خوفو

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • تتقدم اللاموسوعة بالشكر الى المهندس الفرنسي الأصل لويس موريس أدولف لينان الذي هاجر الى مصر سنة 1820 وكان سببا في إنقاذ هرم خوفو من الهدم بأمر والي مصر محمد علي . محمد علي باشا كان قد أصدر أمره إلي المهندس الفرنسي لينان بهدم الهرم الأكبر بغرض بناء القناطر . كان لينان باشا مدركا إن رفضه للأمر يعنى عزله وتكليف غيره بالعمل على هدم الهرم فما كان منه إلا أن قام بعمل دراسة جدوى إقتصادية إذ أثبت أن كميات أحجار الهرم الأكبر ستزيد أربعة أمثال المطلوب , وأن أحجار الهرم الأصغر لمنقرع لا تكفي للتشييد .كما وضح فى دراسته أن تكلفة نقل المتر الواحد من أحجار الهرم عشرة قروش , بينما تبلغ تكلفة نقلها من محاجر قريبة من منطقة شلقان ثمانية قروش فقط وبذلك تكون أوفر بمقدار قرشان . قرشان اثنان أطلقتا سراح هرم خوفو إحدي عجائب الكون .
وكذلك اتفق للمأمون في هدم الاهرام التي بمصر وجمع الفعلة لهدمها فلم يحل بطائل وشرعوا في نقبه فانتهوا الى جو بين الحائط والظاهر وما بعده من الحيطان وهناك كان منتهى هدمهم
  • تتقدم اللاموسوعة بالشكر الى ابن تيمية الذي قال ليس من المفروض أن يعلو المدفن عن سطح الأرض أو توجد عليه أية شواهد للقبور ، ونتقدم بالشكر ايضا الى موقع إسلام ويب التابع لوزارة الأوقاف القطرية عالتي تقول في فتاويها أن هدم أبوالهول والأهرامات واجب شرعا، تفاصيل الفتوى نجدها تحت رقم «193021» فى باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فى موقع إسلام ويب ، إذ يقول سائل لإدارة الموقع إنه سمع فتوى من شيخ سلفى يقول فيها: يجب هدم الأهرام وأبو الهول باعتبارها أصنامًا فهل ذلك صحيح ؟ ، وكانت إجابة الموقع كالتالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد فتسوية القبور المشرفة وطمس التماثيل واجب شرعًا ، كما نطقت بذلك النصوص الكثيرة ، فعن أبى الهياج الأسدى أن عليًا قال له : ألا أبعثك على ما بعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع تمثالًا إلا طمسته ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته ، أخرجه مسلم.

ثم يعلق الموقع قائلا : والنصوص فى هذا الباب كثيرة معلومة ، إلا أن ذلك مقيد بالقدرة ، فإذا تعذر تغيير هذا المنكر أو إزالته لم يكن المسلمون مخاطبين بتغييره ؛ لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها ، بما يعنى أنه إذا تعذر هدم الأهرام وأبو الهول نتيجة وجود السلطة المانعة لذلك لا إثم على المسلمين ، لكن إذا ما توافرت القدرة فإن هدم الأهرام يصبح واجبا شرعيا لا خلاف عليه.