الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لاأنباء:بعد هجمات باريس 28 ولاية أمريكية تعلن عدم استقبال لاجئين من سوريا»

أعلن حكام 28 ولاية [[الولايات المتحدة الأمريكية|أمريكية]] في 16 نوفمبر 2015 على أنهم لن يستقبلوا أي [[لجوء سياسي|لاجئين]] إضافيين من [[سوريا]] ، في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة [[فرنسا|الفرنسية]] باريس مساء [[الجمعة]] 13 نوفمبر 2015 ، وأسفرت عن سقوط 129 قتيلاً،قتيلاً ، وجرح ما لا يقل عن 300 آخرين. يأتي إعلان هذه الولايات ، وغالبية حكامها من الجمهوريين، من بينها ألاباما وأركنساس وميتشغان وتكساس وماساتشوستس ، بعد أن أكدت [[سلطة|سلطات]] التحقيق الفرنسية أن أحد منفذي هجمات باريس على الأقل، وصل إلى [[فرنسا]] ضمن قوافل اللاجئين [[سوريا|السوريين]] الذين استقبلتهم [[أوروبا]] مؤخراً.

عندما ارتكب [[اسامة بن لادن]] ومجموعته [[السعودية]] و[[الإمارات العربية المتحدة|الاماراتية]] جريمته و[[الأبراج|هجم على نيويورك وواشنطن]] وقتل وجرح الاف الناس دفع عشرات الالاف من [[عرب]] امريكا الثمن في حين تم تهريب كل الالـ بن لادن في [[امريكا]] بطائرة خاصة امر بها [[جورج بوش]] خلال 24 ساعة ولم تتاثر علاقة [[الامارات]] ومواطنيهاو[[مواطن]]يها بواشنطون رغم ان احد القتلة , مروان الشحي , اماراتي في حين تم اعتقال الاف [[العرب]] في امريكا ممن لا ناقة لهم ولا [[جمل]] وحقق مع عشرات الالاف غيرهم في [[بيت|بيوتهم]] وفي المطارات ومنهم من طرد وسفر وحرم من [[التعليم]] كله بسبب اسامة بن لادن ومجموعته [[السعودية]]

ويبدو ان الحكاية ستتكرر هذه المرة ولكن مع [[سوريا|السوريين]] [[داعش|فالدواعش]] الذين مولتهم دول [[النفط]] , [[قطر]] و[[السعودية]] و[[الامارات]] , و[[سلاح|سلحتهم]] ودربتهم 40 دولة منها [[فرنسا]] نفسها كما ذكر الرئيس [[روسيا|الروسي]] [[فلاديمير بوتين]] في 16 نوفمبر 2015 في مؤتمره[[مؤتمر]]ه الصحفيال[[صحفي]] على همامشهامش إجتماع مجموعة العشرين . هؤلاء الدواعش ارتكبوا جريمة في باريس فدفع سوريون لاجئون الى [[امريكا]] الثمن ومنهم الاف [[الاطفال]] و[[المرأة|النساء]] واصبحت عملية الانتقام منهم مزايدة [[انتخابات|انتخابية]] بدأها حاكم ولاية تكساس ولحق به حاكم أركنسا وألاباما ومتشغن التي لوحدها تضم نصف [[مليون]] عربي امريكي , فقد اعلن هؤلاء رفضهم استقبال لاجئين سوريين بحجة [[الخوف]] من قيامهم بارتكاب هجمات مماثلة لما حدث في باريس .