الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
ظاهرها يدل عليها , إنها من الاسرائيليات التي تزخر بها كتب [[اليهود]] المحولة .نعرف من ال[[تاريخ]] انه لم يكن في زمن [[محمد]] لا هيكل ولا حلقة، بل أطلال على أطلال. والحديث يضع [[المسيح|عيسى]] في السماء الثانية مع يحيى [[ابن]] خالته، ويوسف في الثالث‍ة، وادريس في الرابعة، وهارون في الخامسة، و[[موسى]] في السادسة وابراهيم في السابعة. مع أن [[القرآن]] جمع ابراهيم و[[موسى]] و[[المسيح|عيسى]] معا ، وميز عيسى عن سائر الرسل بأنه كلمته القاها الى [[مريم العذراء|مريم]] وروح منه فهل يكون كلمة [[الله]] وروح الله أدنى من سائر الرسل، في السماء الثانية؟ وما هو هذا المعراج الحسي كالسلم يصل بين [[الارض]] والسماء السابعة؟ وهل يعقل ان يفرض الله على أمة [[محمد]] خمسين صلاة في اليوم؟ واذا فرض الله فريضة فهل يراجعه العبد فيها؟ لقد استذوق القوم دسّ الاسرائيليات وأخذوا يتغنون بها .
 
الخلاف قائم على اساس الحادث وفهمه، فهو مشبوه ، ولا تقوم معجزة على مشبوه. و[[القرآن]] لا يذكر المعراج، ولا يجعل الاسراء الليلي معجزة له.الدلائل القرانية تنقض المعجزة في الحادث، وتنفي الحادث نفسه بمعناه الحسي. النص يقول حرفيا:سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من [[المسجد]] الحرام الى المسجد الاقصى. فالتعبير أسرى ليلا يدل على انه رؤيا منامية، لا حادث [[تاريخ]]ي. والتعبير الاخر الى [[المسجد]] الاقصى ينقضه ال[[تاريخ]] العام، فجميع التواريخ تشهد بأنه لم يكن في بيت المقدس، على ايام [[محمد]]، مسجد أقصى غير [[كنيسة|كنائس]] النصارى. وما يسمى المسجد الاقصى بدأ بناءه على ايام عبد الملك بن مروان. فان هيكل سليمان، الى الغرب من الصخرة الشهيرة، كان قد هدمه الرومان في القرن الاول الميلادي، في حرب السبعين، ولم تقم له قائمة ، حتى بناه بنو امية. فإلى أي [[مسجد]] أسري بمحمد؟ب[[محمد]]؟
 
هناك واقع قراني لا يفطنون له: ان اية الاسراء نفسها لا تمت بصلة الى السورة ، فهي لا تمت الى ما بعدها بصلة حيث الاية التالية تبدا قصة [[موسى]]. ورواية الاية ذاته يختلف عن رواية السورة كلها. واختلافهم في زمن حدوث "الاسراء" دليل على ان آيته ملصقة بالسورة. يؤيد ذلك ان آية الاسراء لا تمت ايضا الى ما قبلها بصلة، لا في النسق الحالي (بعد سورة النحل) ولا في ترتيب النزول (بعد سورة القصص) فاية الاسراء معلقة بالسورة تعليقا. يحكى ان [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] , عميل بني امية , والذي تم آخر اصدار للقران على يده قد يكون هو الذي دس الاسراء على السورة ، عند اصدار القران واتلاف النسخ [[عثمان بن عفان|العثمانية]] ، ليصرف اهل الشام من [[مكة]] الى بيت المقدس حيث كانت القتنة تفتنهم عن بني امية . وقد كانت السورة تسمى "بني اسرائيل" كما في الاية التي تستفتح قصص [[موسى]]، على ما نقل [[البخاري]] عن ابن مسعود
{{قال|ان بني اسرائيل والكهف ومريمو[[مريم العذراء|مريم]] وطه والانبياء هن من العتاق الاول: وهن من تلادي.}}
فصارت تسمى اسرى او الاسراء , فمن الثابت، انه ليس في اية الاسراء معجزة ولا حادث [[تاريخ]]ي. انما الاسراء بنص الاية نفسها رؤيا منامية لم يحققها الواقع والتاريخوال[[تاريخ]]. ولا يقوم اعجاز التنزيل ولا معجزته على رؤيا منامية. وجل ما في القصة انها تعبير مجازي لاتجاه [[محمد]] في دعوته الى [[بيت]] المقدس ،مهبط الوحي ، ومتعبد الانبياء .
[[تصنيف:اسلام]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح