بوصايا السيد اليك وتكون بذلك ضربت اكثر من عصفور بحجر. واذا كنت زعيما[[زعيم]]ا لتنظيم وتعاني من مناكفة خصومك الحزبيين أمكنك بزيارة خاطفة لدربونة السيستاني من توجيه [[مايك تايسون|ضربة قاضية]] لهم وكسب ودَّ قاعدة التنظيم . أما اذا كنت طامعا ً في تجديد فترة [[كرسي|رئاستك]] [[وزير|للوزراة]] او الفوز ب[[الانتخابات]] القادمة فما عليك الا بتكرار زيارة الدربونة والتصريح بعدها وتحديدا ً عند '''رأس الدربونة''' بأن السيد [[علي السيستاني|السيتساني]] بارك جهودك واثتنى على [[ضرطة|انجازاتك]] حتى وان تردت احوال البلاد و[[فساد|فسدت]] مصالح العباد في ايام حكمك [[ثقيل الدم|الثقيل]] .

في مجال [[مثقف|الثقافة]] يستعمل [[الشعر|الشعراء]] في العراق مصطلح '''خرجنا ، فلا ترجعونا الى الدربونة رجاء''' حيث يقوم المسيطرون على رأس الدربونة السياسية في [[العراق]] بتشويه [[الإسم|أسماء]] مبدعة ومؤثرة منهم [[عبد الرزاق عبد الواحد]] و يوسف الصائغ و سامي مهدي و حميد سعيد (وهم من كبار شعراء البلاط التكريتي) و ضد شاعر عظيم مثل سعدي يوسف (الشيوعي قبل الأخير) بسبب من موقفه الواضح وضوح حروفه البديعة من مسألة [[حرب الخليج الثالثة|الاحتلال الامريكي للعراق]] .