الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإرهاب»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 3٬230 بايت ،  قبل سنة واحدة
تبديل الصفحة بـ'==مصدر== * كتاب جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية , بقلم احمد صبحي منصور . تصنيف:خداع تصنيف:مصطلحات'
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
(تبديل الصفحة بـ'==مصدر== * كتاب جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية , بقلم احمد صبحي منصور . تصنيف:خداع تصنيف:مصطلحات')
وسمان: استبدل مسترجع
سطر 1:
==التطرف في نجد==
فى نجد بدأ التطرف مبكراً حين كانت المركز الأساسى لحركة الردة، ففى سهل حنيفة ظهر [[مسيلمة الكذاب]] وتحالفت معه سجاح التميمية، ولنتذكر أنه فى نفس سهل حنيفة ولد وعاش [[محمد بن عبد الوهاب]] صاحب الدعوة [[الوهابية]] فيما بعد. ولقد وصف [[القرآن]] معظم الأعراب بأنهم أشد كفراً ونفاقاً (التوبة: 97) وقد خضع الأعراب لقوة المسلمين وسالموها، مع أن [[الإسلام]] لم يدخل قلوبهم بعد (الحجرات: 14) فلما توفى النبى [[محمد]] وتولى [[أبو بكر]] تمردوا على الدولة فى حركة حربية هادرة مركزها نجد وهاجموا المدينة، فليس صحيحاً أن [[ابو بكر|أبا بكر]] حارب المرتدين، وإنما الصحيح أن المرتدين هم الذين حاربوا أبا بكر والمسلمين. وبعد إخماد حركة الردة بصعوبة بالغة رأى أبو بكر أن يتخلص من بأس الأعراب النجديين بتصدير قوتهم الحربية إلى الخارج شمال نجد , فكانت حركة الفتوحات العربية إلى شمال نجد فى [[العراق]] أولاً، ثم الشام و [[إيران]] .
 
تكونت جيوش الفتوحات من أغلبية من الأعراب المرتدين سابقاً وقيادة من الأمويين القرشيين المعاندين سابقاً ذلك أن الأمويين رأوا أن مصلحتهم السياسية والاجتماعية تحتم عليهم الدخول فى [[الدين]] الجديد، وسارعوا بتقدم الصفوف الأولى فى الفتوحات بما لديهم من خبرة حربية ومعرفة بطرق التجارة وصلات وثيقة بالقبائل [[العربية]] فى الشام وعلى الطرق التجارية. وانتهت الفتوحات وقد أصبح الأمويون يحكمون الشام و[[العراق]] و[[مصر]] وشمال أفريقيا باسم [[الإسلام]]، وفى خلافة [[عثمان بن عفان]] سيطروا عليه ، ومن خلاله انتقموا من أعدائهم السابقين فى [[الإسلام]]، مثل عمار وابن مسعود، وكان من السهل أن يمر ذلك كله عادياً لولا أن الأمويين فى خلافة [[عثمان]] اصطدموا بأعراب نجد فكانت الفتنة الكبرى ، تلك الفتنة التى لازلنا نسيرفى نفقها المظلم حتى الآن. أفتي [[محمد بن عبد الوهاب|ابن عبد الوهاب]] بكراهية الاخر ليس فقط من [[المسيحية|المسيحيين]] و[[اليهود]] وقد جعلهم [[كافر|كفارا]] مستحقين للقتل والقتال ،ولكن أيضا غير الوهابيين من المسلمين ،أي ممن اسماهم المشركين ،داخل [[الجزيرة العربية]] وخارجها، من الصوفية و[[الشيعة]] .
==مصدر==
* كتاب جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية , بقلم احمد صبحي منصور .
410

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح