مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإرهاب»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 6:
في سورة الأنفال :
{{قال|وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ الأنفال 60. }}
المقصود بـ عدو الله هم القائمون بسفك للدماء وانتهاك للحرمات ، وتفجير للعتبات
==بدايات الإرهاب==
[[صورة:Najd_Region_in_Saudi_Arabia.svg|left|200px|]]
الإرهاب مصطلح نشأ من منطقة نجد . منطقة نجد كما هو معروف هى الخصم اللدود للحجاز وأعراب نجد هم الخصم العتيد
منطقة نجد متطرفة فى مناخها شحيحة فى مواردها منعزلة فى [[الجزيرة العربية|صحرائها]] لا يرى أهلها إلا أنفسهم، ولا يرون فى الأغراب إلا مجرد ضحايا للسلب والنهب حين يمرون على [[صحراء]] نجد من [[العراق]] إلى الحجاز . فى صحراء نجد القاحلة والواسعة عاش [[العرب|الأعراب]] على قطع الطريق ، وكانت تأتيهم الفرصة الكبرى حين تنشأ فيهم أو تنتشر بينهم دعوة دينية تبرر وتبيح لهم [[الموت|القتل]] والسلب للآخرين على أنه جهاد. ولذلك كان استحلال الأعراب النجديين لدماء [[اسلام|المسلمين]] المسالمين وأموالهم وأعراضهم فى التاريخ الاسلامى مرتبطا بثورات نجد الدينية، تلك الثورات التى تخصصت فى التدمير وسفك الدماء. وما عدا الثورات ومشروعات الدول الدموية فإن تاريخ نجد العادى مجرد غارات داخلية فيما بينهم أو غارات سنوية عادية على قوافل [[الحج|الحجاج]] , أى مجرد غارات [[علمانية]] بدون شعارات دينية. ولكن تلك الغارات المعتادة استلزمت أن تسير قوافل الحجاج فى حماية [[سلاح|جيش]] كامل، لحماية الحجاج من غارات أعراب نجد. ولقد تأثر ابن خلدون بتاريخهم الدموى فقرر فى مقدمته الشهيرة أن الأعراب هم أسرع الناس للخراب، وأنهم يحتاجون إلى دعوة دينية يستطيعون من خلالها استحلال الدماء والأموال والأعراض وإسباغ الشرعية على ثوراتهم واعتدائهم( مقدمة ابن خلدون: 125: 127.)
|