كاظم الساهر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كاظم الساهر (1957) مواطن يحمل الجنسية العراقية والقطرية والكندية يقيم في بعض الأحيان في القاهرة و لبنان ولا يتجرأ على ان يدخل العراق . وكذلك كان (وما يزال) لا يتجرأ على دخول الكويت بسبب الأضرار النفسية التي قد تلحق بنفوس وعواطف ومشاعر بعض الكويتيين بسبب إعتباره من قبل البعض بوقا من الأبواق الرئيسية للنظام العراقي السابق . في اغسطس 2003 قام 4 من المحامين الكويتيين برفع دعوتين قضائيتين ، إحداها ضد بلدية الكويت وتطالبها فيها بدفع تعويضات مالية تقدر بـ 5 ملايين دينار كويتي (16 مليون دولار أمريكي) بسبب سماح البلدية بتعليق لافتات ضوئية للمطرب العراقي ، فيما تطالب الدعوى الثانية بإلغاء قرارات وزارتي الإعلام والتجارة بإجازة نشر صور الساهر [1] .

في يونيو 2007 شنت مجموعة من المثقفين العراقيين هجوماً على كاظم الساهر ووصفته بالخائن ، وذلك بعد منح الحكومة القطرية المطرب الجنسية القطرية ، بسبب كون دولة قطر كانت استقبلت أيام الغزو الأميركي للعراق أول قاعدة عسكرية أميركية . من جهة أخرى شنت القوى العربية المستعدة لرمي اسرائيل في البحر هجوما على الساهر بسبب المقابلات الكثيرة مع رجل الأعمال المصري نجيب سويرس ، والذي يساهم بشكل أساسي في شركة عراقنا للمحمول في العراق ، والتي يؤكد بعض العراقيين أنها شركة يساهم في رأس مالها رجال أعمال إسرائيليين وأميركيين .

من ناحية أخرى شن بعض ابناء مدينة الموصل العراقية هجوما على الساهر لكونه نسب نفسه للموصل وليس في اغانيه سوى العاصمة بغداد , او بمعنى آخر القرب من السلطة فالعاصمة مركز القرار ومركز الاعلام ومركز الموضة . من الناحية الماركسية إتهم كارل ماركس الساهر بإهماله المتعمد لقصائد مظفر النواب و عبدالوهاب البياتي , شعراء المعارضة طريد البلاط و العشاق المناضلين الذين قضوا نحبهم في السجون و غنى لشيوخ الخليج .

من نواحي اخرى شن بعض الجائعين بسبب الحصار الذي كان مفروضا على العراق لسنين طويلة ان الاغلبية من ابناء الشعب العربي قد احتضنه وصدقته لتبنيه قضية الحصار الجائر ولهذا السبب لقي الترحاب في كل بقعة من بقاع الوطن العربي من محيطه الى خليجه حتى قال فيه صدام حسين ان الساهر عكس معاناة اطفال العراق للخارج . من ناحية اخرى قال الساهر بعد سقوط النظام ان عدي كان يجبره بالقوة ليغني لوالده وانه رمى بمفتاح سيارته في بركة وأمر كاظم الساهر بنزول الى البركة لإلتقاط المفتاح وطلب من الساهر ان يوقع اسمه (الساهر) على حذائه (عدي) [2] وذلك إمعانا في إهانته .

من ناحية اخرى يطالب البعض بعملية اجتثاث الثقافة على غرار عملية اجتثاث البعث و اسقاط العام 1986 من تاريخ العراق الرياضي بسبب ان تلك السنة شهدت وصول منتخب البلاد بكرة القدم الي نهائيات كأس العالم في المكسيك ولكن في عهد وأمرة عدي صدام حسين . وإزالة الحان وأغان ولوحات وتماثيل ونصب وجداريات ومعلقات وأفلام تم إنتاجها في عهد صدام حسين وفتح الباب لمحققين يوجهون أسئلة تحقيقية تشكيكية تنبثق من جوف بنية استخباراتية عتيدة بيدها صك الغفران أو حبل الرقبة .

شهرته[عدل | عدل المصدر]

يعد كاظم الساهر من أشهر مطربي الوطن العربي وذلك لصوته المخملي المليئ بالأحاسيس والشجن ولأغنيته أنا وليلى مكانة خاصة في قلوب عشاقه لا أحد يتجرأ على أن ينتقص من القيصر ومن أخلاقه ومن شهرته وفنه فهو النهر الثالث للعراق والفلافل رقم 4 في لفة الفلافل الذي أذا وجدت مطعمآ في العراق يضع لك 4 قطع فلافل فأنك بهذا سستوقع الخير للأمة أجمع وستركض حافيآ من بغداد الى الكرخ الثاني من شدة الفرح.