عدنان القيسي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عدنان القيسي (1939) هو عنوان لمسلسل آخر من مسلسلات نظام البعث الحاكم في العراق وهذا المسلسل ليس مثل مسلسل ابو طبر المرعب ؟؟!! بل هو مسلسل رياضي !! نعم لا تضحكوا .. مسلسل رياضي , فعدنان القيسي المصارع العراقي الأمريكي الجنسية هو من مواليد مدينة الأعظمية في العام 1939 عاد الى العراق في بداية السبعينات وبدعوة من صديقه صدام حسين وقام بإجراء أول نزال بالمصارعة الحرة الغير مقيدة مع المصارع الكندي جورج كوريانكو على حدائق ملعب الشعب الطيب الذكر وظهر عدنان القيسي على الحلبة بشكله الوسيم ولباس المصارعة وقد كتب كلمة IRAQ على طيزه ورسم علامة النصر باصبعيه وسط ذهول وصراخ الجمهور الذي لا يعرف مثل هذه الرياضة لانه غادرها مع اخر مصارع في الأربعينيات هو المرحوم المصارع عباس الديك .

بدأ النزال فبدا عدنان القيسي ينهال على هذا المصارع بالضرب والبوكسات والجلاليق وصاحبنا الكندي ولا عمل , وختم النزال الذي استمر لمدة عشرة دقائق بالضربة العكسية المشهورة لديه والتي أسقطت خصمه ارضا وسط فرح الناس وغبطتهم وتعالت اصوات الصلاة على محمد على هذا البطل القوي الذي نصره الله في ملعب الشعب . أول لقاء لعدنان كان مع الاستاذ مؤيد البدري صاحب البرنامج المعروف الرياضة في اسبوع . بعدها ابدى مؤيد البدري استهجانه لهذه الرياضة الغير أولمبية والغير قانونية اي ما معناه رياضة كلاوات مما حدا بالمسؤليين في الدولة ان يأمروا بنقله الى البصرة .

بعدها باسبوع فاز القيسي على البطل الانكليزي جون ليز ثم البطل الفرنسي العملاق جون فريري الذي كان طول قامته 240 سم والأيرلندي جاك كامرون وبعدها على الأسكتلندي ذو التنورة أيان كامبل وبدأ نجمه يصعد ويصعد وبدأت شعبيته تزداد وتكبر واستقبله احمد حسن البكر وأهدى له سيارة نوع مارسيدس موديل 1975 واصبح القيسي بطلا قوميا لأنه استطاع ان يهزم ابطال العالم ( العراقي يقهر الغرب ) ابن العراق البار يهزم الإنگليز , العراقي بطل لايقهر .

هكذا كانت عناوين الصحف واقيمت بطولة عالمية في بغداد شارك فيها العشرات من أبطال العالم وكانت الغلبة للعراقي الذي لا يقهر عدنان القيسي ورفع علم العراق عالياً والناس ديدن كلامهم شجاعة العراقي الذي لايقهر والدليل عدنان هذا السوبرمان الجديد الذي قهر ابطال امريكا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال واليابان وكندا وكينيا . بعدها أدرك الناس ان هذه اللعبة هي الأفيون الجديد للحكومة التي مررت القرارات السياسية ووقعت العقود وباعت العراق بالأتفاقيات السياسية المشبوهة والشعب مشغول بهذه الظاهرة التي اسمها عدنان القيسي الي جان خال العراق بطيزه .. بعدها بفترة اختفى عدنان بسرعة مثلما بدأ ؟؟!! اختفى وعاد الى أمريكا يمارس هذه الرياضة التي يضحك عليها الأمريكان لأنها على كولت العراقي كلاوات بكلاوات .

عدنان القيسي وايان كامبل[عدل | عدل المصدر]

كان هذا النزال هو الرابع لعدنان القيسي حيث وصل المصارع الملقب بالثور الأسكتلندي الى بغداد مع زوجته وكان رأسه كبير مثل جسمه ولحيته طويلة مثل لحية الكشوانية ويلبس التنوره الأسكتلندية وظهرت الصحف تحمل صورة فيل وهو يدوس راسه بقدمه وكان ايان كامبل قد صرح في المطار انه سيدوس عدنان القيسي بقدمه وسيسحقه كالنملة وثارت ثائرت العراقيين وهاجوا الناس وماجوا كيف يتجرأ ابو راس الثور على ان يهين البطل المقدس عدنان القيسي !!! كيف يهين رمز العراق الذي دحر كل ابطال الغرب وظهر عدنان في لقاء تلفزيوني قبل النزال بيومين وصرح انه سيفوز حتما لانه يستمد قوته من الأمام علي والكاظم والشيخ عبد القادر وابو حنيفة النعمان وانه يزور الأئمة قبل كل نزال ثم قال انه سينهيه بضربته العكسية وسيحوله الى علوجة وهي حلوى عراقية محلآة بالسكر !!.

وبدأ النزال وكان يوم جمعة في ملعب الشعب وغص الملعب بالجمهور على أخره وظهر البطل الأسكتلندي المؤدب الذي انحنى بكل أخلاق للجمهور الذي صفق له ولأدبه بعد ان شبعوه عفاط اثناء صعوده الحلبة [1] ثم خلع تنورته الاسكتلندية وسلمها الى زوجته الشقراء الحاضرة معه والتي شبعت (بعابيص) من دخولها ارض الملعب لحين وصولها الى الحلبة (الجمهور خلوق جدا) وصعد عدنان الى الحلبة وهاج الجمهور وماج والناس تكبر وتعيط وتصم وتعيط وبدا النزال وعدنان فاجأ كامبل براجدي محمودي فما كان من كامبل الا وذهب وصافح عدنان !! عدنان يركل كامبل فيقوم كامبل ويصافح عدنان!!! الجمهور متفاجأ عدنان يحاول ان يستخدم العكسية ولكنها لأتنفع مع كامبل التي تلقاها بكل برود وصافح عدنان وعندما صافحه عدنان فاجئ كامبل عدنان والجمهور وطرح عدنان ارضا واحكم مسكته على القيسي الذي خسر الجولة الأولى وسط صراخ وبكاء الجمهور الذي بدا يصرخ علي وياك علي , عدنان سويه علوجة .

هاج عدنان وماج في الجولة الثانية واشبع كامبل ضربا وخنقا وكامبل لايبالي وهنا أدرك عدنان ان سر قوة كامبل بلحيته الطويلة فمسكه من لحيته فأذا كامبل ينهار ويبدأ بالتوسل بعدنان ان يترك لحيته ويبكي ويركع وعدنان ساك عليه سوك عكسيات وبوكسات وكلات وكفخات واخيراً حمله الى الأعلى ورماه بحضن زوجته الى خارج الحلبة ليعلن الحكم فوز عدنان القيسي وخسارة (الملله) كامبل وكان هذا الدرس موجها الى أصحاب اللحى من قبل الحكومة التي هلست لحاهم وجعلتهم يحلقوها كل يوم ثلاث مرات خوفا من العقاب .