الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 195 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:SunGiacinto AboveGimignani - An Angel and a Devil Fighting for the CouldSoul of a Child - ForestWGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''[[الشهيد]]''' [[مصطلحات|مصطلح]] مثير للجدل يستخدمه أعضاء جماعة معينة تجاه شخص [[الموت|لم يعد على قيد الحياة]] لتعزيز صورة تلك الجماعة كممثلة [[العدم|للخير المطلق]] ، والمبالغة في ربط من تسبب في نقل المتوفي من العالم العلوي الى العالم السفلي [[كهرباء|بالشر المطلق]] ، وبالتالى زيادة احتمالات تصعيد [[حرب اهلية|الصراع]] وسفك مزيد من الدماء. على رأي إيليا أبو ماضي ومحمد عبدالوهاب وجميع [[الدين|الديانات]] الإبراهيمية هناك تضارب في الآراء حول إستخدام المصطلح فالشهيد [[مجهول|شخص]] جاء لانعلم من أين ولاندري الى أين ينتهي به المطاف ولكن هناك [[حقيقة]] ثابتة يتفق عليها الجميع ألا وهو ان الشهيد [[الموت|لم يعد على قيد الحياة]] . عادة ما يشتق مصطلح الشهيد من مزيج من إنعدام الدقة مع إضفاء هالة [[الدين|القداسة]] والتحيز وتهدف الى تماسك الجبهة الداخلية للجماعة التي تمثل الخير ضد التحدي الخارجي للعدو والذي يمثل [[الشيطان|الشر]] الذي ينبغي تدميره كجزء من واجب أسمى لكون العدو متوحشاً ومن البرابرة أو [[كافر|كافراً]] أو [[غباء|متخلفاً]] في مواجهة لمعسكر الخير أو الإيمان أو أنصار الإله ومنفذي مشيئته ومن ضمنهم مستر شهيد الذي طويت أحلامه بعد إكتشافه ان [[الموت]] فناء ودثور ومفيش بعث بعد [[الموت]] أو نشور. يستخدم المصطلح عادة من قبل الأحياء الذين لم يلقوا أنفسهم بأيديهم الى التهلكة مثل ما فعل صديقنا الشهيد لإضفاء الشرعية للجماعة التي ينتمي اليها الشخص الذي فارق ال[[حياة]] , ويستخدم المصطح ايضا لمواجهة أزمات ال[[مجتمع]] الأساسية الحقيقية عن طريق التهرب منها والإتكال على مصطلح الشهيد لتسوية الأزمة أو إستعماله [[الخروف|ككبش]] فداء . يمر إستخدام المصطلح بعدة مراحل منها إنتزاع الطابع [[الإنسان|الإنسانى]] عن [[شخص مجهول على الإنترنت|الشخص]] الذي فارق الحياة وتصويره كشخص مثالي لم يشاهد [[إباحية|أفلام البورنو]] في حياته ولم يدخن ال[[حشيش]] بتاتا .
 
في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .
عادة يفقد الشهداء سماتهم المميزة بحيث يبدون جميعاً متشابهين كوجوه [[سخرية|مقنعة]] أو عديمة التعبير يصعب التفرقة بينها بينما تختلف وجوه الأعداء الذين نقلوا الشخص المتوفي الى [[العالم]] السفلي وتتراوح سماتهم بين العديد من المخلوقات التي تتواجد في حديقة [[الحيوانات]] من الثعبان ، الى [[الفأر]] ، الى التمساح ، الى الدب ، الى [[أحفاد القردة والخنازير|القردة والخنازير]] و الى الأخطبوط. لا يشترط ان يكون الشهيد قتم تم قتله على يد عدو [[الأجنبي|خارجي]] فيمكن ايضا قتله من قبل رفيق درب سابق يتشارك في [[الهوية]] مع الشهيد والذي يصعب عادة تمييزه كعدو . بصورة عامة يكثر إستخدام [[مصطلحات|مصطلح]] الشهيد في المجتمعات المتحيزة والوثيقة الصلة ب[[الجهل]] وبنقص المعلومات و[[حقيقة|الحقائق]] الأساسية عن [[العالم]] فالعلاقة بين التحيز وقلة المعلومات أو [[الجهل]] هي علاقة دائرية : فالجهل يؤدى إلى التحيز، والتحيزات تعزز هذا الجهل . فالشهداء هم أكثر الناس نقاءً في [[العالم]] ؛ ولذلك اصطفاهم [[الله|الرب]] لكي يسكنوا بجانبه وترك بجانبنا نحن الأحياء الأشخاص الذين يقصون علينا صفات النُبل والبسالة لهؤلاء الشهداء ، حتى وإن كنا لا نعلم مدى انتماءهم للثورة ، وإذا كانوا مشاركين فيها أم مُجرد ضحايا. مصطلح الشهيد قد يتعرض لتغييرات نحو [[مصطلحات]] أخرى كالضحية او القتيل او [[قبر|المقبور]] او المنيك أو [[شرموطة|الشرموط]] إستنادا الى تسوية النزاع الذي في سبيله إنتقل مستر شهيد الى [[الموت|العالم السفلي]] ضمن حدوث تغيرات هيكلية في تطورات الصراع ووقائعه في السياق [[العالم|الدولي]] أو الإقليمي أو تغير في طبيعة التحالفات [[سياسة|السياسية]] ، أو تولى أجيال قيادية جديدة [[السلطة]] حيث يتم تعريض الرأي العام إلى كم كبير من المعلومات المخالفة لصورة الشهيد النمطية في مدى زمنى قصير نسبياً او بصورة تدريجية او عن طريق تسريب معلومات معينة مش و لا بد بحيث تؤدي إلى تصور للمواقف يختلف عن حقيقته الفعلية ، مما يترتب عليه عند اكتشاف هذه الحقيقة نوع من الصدمة تؤيد إلى شلل نفسي ، و [[انفصام الشخصية|إنفصام في الشخصية]] .
 
لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .
 
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
[[شهيدالضمير|للمزيد]] | [[بطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
[[تصنيف:قوالب]]
109

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح