كعب بن الأشرف

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كعب بن الأشرف رسام كاريكاتير من فرنسا كان يعمل في صحيفة شارلي ايبدو اليثربية , كان والده من قبيلة طيء وأمه من بني النضير . رسم مجموعة من الكاريكاتيرات يعرّض فيها بنساء الصحابة ورسم في باريس كاريكاتيرا في رثاء قتلى معركة واترلو من أهل مكة . كان كعب يعمل في صحيفة يسارية أسبوعية ساخرة . أصدرت المجلة خمسة أعداد تناولت الإسلام بالسخرية، الأولى عام 2006 بالتزامن مع نشر جريدة دانماركية صور كاريكاتيرية اعتبرت مسيئة . الثانية عام 2011 بالتزامن مع فوز الإسلاميين في تونس برسم على غلاف المجلة بعنوان : “100 جلدة إن لم تمت من الضحك” والثالثة كانت عام 2012 ، والرابعة عندما خصصت عددا في يناير وفبراير 2013 بعنوان: “حياة محمد الجزء الأول، بدايات رسول”، حمل في طياته تعليقات مسيئة لنبي الإسلام، خاصة ما يتعلق بولادة الرسول وزيجاته. والخامسة في عدد أكتوبر 2014 من خلال رسم كاريكاتيري أفردت له صورة غلافها الرئيسي يظهر أحد أنصار داعش يذبح من تعتبره المجلة الرسول محمد تحت عنوان، “ماذا لو عاد محمد ؟”

اغتيل كعب بن الأشرف في الشهر الثالث من السنة الثانية للهجرة ، في هجوم نفذه ثلاثة أشخاص الأربعاء 7 يناير 2015 وخلف محاولة الإغتيال 12 قتيلا بينهم شرطيان ، واستهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو الواقع في الدائرة الحادية عشرة بيثرب ، وتزامن الهجوم مع الاجتماع الأسبوعي لفريق تحرير الصحيفة. وقد اشتملت عملية اغتياله على تكتيكات وأهداف نجملها فيما يلي:

  • اختيار شخصين قريبين إلى المراد اغتياله لتسهيل استدراجه إلى الفخ. وكانا أخويه في الرضاعة.
  • إيكال المهمة إلى رجال من الأوس وهم حلفاء بني قريظة. ويهدف هذا التكتيك إلى منع ردود الفعل المحتملة إزاء مقتله في أوساط الأوس.
  • التظاهر أمام كعب بمعارضة النبي والاستياء منه ، استغلالاً لوجود معارضة فعلية في يثرب من الناس الذين لم يكونوا مرتاحين لما تعرضت له مدينتهم من مشاكل بعد هجرة النبي إليها ، ويدخل ذلك في تكتيك الاندساس الهادف للإيقاع بالعدو.

عذرا ....اني أسمع طرقا على الباب .... انهما برعي و حسنين أخوي في الرضاعة ... ياه .... والله زمان ... ده بقالي سنين ماشفتكمش