شيما

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

شيما مغنية من مصر , من مواليد محافظة الغربية مدينة طنطا عام 1996 درست بكلية الآثار بجامعة مصر , إشتهرت بعد ان أطلقت كليبا بعنوان عندي ظروف [1]، ظهرت خلاله بملابس شبه عارية ، واحتوى الفيديو على إيحاءات جنسية ، ومشاهد بالغة الإثارة ، الأمر الذي اعتبره كثيرون تشويهًا لسمعة الفن المصري . ظهر حبها للغناء في الثامنة من عمرها، وعبرت لأهلها عن حلمها بالوصول لمرتبة عالية في الساحة الغنائية. التحقت بالأزهر وحفظت القرآن الكريم كاملا إستنادا الى هذا المصدر [2] , في 18 نوفمبر 2017 ألقت الأجهزة الأمنية بمباحث الآداب، القبض على المغنية فى اتهمامها بإثارتها الغرائز الجنسية بأغنية عندي ظروف ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتها إلى نيابة النزهة التى تولت التحقيق. وخلال التحقيق معها إعترفت بفعلتها، وأكدت أنها نفذت ما طلب منها المخرج، مضيفةً انها لم تكن تتخيل أن يثير الكليب هذه الضجة وخروج الأغنية بهذا الشكل. وتحدثت عن أن حياتها تحولت إلى جحيم بعد الهجوم الحاد عليها وأنها لم تشعر بالسعادة رغم النسب العالية التي حققتها الأغنية. وقد قررت النيابة حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق.

وين الفحاشه ؟؟؟ عم تاكل موز وتفاح , وكلنا مناكل موز وتفاح والله فكرت شالحة ثيابها او مبين شي .الرجل العربي فجعان بيشوف موزه بيتهيج , اللوم على الرجل بعدم ضبط نفسه , الفيديو مهضوم وحلو ٠ كل رجل بيحكي بالدين انظر الى الموبايل تبعو بتلاقي صور عارية مخبئه وعم يعمل شريف عالعالم.

جاء خبر المغنية المصرية شيما أولا على قائمة أهم عشر أخبار في وكالات الانباء، وحل خبر اجتماع بشار الأسد وفلاديمير بوتين في سوتشي خامسا ، في اليوم الذي أمر النائب العام في مصر بتمديد احتجاز المغنية لمدة أسبوع، بعد ظهورها في مقطع الفيديو وهي تُظهر في بعض مشاهده ملابسها الداخلية وتتناول الموز . ورود خبر شيما متصدرا حتى أخبار الأهوال في سوريا ، يبيّن إلى أي حد أين وصلت العقلية العربية بعد أكثر من ثمانين سنة من الخصومة مع التنوير. والانسان يتعجب حتى من صحيفة مصرية علمانية كتبت تقول إن شيما تقدم للشباب درسا في الرذيلة، ووصفت الجريدة الألكترونية توقيفها بأنه إعتقال، وكأن شيما فعلت ما يهدد أمن الدولة، مثل دواعش سيناء تماما، وهكذا تجاوزت الجريدة العلمانية حكم القاضي مسبقا، ووضعت المسألة في إطار رأي عام يميل نفاقا إلى التزمت .

لم أقرأ أبدا في الصحيفة نفسها أي اعتراض على الرذائل التي تشمل مممارسة الجنس الفموي والجَماعي وبين رجال ورجال ونساء ونساء وغيرها من مشاهد فاضحة تحض على الرذيلة فعلا، على القنوات الفضائية التركية التي تبث الأفلام الإباحية 24/7 ، في دولة يطمح رئيسها ليكون خليفة المسلمين.

شاهدت اغنية شيما على يو تيوب وقرأت التعليقات كافة التي كُتبت ، ووجدتها تدّل عن أشخاص يمجدون الأخلاق والفضيلة وينبذون الرذيلة وظهور إمرأة بفستان مغرٍ غير محتشم، لكني سألت نفسي بعد طوفان التعليقات وعدد المشاهدين الذين تجاوزوا بكثير مشاهدي أي أغنية لأم كلثوم أو عبد الوهاب أو فريد الاطرش ، وحتى مستمعي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: إذا كان كل هؤلاء على هذه الدرجة الرفيعة من الاخلاق لماذا شاهدوا الأغنية من الاساس ؟ لماذا لم يُعلق ربع هذا العدد من المؤمنين على إستغلال الدواعش للفتيان والفتيات الصغار جنسيا بدون موافقتهم، ناهيك عن سوق العبيد في ليبيا، والمرأة الكندية التي اغتصبوها امام زوجها واطفالها لمدة خمس سنوات، وحملها سفاحا ثلاث مرات في الاسر من مؤمنين مجاهدين.

أين كانت تعليقات المؤمنين على تحرش طارق رمضان (بالفرنسية: Tariq Ramadan) وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا بالنساء ، وإعفاء الجامعة التي يعمل فيها من دروسه حتى إنتهاء التحقيق معه في مزاعم النسوة.الأفلام والاغاني الجريئة موجودة في أي مجتمع، لكن المجتمعات التي تنافق نفسها بالدين هي الوحيدة التي تشعل وسائل التواصل الاجتماعي بسببها، وجرأة شيما واخواتها تفضح نفاقهم الذي لا يشعرون به؛ مثلما يؤكد السكران لكل من حوله انه يستطيع أن يشرب بحرا من الخمر بدون أن يهتز. على أية حال، اعتذرت شيما للأشخاص الذين رأوا أن الفيديو يحتوي على مناظر غير لائقة، وقالت: لم أكن أتخيل أن كل هذا سيحدث، وأنني سأتعرض لمثل هذا الهجوم القوي من الجميع.

مليون مبروك يا شيما، لقد دخلت موسوعة غينس للأرقام القياسية، التي لم يدخلها طه حسين أو يوسف إدريس أو سيد القمني، وأصبحت مشهورة في مجتمعات تخشى عذاب القبر ، لكنك جئت بدون إستئذان وعريت بقسوة نفاقهم وهدمت فضيلتهم المزيفة، بجعلك عشرات الألوف منهم يتلهفون على رؤية فستانك القصير وينسون عذاب القبر، لأن الله غفور رحيم.