عبد العزيز بوتفليقة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد العزيز بوتفليقة

فترة الحكم 27 ابريل 1999 الى -- 2 إبريل 2019
الرئيس الذي سبقه اليمين زروال
الرئيس الذي لحقه عبد القادر بن صالح
تاريخ الميلاد 1937
مكان الميلاد وجدة ، المغرب

عبد العزيز بوتفليقة لا حول ولا قوة إلا بالله إنتقل الى العالم السفلي أثناء كتابة هذه المقالة الزعيم الجزائري الذي ولد في المغرب عبد العزيز بوتفليقة حيث أستشهد في رمال الصحراء الجنوبية الجزائرية المحتلة التي كانت تحت سيطرة القبائل التي تدعمهم حكومة المغرب وتمدهم بالسلاح و تشجعهم على الإنفصال حيث كانت قضية الصحراء الجنوبية وجبهة القبائلاريو تعطل بناء المغرب العربي الكبير . اللهم تغمد الفقيد في متواه الأخير بصعيدك الطيب حتى لا تفوح رائحته الكريهة وتزكم أنوفنا بعد أن يتخد الدود من جثمانه غذاءأ دسما ويدعو جيرانه من الحشرات للمأدبة المتعفنة الصعبة المضغ لشيخوخة صاحبها .

الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس إنتقد بعض الزعماء العرب المتمسكين بكرسي الحكم بالرغم من شيخوختهم مثل فخامة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (92 عاماً) , و أمير الكويت صباح الأحمد الصباح (90 عاماً) , والرئيس اللبناني ميشال عون (84 عاماً) , و رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (83 عاماً) , والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز (83 عاماً) , حيث إنتقدهم ولد عباس على عدم إفساحهم المجال للكفاءات الأصغر عمراً لإدارة شؤون البلاد والعباد مثل الكتكوت المحنط عبد العزيز بوتفليقة والذي هو أصغرهم عمراً (82 عاماً فقط) مقارنة بهؤلاء الديناصورات . وكان بو تفليقة قد تعرض للإنتقاد لأن كرسيه المتحرك داس على قدم أحد المواطنين ولم يعتذر الرئيس لذلك المواطن بسم عدم قدرته على النطق بسبب جلطته الدماغية .

لا تعلم اللاموسوعة من سيأخذ عزاءه وهو الشيخ الورع الذي ليس له ابن ولو بالتبني لأسباب تنعدم فيها إنتصاب القضيب الذكري معلومات دقيقة و يعتقد البعض ان لها علاقة بميوله المثلية نحو وضع خدمة الوطن فوق مصالحه الشخصية . ما نعلمه ان تفليقة الآن مشغول بجواب اسئلة السيدين مستر نكير ومنكر اللذين أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما ومناخرهما ومسامعهما.

عبد العزيز بوتفليقة دمية زعيم عربي أتت به المؤسسة العسكرية الحاكمة الفعلية للجزائر منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه من الدمى و أدخلت الخوازيق في أطيازهم كلهم بدون استثناء ابتداءا بأحمد بن بلا الذي أودعه العسكر السجن لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه بسم الثاليوم ليفارق الحياة في 1978 لكي لا يبوح بفضائح الجنرالات و على رأسهم خالد نزار ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي أرغم على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي اغتالوه بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو 1992 .

إشتهر بوتفليقة بماركة مسجلة خاصة به و هو القاء اللوم على الآخرين , توجيه الإنتقادات والتوبيخ واللعن و الشتم للمسؤولين الجزائريين أثناء زياراته الميدانية مع التأكيد على إظهار تلك اللقطات بوضوح شديد و سكوب وإظهاره أمام التلفزيون بدون ترجمة تلك الانتقادات إلى أي فعل سياسي على أرض الواقع مكتفيا بتبرئة ذمته أمام كاميرات التلفزة بغرض امتصاص غضب الجماهير . بوتفليقة رئيس كارتوني فاشوش , دمية لا حول لها و لا قوة أمام جبروت الجيش في بلاد يسيرها الجيش الذي ينهب خيرات البلاد و يقوم بتهريبها خارج الوطن في شكل استثمارات مختلفة . من الأسباب التي جعلت بوتفليقة دمية في يد العسكر هو الملف المالي لبوتفليقة , حيث سبق لمجلس المحاسبة الذي تشكل في عهد الشاذلي بن جديد ان جمع ملفا يتعلق بالملف المالي لبوتفليقة وكيف ان بوتفليقة حول اموال الدولة لصالحه عندما كان وزيرا للخارجية , وجاء في الملف ان جزءا من ميزانيات السفارات الجزائرية في الخارج كان يحول لحساب بوتفليقة في سويسرا. قام بوتفليقة بحبس محمد بن شيكو رئيس تحرير صحيفة لو ماتان الجزائرية بسبب نشر بن شيكو فضائح سيرة بوتفليقة بعنوان بوتفليقة مخادع جزائري [1].

وصوله للحكم[عدل | عدل المصدر]

وصل الى الحكم بإنتخابات تنافس فيها مع نفسه فقط فبعد ان تأكد للمرشحين الآخرين أحمد طالب الابراهيمي ومولود حمروش وعبد الله جاب الله و مقداد سيفي ويوسف الخطيب وحسي أيت أحمدأنّ هناك قرارا من صقور المؤسسة العسكرية بايصال طيز عبد العزيز بوتفليقة الى كرسي الرئاسة قرروا وبشكل جماعي الانسحاب من الحلبة ولم تكثرت مؤسسات الدولة الجزائرية بانسحاب المرشحين الستة بتاتا وعاملتهم معاملة ضرطة بعد وجبة فول , فالمؤسسة العسكرية لم تعبأ بأحد , واليامين زروال الذي جاءت به المؤسسة العسكرية تبرأّ من المرشحين الستة وأعلن الذهاب بالانتخابات الى أخرها , ووزارة الداخلية أعتبرت أنّ ما أقدم عليه المرشحون الستة يندرج في سياق زرع الشك حول نزاهة الدولة .

كان بوتفليقة عندما يتوجه الى ولاية معينة في سياق حملته الانتخابية كانت الدوائر الرسمية تعطّل ليتسنى للجميع حضور مهرجانه الخطابي وهذا ما لم يحدث مع أيّ من المرشحين الباقين . وحتى وسائل الإعلام العمومية المرئية والمسموعة والمكتوبة وقفت وقفة غير طبيعية مع عبد العزيز بوتفليقة , وكل هذه المؤشرات وغيرها كشفت عن وجود لعبة مدروسة ودقيقة والهدف منها ايصال بوتفليقة الى قصر المرادية .

سنين حكمه[عدل | عدل المصدر]

في عام 2000 حاول تحقيق الهدنة بين المؤسسة العسكرية والجيش الإسلامي للإنقاذ ولكن أعضاء الجماعات المسلحة رفضوا الهدنة وتسليم السلاح , فإستعمل بوتفليقة سيف الحجاج بن يوسف الثقفي على معارضيه , غير أن تلك الهجمات لم تستأصل العمل المسلح من جذوره فاستمرت الجماعات قادرة على التجدد يغذيها تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجزائرية بعوامل الاستمرار والتجدد . تدريجيا أخذ وضع البلد يتدهور على أكثر من صعيد وخاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية. فبالرغم من المستوى القياسي لمدخول النفط خلال العام 2000 ، فإن الفقر قد استشرى في البلاد, فصار 17 مليوناً جزائرياً في حالة فقر ، بينما 14 مليوناً منهم دون خط الفقر الدولي ؛ وتزايد نزوح سكان البوادي والقرى والأرياف نحو المدن الكبرى طلبا للأمن ؛ وتراجعت الفلاحة والصناعة وتزايد الاستيراد من الخارج بسبب تراجع المنتج الداخلي .

فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره عاريا بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب والسياسيين ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . والعلمانيون أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض الشيوعيين متحالفا مع الأصولية والظلامية الإسلامية والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.

العلاقات المغربية الجزائرية[عدل | عدل المصدر]

بالرغم من ان جميع الرؤساء الجزائريين قضوا فترات من حياتهم بالمغرب . فتفليقة من مواليد المغرب , الرئيس الشاذلي بن جديد استقر في المغرب بعد استقالته عام 1991 ، والرئيس الراحل محمد بوضياف الذي عاش لفترة بمدينة القنيطرة المغربية قبل توليه الرئاسة . كما سبق للرئيس الراحل هواري بومدين أن صرح بأنه يعرف طرق المغرب أكثر من العديد من المسئولين المغاربة. وكذلك أحمد بن بلا أول رئيس جزائري بعد الاستقلال من فرنسا كانت قد ربطته بالمغرب علاقات وطيدة ، ويزور المملكة باستمرار.

كل هذا لم يساعد على الإطلاق في حل ازمة الصحراء الغربية و اختار بوتفليقة سياسة من سبقه من العسكر بإفتعال المعارك الوهمية و اللعب بالورقة الصحراوية حتى يتسنى لعساكر الحكم الجزائري الاستئساد على الداخل ، وخنق الأنفاس بالحديد والنار، وإخفاء الهزيمة الداخلية والعجز الكارثي عن إنقاذ البلاد . ومن ثم التصدي للاحتجاجات الشعبية المرتقبة ، ومحاصرة حركية القوى السياسية الصاعدة المتولدة من رحم الكارثة الجزائرية وتطويق موجات السخط الاجتماعي . من تسول له نفسه فتح حوار جاد مع المغرب يغتالونه العسكر مثل ما وقع للرئيس بوضياف , التوتر بين الجزائر و المغرب مطلوب لإستمرار العسكر لتسيير البلاد و نهب خيراتها بإيهام الناس ان المغرب يهدد مما يتطلب بقاء الجيش للحماية.

الشعب الجزائري واع تمام الوعي ، بانعدام صلته بقضية وهمية هي من مخلفات الكيد الاستعماري التي تشربها ثقافة في المدارس العسكرية الفرنسية طابور خامس من ضباط الجزائر ، والشعب الجزائري واع أيضا من جهة أخرى بأن القضية هي قضية مصيرية ومن ثم فالمعادلة بين الطرفين مختلة الميزان ، إذ أنها بالنسبة للمغرب معركة تحرر وتحرير وهي بالنسبة لنظام الطغمة العسكرية في الجزائر : انتحار سياسي وسقوط في هاوية المجهول ودفع لمشروع وحدة المغرب العربي نحو وهدة الإفلاس والضياع والتبخر .

بوتفليقة و ديناميكا الكرسي[عدل | عدل المصدر]

قدَّم بوتفليقة ترشيحه للرئاسة وهو في عمر الزهور، ووعدَ وعوداً ورديّة، في الوقت المستقطع من عمر الشعب الجزائري، عندما قطع الذين يمسكون بخيوط دميته، وعداً بأنه لن يمكث على كرسي الحكم سوى سنة واحدة فقط. والحقُّ أنه يرفض تسليم أمانتين وهما من أغلى الأمانات؛ أمانة الله، وهي نفخة الروح في الجسد، وأمانة المُلك وخلافة الله في الأرض. لم تشبه مظاهرات الجزائر مظاهرات شقيقاتها العربيات في أسباب الاندلاع الظاهرة، وإن كانت تشبهها في أسبابها الباطنة، فنحن في الهمّ سواء، فهي لم تطلب "العيش" أو الحرية، وإن ظهرت هتافات متفرقة تطالب بإسقاط النظام، وهي تمارس التقية حتى الآن. وتختلف المظاهرات الجزائرية عن مثيلاتها العربية في أنها لم تبدأ بالقتل أو الدم أو النار، كما حدث مع الشهيد المحروق محمد البوعزيزي، والشهيد المقتول خالد سعيد، والشهيد المذبوح حمزة الخطيب، ربما لأنها تستحضر رعب التسعينيات ودمائها، لكنها تتفق مع المظاهرات السورية والمصرية في الشعور بالذل. ويعلم الجمع ممن ضمَّ محبسنا، أنّ الشعب الجزائري يشعر بالخزي وهو يرى رئيس البلاد عاجزاً ومتوفياً وعاطلاً عن العمل، ويطالب برحيله، وهو غير قادر على الرحيل سوى إلى الآخرة، أي أنها تطالب بدفنه.

ظهر أعضاء جبهة التحرير على التلفزيونات، يقومون بواجبهم القومي النضالي، وهو التطبيل. وقد وصف أحدهم الرئيس بالمجاهد، وقد صدق؛ لأنه ما يزال يجاهد في فتح عينيه، ودفعْ سكرات الموت، والشهيق والزفير. رأينا جبهة التحرير تصدّر صورة بوتفليقة على شاحنة تشبه القطار لإشعار الجماهير بقوته وجبروته، فإن كان يمشي على أربعة دواليب، فإن صورته أثقل وتمشي على 24 دولاباً! وتمنّى عضو جبهة التحرير أن يموت في نفس اليوم الذي يموت فيه بوتفليقة، فقلنا آمين. والجبهة بعد تحرير الجزائر لم تغيّر اسمها إلى جبهة البناء مثلاً أو جبهة التحريك، فلا يزال اسمها على حاله، وكأنَّ الجزائر تحت الاحتلال. وقد صدقت الجبهة الحاكمة في هذه أيضاً.

يتخوف البعض أن ينبري أقوى رجل في الجزائر في رفع الأثقال والذنوب، وهو الجنرال أحمد قايد الصالح الذي ما يزال في ريعان الشباب، وأن يقتدي بالسيسي أو بحفتر، وهو جنرال يشبه الجنرال السوري مصطفى طلاس. وهو في نادي الثمانين أيضاً، نادي زهير بن أبي سلمى من غير أن تكون له حكمته، ولا أعلم إن كان زاهداً، لكنه والحق يقال: مجاهد بكل تأكيد، ودليل ذلك نياشينه وكرشه!

أضاف الصحفي القومي سابقاً، عبد الباري عطوان، إلى صفات الرئيس بو تلفيقة المجاهد صفة زاهد، ومن علامات زهد الرئيس أنه يأبى أن يتخلى عن الكرسي لأنها مسؤولية، ويرفض العلاج إلا في سويسرا، بالعملة الصعبة على حساب الشعب الجزائري، الذي يهاجر وينزح إلى المنافي من غير براميل ولا سارين. وكنا نود أن نرى رئيساً متقاعداً يتفرغ لكتابة مذكراته وأخبار جهاده، إن لم يستطع بيده فبالإملاء، لكن هذا الحدث السعيد لم يقع حتى الآن في أي بلد عربي، ويشكُّ كثيرون في أنّ بوتفليقة ينتجع في البرزخ بين الحياة والموت.

نستطيع أن نختار للرئيس العربي المنتخب شبهاً من الحيوانات بالسلحفاة أو الحلزون، لأمور عدة: أن السلحفاة تعيش في صندوق، والرئيس يعيش مثله في كرسي. وكلاهما بطيء وطويل العمر بسبب فياغرا السن ومقويات العمر. فكما سمعنا بنفخ الشفاه وتكبير الأثداء، هناك نفخ للعمر وللشأن. إنما يطيل عمر الرؤساء نوم الشعوب . ارحموا عبد العزيز قومٍ ذلَّ وبلغ من العمر "الأر- ذل"، وآن له أن يترجل، وقد عششت طيور اليأس في صدورنا.ارحموه ورجلِّوه، قبل أن يفسد على الشعب الجزائري دنياه وآخرته، فيتلو على بوتفليقة سورة الفلق بدلاً من سورة الفاتحة.