روسيا

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من قطب محور الشر)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أوكرانيا إمارة روسية باذن الله
iRaq
الشعار: قوة عظمى في نظر المغفلين من العرب
النشيد الوطني: روسيا أكبر من مساحة بلوتو
77 % من المساحة منطقة سيبيريا المتجمدة
حلم المرأة الحصول على المادة الوراثية لفلاديمير بوتين عبر البريد ، لكى تستطيع الإنجاب منه
كلاشينكوف للبيع لجميع الأطراف المتحاربة على حد سواء
بحيرة الكاراشاى الوقوف على حافتها لساعة واحدة سيقتلك إشعاعها
2 ميل فقط المسافة بين روسيا وأمريكا
إدمان الكحول نص مليون حالة وفاة سنوياً .
رقم قياسي أعلى معدل إستهلاك للكحول فى العالم
القوة النووية 8500 رأس نووى
ألاسكا إشترته الولايات المتحدة من روسيا في 1867 بمبلغ 7.2 مليون دولار أمريكي
أثرياء موسكو يقومون بإستخدم سيارات إسعاف مزيفة لتجنب زحمة المرور

روسيا دولة شبه دكتاتورية تقدم السلاح للشعوب المظلومة لاستعماله في نيل حقوقها وتهديم صروح الديكتاتوريات الأخرى وتقدم أيضا السلاح للدكتاتوريين لقمع شعوبهم المظلومة والذين يجب عليهم إستعمال منتج روسي آخر لتخدير آلامهم من خلال مشروب فودكا البركة , فمن جهة ذهب الملايين من البشر ضحية للكلاشنكوف التي لازالت تؤدي واجبها القذر بالدمار واشاعة الموت ومن جهة أخرى يعيد الروس المزاج الرائق للنفس البشرية من خلال الخمر والميسر الذي يجتمع حولها اهل الانس و الفرح .

يعتقد العرب ان روسيا تمثل القطب المقابل للولايات المتحدة الأمريكية في الساحة الدولية فشعوب والدول العربية لم تتوقف يومًا على النظر لروسيا الاتحادية أنها هي ذاتها الاتحاد السوفيتي ، وكأنها لم تدرك أن الاتحاد السوفيتي انهار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي . لهذا نجد أن التحركات العربية للتودد والتقرب من روسيا مبني على تلك الفرضية ، فيكون التحرك العربي في إطار البحث عن بديل للغرب وبالأخص الولايات المتحدة، لهذا ارتبطت التحركات العربية تجاه روسيا بوجود توترات أو مشاكل في العلاقة مع الغرب والولايات المتحدة، فكأن العرب عندما تسوء علاقتهم بالولايات المتحدة ، يبدؤون بمغازلة الدولة الروسية ، وكأنه محاولة من تلك الدول العربية في إثارة مشاعر الغيرة عند الولايات المتحدة الأمريكية

في أحيانًا كثيرة ترتبط تلك التحركات باعتقاد أن الدور الروسي في الساحة الدولية ما زال بنفس القوة لفترة الاتحاد السوفيتي فصدام حسين أثناء فرض الولايات المتحدة الحصار عليه في تسعينيات القرن الماضي ، لجأ إلى تعزيز علاقته بروسيا، محاولًا اللعب بعقلية الحرب الباردة . لكن فاته أن روسيا الاتحادية ليست هي الاتحاد السوفيتي ، ولهذا لم ينتج عن تعزيز تلك العلاقة إلا حصول الشركات الروسية النفطية على عقود استخراج النفط العراقي ، وكان صدام يعتقد أنه في حالة أي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، ستكون روسيا بجانبه ، لكن الروس اكتفوا فقط بالتلويح باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار يجيز غزو العراق . ومع بدء الحرب ظل الروس متفرجين ، بعدما وعدوا بغنائم نفطية بعد انتهاء الحرب . وكان ذلك كافيًا لتخلي روسيا عن صدام حسين.

بعد فوز حماس في الانتخابات النيابية الفلسطينية وتشكيلها الحكومة، كانت روسيا من ضمن أوائل الدول التي استهدفتها حكومة حماس في زياراتها الخارجية. حتى وإن كان الاندفاع الشديد نحو روسيا كان في ظل مقاطعة غربية لحكومة حماس ، إلا إنه كان من الأجدى سياسيًا عدم رفع سقف المأمول من روسيا ، في ظل معرفة مسبقة لسقف المناورة الروسية في الساحة الدولية. أثناء ما يسمى بالربيع العربي ، وفي ليبيا بالتحديد واجهت روسيا أكبر تهديد لمصالحها الاقتصادية في ظل تحركات دولية لإسقاط نظام معمر القذافي القريب من روسيا ، وكان الموقف الروسي أكثر تشددًا من موقفه تجاه غزو العراق ، إلا إنه في النهاية وافق على عملية الحظر الجوي للأجواء الليبية . وتخلت روسيا أيضا عن نظام القذافي. وكان من غير المتوقع أن توافق روسيا على تلك العملية العسكرية، خصوصا مع الارتباط العميق على مستوى المصالح الاقتصادية بين روسيا ونظام القذافي.

في الملف السوري نجد أن سوريا تختلف عن العراق وليبيا، فسوريا لا تمتلك الثورات الهائلة النفطية بالتحديد كما هو الحال بالنسبة للعراق أو ليبيا. لهذا فالموقف الروسي ارتبط في الملف السوري بمصالح اقتصادية مرتبطة باستمرارية الحرب ذاتها ، لذا كان الموقف الروسي داعم وقريب من نظام بشار الأسد ليس حبًا في ذات النظام ، وإنما حرصاُ على استمرارية الحرب وديمومتها ، ولارتباط الحرب بصفقات أسلحة ومعدات عسكرية تبيعها روسيا لنظام بشار وللمليشيات التابعة له. بالإضافة أن الملف السوري مازال عالقًا على عدة مستويات دولية. فتشعب الارتباطات في الملف السوري على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك وجود اختلافات وتباينات أساسية بين الشركاء الغربيين الرئيسين (الولايات المتحدةفرنسابريطانيا)، كل ذلك سمح للروس بزيادة مساحة المناورة السياسية في الملف السوري، وبالتالي فإن استمرارية الدعم الروسي لنظام بشار لا يعني أن روسيا مرتبطة بتحالف استراتيجي مع الأسد ، بقدر ما هي دلالة على اتساع سقف المناورة السياسية الروسية نظرًا للأسباب الأنفة الذكر.

وبالنسبة أيضًا لنظام السيسي في مصر ، فقد تحرك أيضًا في نفس الاتجاه باكرًا ، فحتى قبل انتخاب السيسي رئيسًا ، كانت روسيا إحدى المحطات الأولى لزيارة قام بها السيسي (وزير الدفاع آنذاك) وارتبطت تلك الزيارة بصورة قديمة جدًّا عن روسيا السوفيتية ، حيث ظل الإعلام المصري يمجد في روسيا وفي مواقفها واتجاهاتها بل وصل الأمر لاختلاق الكثير من الأخبار في محاولة لإبداء روسيا بأنه ذلك الحليف القوي الذي تسعىمصر للاعتماد عليه. وفي اليمن لم يكن موقف روسيا بعيدًا عن سياق مواقفها السابقة والتاريخية، فروسيا دعمت المبادرة الخليجية ، وأيضًا دعمت أغلب القرارات الأممية في الملف اليمني . من الواضح جدًّا أن روسيا لم تعد تلك الدولة التي تسعى لمقارعة الولايات المتحدة في الساحة الدولية، بل تكتفي بمناورات قصيرة الأجل لأهداف ومصالح محدودة ، فكأن روسيا اكتفت من الشعارات الأيديولوجية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وبدأت التفكير بمنطق سياسي براغماتي ، هذا المنطق سيؤدي إلى تعزيز قوة روسيا الاقتصادية. لكنه لا يضع روسيا في مصاف النّد للولايات المتحدة في الساحة الدولية.

من هذا المنظور نستطيع أن نقول إن صفقة المفاعلات النووية بين السعودية وروسيا يمكن النظر إليها أنها ليست في إطار تغيير الدولة السعودية لحليفها الإستراتيجي الولايات المتحدة بروسيا الاتحادية، فالسعودية تدرك أن روسيا ليست إلا مجرد دولة محدودة القدرات العسكرية والاقتصادية مقارنة بالولايات المتحدة ، ولهذا فروسيا دائمًا لا تطمح بأكثر من منافع ومصالح تحصل عليها من هنا أو من هناك. ولهذا فالصفقة يمكن النظر إليها أنها الثمن الاقتصادي لتمرير روسيا القرار ألأممي بشأن اليمن (2216) ، والذي اعتبر حينئذٍ نصرًا دبلوماسيًّا للسعودية.

يجب على الدول العربية أن لا تحدد مستوى علاقتها بروسيا، بناء على الإرث التاريخي والسياسي للاتحاد السوفيتي ، ولا على محاولات اللعب على التنافس والصراع التاريخي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وإنما يجب أن تكون الصورة واضحة عندنا، فروسيا اليوم ليست هي روسيا الستينات والسبعينات من القرن الماضي، فغايات روسيا اليوم في الساحة الدولية ليست أكثر من مجرد تحقيق مصالح تكتيكية مؤقتة ، لكنها تدرك أن لها سقفًا محددًا يفرضه واقع القدرات الاقتصادية والعسكرية بالمقارنة مع القدرات للولايات المتحدة.كما ان روسيا تشتهر بالفودكا الحلال التي تعد موجها للمسلمين مثل محمدوف و عبد المنافوف و السيسيوف ولكن الاهم من ذلك ان الفودكا لا تذهب العقل فهي تحوي عل تسعين بالمئه كحول فقط

الإقتصاد الروسي[عدل | عدل المصدر]

يشهد الاقتصاد الروسي أكبر أزمة منذ نحو 40 عامًا، مع الهبوط القياسي لقيمة العملة والارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات ، وسط محاولات غير ناجحة لإنقاذ الإقتصاد. فلاديمير بوتين يحاول إلقاء اللوم على العقوبات الغربية على بلاده ، والهبوط الحاد في أسعار النفط . لم يكن بوتين يتصور أن اقتصاد بلاده ، الذي يحتل المرتبة التاسعة ، في قائمة الأكبر عالميًّا ، سيتعرض للانهيار خلال 3 أشهر فحسب من العقوبات وهبوط النفط . تهاوت العملة الروسية "الروبل" ، إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي واليورو . وأدى تراجع قيمة العملة إلى ارتفاع قياسي في أسعار المستهلكين "معدل التضخم"، لترتفع أسعار كافة السلع والخدمات بشكل قياسي.

تستهدف العقوبات الغربية على روسيا الصادرات الروسية من النفط والغاز من البحر الأسود . وتعد روسيا واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتعتمد موازنتها بشكل كبير على صادراته، إلا أنها تأثرت سلبًا بالعقوبات الغربية وهبوط الأسعار؛ حيث تحصل موسكو على نصف إيرادتها من تصدير النفط والغاز . وتحتاج الموازنة الروسية إلى ارتفاع أسعار النفط لمستوى 100 دولار للبرميل على الأقل، حتى لا تسجل عجزًا.

الدول الغربية لن ترفع العقوبات عن روسيا، إلا في حال تخلت موسكو عن دعم المقاتلين بشرق اوكرانيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، واتهام موسكو بدعم المناهضين للحكم في شرق أوكرانيا. نظرا لكون روسيا من أكبر الدول المنتجة للنفط فإن استمرار تراجع أسعاره ساهم بشكل كبير في انهيار سعر الروبيل الروسي وظهور مشكلات في ميزانية الدولة، فضلا عن بروز مشكلة الديون الخارجية.

روسيا ما بعد الحرب الباردة[عدل | عدل المصدر]

وصل غورباتشيف الى رأس الكرملين , عام 1985 , في وقت بدأت فيه علامات الهرم تبدو واضحة في جسد الأمبراطوريّة السوفياتية , مما حدا به إلى الإسراع في صياغة الإصلاحات وتطبيقها. وهكذا أرادت البريسترويكا (إعادة البناء) القيام بإصلاح متعدّد الأشكال والأوجه , ليشمل دوائر الاقتصاد والدبلوماسية والعلاقات مع المحيط القريب والخارج البعيد . ثم جاءت الغلاسنوست لتبيح الشفافية التي سمحت بإعادة النظر في المحرّمات عبر مناقشة تاريخ الممارسات السياسية منذ لينين نفسه مروراً بستالين وصولاً إلى بريجينيف . حتى الأيديولوجية نفسها صارت محل نقاشات وتساؤلات بعدما كانت فوق كل اعتبار. ثم فجّرت البريسترويكا كل الأقفال وفتحت الأبواب على مصاريعها, فدخلت الرياح العاتية لتحطّم كل شيء, بما في ذلك حكم غورباتشيف نفسه.

لقد سقط هذا الأخير تحت عبء طموحه الإصلاحي المفرط الذي أراد بسرعة فائقة أن يحوّل المجتمع ويقطع عنه الدوغمائية ويقلب الاقتصاد وينهي الحرب الباردة . كان الانقلاب العسكري الذي قام به المحافظون في آب 1991 بمثابة الصحوة الأخيرة قبل موت الاتحاد السوفياتي, بعدما انتقلت كل الدول الدائرة في فلكه (المعسكر الاشتراكي الأوروبي السابق) إلى المعسكرالغربي المنافس, عقب انهيار جدار برلين في تشرين الثاني 1989. هذا الانقلاب وضع النهاية الفعلية لسنوات حكم ميخائيل غورباتشيف ليحلّ محلّه بطل مقاومة هذا الانقلاب بوريس يلتسين, أحد رجال الجهاز السابقين الذي انتُخب على رأس البرلمان (الدوما) الروسي في حزيران 1990 ثم على رأس الفدرالية الروسية بعد ذلك بسنة واحدة تماماً.

في نهاية العام 1999, وبطريقة غير متوقعة, قدم يلتسين “هدية” إلى شعبه والعالم بمناسبة رأس السنة الميلادية والانتقال إلى العام 2000: استقال من منصبه ليسلم مقاليد الحكم إلى فلاديمير بوتين الرجل الذي أتى به من عالم المجهول ليجعله رئيساً للوزراء في آب 1999. وفي آذار 2000 تمكن رئيس الوزراء السابق , الذي صار رئيساً بالوكالة , من الفوز في الانتخابات الرئاسية. وهكذا بدأت روسيا الألفية الثالثة في ظل قيصر جديد لا يعرف عنه المراقبون إلاّ القليل. لم يكن من المفاجئ أن يفوز فلاديمير بوتين برئاسة الفدرالية الروسية في انتخابات 27 آذار 2000. فالرجل صار عملياً قيصر روسيا الجديد منذ استقالة يلتسين في نهاية العام 1999.

لكن المفاجئ أن يحظى بوتين بهذا التفويض الشعبي الواضح منذ الدورة الأولى للإنتخابات بنسبة 52,52 في المئة من الأصوات وبمشاركة شعبية عارمة بلغت 68,96 في المئة ممن يحق لهم الاقتراع. هذا في وقت لم يحمل فيه الرجل مشروعاً سياسياً واضحاً لروسيا الجديدة ولا برنامجاً إنتخابياً محدوداً ولا جدولاً اقتصادياً, ولا قدّم وعوداً وإغراءات للناخبين, ذلك انه, منذ كان في “الكي.جي.بي”, معروف بصمته وقساوة معالم شخصيته الباردة. وقد لعبت مواقفه الصارمة إبّان قيادته لحرب الشيشان ,الدور الأبرز في فوزه بالانتخابات. فالشعب الروسي يشعر بالحاجة إلى الأمن والنظام وببعض الحنين إلى ماضي القوة العظمى التي بسطت نفوذها على نصف المعمورة.

الرجل الحديدي[عدل | عدل المصدر]

من هنا فإنّ صورة “الرجل الحديد” التي رسمها بوتين لنفسه إبّان حرب الشيشان أرضت حاجة شعبه إلى الأمن والقوة, كذلك وعوده بفرض دكتاتورية القانون لمحاربة الفساد والفوضى وبناء روسيا عصرية ومنفتحة. وإذا كان موقف يلتسين في كوسوفا يشكّل عنواناً لتعامل الغرب معه, فإنّ موقف بوتين في الشيشان يشكّل عنواناً لتعامله هو مع الغرب. في الحالة الأولى اضطر يلتسين للإذعان لإدارة حلف شمال الأطلسي. وفي الحالة الثانية اضطر حلف الأطلسي للإذعان لإرادة بوتين. من هنا شعبية بوتين الروسية التي أوصلته إلى الرئاسة. ومن هنا أيضاً قلق الغرب على مستقبل العلاقه معه.

حتى بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي السابق وسقوطه المدوي والذي لم يستوعبه الكثيرون الى هذه اللحظة في العالم لم تنتهي آمال وأحلام الشعوب التي إنضوت تحت الافكار الماركسية والاشتراكية السوفيتية الغريبة وظلت آمالها معلقة ببقاء طيف من الإنسانية التي نادت بها الاإشتراكية العجيبة . لم يقضي او ينفي وينهي تلك الاطياف الواهمة غير التراجع المر الذي صاحب الدور الروسي بعد سقوطه وإنحلاله والذي صاحبه إنفصال المجموعة المحتلة من قبل تلك الإمبراطورية . وقد تجلى ذلك بشكل جلي في الموقف الذي اتخذته روسيا من حليفها اليوغسلافي بعدما قام الغرب يتفتيت تلك الدولة وعلى مقربة من الحدود القبضة الحديدية .

كان موقف الروس مُغزِ بشكل لم يتوقعه حتى الاعداء قبل الاصدقاء . لم يكن حظ حليفهم الآخر صدام حسين اكثر حضوضية من ميلوسوفتش بعد ان تركوه يتمزق مع جيشه وشعبه دون حراك جفن روسي عجوز . واستمر الحال والموقف العار مع حليفهم الآخر معمر القذافي ومع اليمن وغيرها من الدول والشعوب التي كانت مرتبطة وحسب اعتقادها ومفاهيمها بالدولة القبضة الحديدية . خابت آمال وأحلام تلك الشعوب امام التصلب والاستقواء الغربي يقابله تراجع روسي خسيس وبشكل طردي مع الاستقواء الغربي .

سيطرت الولايات المتحدة على العالم ومقدرات الشعوب التي فقدت السند الذي كانت تتوهمهُ بعد ان تركها تحت اقدام الماكنة الهوليودية . استمر ذلك التراجع ومنذ التسعينات من القرن الماضي الاجوف يقابله صعود السهم الكابوي وتدخله في صناعة الخارطة الارهابية والدولية الجديدة في المنطقة . ورأينا ذلك كيف قامت بِخلع اغلب رؤساء العرب الذين كانوا في طريق الروس سائرون الى وقت إندلاع الصيحة السورية او مطالبة الشعب السوري بضرورة رحيل قائد الصمود والتصدي والذي تخللهُ التدخل الوهابي والقطري العصعوصي والذي نتج عن ذلك التدخل الاهوج في قتل وتشريد وتهجير الملايين من الشعب السوري .

فجأتاً تنهض الحِمم الروسية ويصحو ضميرها الميت فتقوم بالتدخل الغريب في سوريا مع حليفها الشيعي ومن ثم يستمر دور المماطلة في إيجاد حل لتك القضية حتى بعد أن اكتملت شروط قواعدها وحجج إحتلالها والإستقرار في ذلك البلد العربي المتوسطي . لقد تجلت تلك المماطلة في طريقة تعاملها المزدوج مع المنظمات الارهابية والذي كان يقابلها ضربات وتدمير للمعارضة الشعبية وبكل فصائلها المختلفة . فقد كانت كل القوى الروسية موجهة لصدر المعارضة اكثر بكثير مما كانت موجهه لملتشددين والارهابيين . لم يتغير ذلك النهج الغريب إلا بعد سقوط الدولة الاسلامية في العراق وتحرير الرقة عاصمة الدولة في سوريا من قبل التحالف والقوى السورية المختلفة مع الأكراد . في ذلك الوقت كانت اسس الاحتلال قد اكتملت بعد وضع قائد الصمود والتصدي تحت الهيمنة والرحمة الروسية والحشد الإيراني وحزبه الإلهي وبعد ان اصبحت مسألة رحيل الاسد غير مؤكدة المشكلة هو لا راح ولا بقى  ! .

تقوم روسيا بنفس الدور مع الشعب الإيراني . فهي تقف مع القبضة الحديدية الملالية التي طُوقت به الشعب الإيراني ضد ثورته السلمية لقد اضمحلت تماماً كل الشعارات التي كانت تنادي بالمستضعفين في العالم . هذه القبضة الحديدة التي كانت روسيا صانعته ومكتشفته وتسميتها لنفسها به مُدَعية بأنه موجه ضد الاستعمار والمعسكر الغربي ولكن اتضح بانه كان الجدار الحديدي المقيد والمحاصر لشعبها .

الغريب في المسألة كلها هو هذا الاستقواء الروسي المفاجيء يقابله سكوت واسترخاء الغربي وإستسياع الخليج للأمر الواقع في المنطقة وبشكل غير مدرك ومبهم . لا احد في العالم يعي او قادر على استنباط الحاصل او ماهي الخطوة القادمة ! ترك الغرب لروسيا تحتل سوريا وبقاء بشار يقابله هدوء وقبول والإقرار الخليجي وسكوت هيجانها في خلع العلوي السوري لا يخلو من اي مفاجئة او اتفاق سري بين المحتلين للمنطقة . على حساب مَن سيكون الشرك الاقدم ؟ أين ستُكمن الضحية القادمة على خلفية هذا الوضع المبهم ؟ مَن ستكون البقرة الحلوب التالية ؟ لا احد يدرك ويعلم والاهم من كل هذا وذاك لا شخص يعي كيف ومتى ستتخلى روسيا المُجرّبة لحليفها المخدوع القادم !

القوة العسكرية[عدل | عدل المصدر]

ما تزال روسيا تحظى بقوّة عسكرية مهابة, تقليدية ونووية. والجيش الروسي بعديده البالغ 1,2 مليون جندي (بعد أن كان 2,8 مليون عام 1991 وأكثر من أربع ملايين حتى الثمانينات) يبقى الأقوى في أوروبا, لكنه يعاني من أزمات عديدة تطال وسائل الاتصال واللوجستية والبنى التحتيّة, حتى ان أفراده يعانون من سوء التدريب والتغذية, وعدم دفع رواتبهم بانتظام, وهي متدنيّة جداً في الأصل, في حين تطال الفضائح ضباط القيادة الكبار ووزارات الأمن والداخلية . ويشكّل إصلاح الجيش مادة خلافات عميقة في الأوساط القيادية, وهو يتطلّب أموالاً يصعب تأمينها وعقيدة عسكرية جديدة تنبع من رؤية واضحة لمتطلّبات الأمن الروسي المستقبلي, وهو موضوع نقاش محتدم.

منذ سقوط الشيوعية, تتردّد روسيا بين موقفين: العودة إلى الجذور السلافية القديمة أو التوجّه صوب الغرب والاتحاد الأوروبي. وما يزال الشعار الروسي القديم نفسه: نسر برأسين ينظر كلّ منهما في اتجاه مختلف, والمجتمع ما بعد الشيوعي يعيش تناقضات كثيرة ويتطلّع إلى اتجاهات عديدة في الوقت عينه ولمعرفته ان الروس يتطلّعون بشغف إلى النظام والأمن, ركّز بوتين على دكتاتورية القانون والتطلّع إلى بلد عظيم. لكنه يقود حرب الشيشان الضروس وفي الوقت نفسه يحاول الظهور بمظهر المتحضّر نصير الليبرالية والسوق, في سعي لاذابة الجليد عن العلاقة مع الناتو وأوروبا. يقول إنه مستعد للدخول في حلف الأطلسي وفي الوقت نفسه يعد باستعادة أمجاد روسيا ونفوذها على محيطها. غموضه هذا أعطاه لقب العلبة السوداء وجبل الجليد

مشاكل المجتمع الروسي[عدل | عدل المصدر]

  • رياضيا: تعد مشكلة العنصرية في الملاعب الروسية من أخطر المشكلات الرياضية في روسيا فوفقا لموقع "بي بي سي عربية"، أشارت دراسة أجرتها كلا من شبكة "فير"، ومركز "سوفا " فيما بين عامي 2012 و2014 إلى وجود أكثر من 200 حالة تميز عنصري ضد الأجانب ارتبطت بكرة القدم في روسيا خلال موسمين . وكادت نتائج هذه الدراسة أن تكلف روسيا فقدان حقها في تنظيم بطولة كأس العالم 2018 خاصة مع إبداء "بلاتر" رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم في تصريحات إعلامية قلقه حول قدرة روسيا على استضافة المونديال في ظل الاستنتاجات المقلقة التي قدمتها الدراسة حول حجم مشكلة العنصرية في الملاعب هناك .
  • صحيا: تعاني روسيا من بيروقراطية شديدة في النظام الصحة فوفقا لصحيفة "التقرير" فإن الأطباء يخشون صرف المسكنات حتى لو لمرضى السرطان خوفا من جهاز مكافحة المخدرات والذي يفرض قيود شديدة عليها حتى عند تخزينها في الصيدليات ، ما يجعل الأطباء يتعاملوا مع المرضى بوصفهم على وشك الموت دون وضع أي اعتبار لإمكانية استخدام الخيارات والأساليب الطبية الحديثة . وإلى جانب البيروقراطية فإن المنظومة الصحية تعاني من تدني في مستوى الرعاية الصحية نتيجة للتقليص المستمر لميزانية القطاع الطبي، والذي أدى لخفض مستوى الخدمات الطبية وغياب الكفاءات بداخله .
  • بيئيا: بلغت المشكلات البيئية في روسيا مرحلة حرجة ففي القطاع الصناعي الروسي مازالت الصناعات حتى الآن تعتمد على التكنلوجيا السوفتية وأساسها الفحم وهو من أهم مصادر التلوث بالإضافة للتلوث الإشعاعي والأمطار الحمضية والغازات المسببة للاحتباس الحراري ، فضلا عن المخلفات النووية والتي تسبب العديد من المشكلات البيئية والصحية كالأمراض السرطانية. وتحتل روسيا وفقا لموقع "أم بي سي" المركز الثالث ضمن قائمة أكبر الدول المسببة لانبعاث الغازات والتي تعد سبب رئيسي في التغيرات المناخية والتي ظهرت آثارها في صورة عواصف وحرائق بالغابات.
  • اجتماعيا: القسوة في معاملة الأطفال أو ما يسمى بالعنف المنزلي أو الأسري من أبرز المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الروسي فالعديد من الأطفال يتعرضون كل عام لشتى أشكال العنف والمعاملة السيئة والتي قد تصل أحيانا للقتل ، كما لا يقتصر العنف الأسري على الطفل فقد وإنما قد يشمل المرأة أيضا، ومن الجدير بالذكر أن مشكلة الأطفال المشردين من المشكلات الاجتماعية الخطيرة في المجتمع الروسي، إلا أن المسؤول الروسي وفقا للصحيفة يرى أن وسائل الإعلام تبالغ في تقدير حجم المشكلة، وأنها ليست بالصورة المظلمة التي تصدرها وسائل الإعلام.
       
أوروبا
المانيا ~ إسبانيا ~ بريطانيا ~ الدانمارك ~ بلجيكا ~ فرنسا ~ اليونان ~ ايطاليا ~ السويد ~ روسيا ~ اوكرانيا ~ رومانيا ~ بلغاريا ~ التشيك ~ النمسا ~ سويسرا ~ البانيا ~ هولندا ~ الفاتيكان ~ البرتغال ~ سان مارينو ~ صربيا ~ البوسنة والهرسك ~ الجبل الأسود ~ مالطا