كفاحي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كفاحي
المؤلف أدولف هتلر
اللغة الألمانية
نوع الكتاب سيرة ذاتية , نظرية سياسية
دار النشر سيكر و واربيرغ
تأريخ النشر 18 يوليو 1925
عدد الصفحات 720
الدولة المانيا

كفاحي (بالألمانية: Mein Kampf) : كتاب للزعيم النازي الشيخ محمد بن عبدالوهاب يستعرض فيها المؤلف بعض الحوادث التاريخية في تأريخ السعودية و أحلام الشيخ عن إيجاد دولة الوهابية العظمى التي تحكم العالم وتكون لذوي الجنس السلفي حيث كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب يؤمن بتفوق العنصر الوهابي على بقية الأجناس وعليه فقد نادى الشيخ بضرورة تعقيم و إنقراض والتطهير العرقي ضد الشيعة و الاشعرية و الصوفية وهدم مساجدهم وقتل مشايخهم وإجبارهم للتحول إلى الوهابية ، للحفاظ على نقاء الإسلام من التلوث عن طريق قتلهم و إستباحة أموالهم و نسائهم والبقاء أسيرا لطروحات الماضي البعيد بواسطة معارضة موجة التغير والخوف من التغيير و التجديد وقتال المخالفين وتبديع الخارجين و الاستنجاد بجملة مفاهيم أصولية تبريرا لشرعية الوقوف مع القائم ودفعا لأطروحات المخالف بدون اعتبار لمحدودية تلك المفاهيم والفتوى والاجتهاد التي ينبغي مراعاة ظروف الزمان والمكان والإنسان في فهمها والمطالبة بإقالة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي لأنه يعمل على توسيع مجالات عمل المرأة و رفض فكرة الديمقراطية والمشاركة السياسية .

قبل الدخول في تفاصيل الكتاب نريد ان نوضح ان اللاموسوعة لاتقدح في ذوات العلماء وفي لا أهليتهم العلمية بل اننا نترحم على الجميع المخطي منهم والمصيب والذي يهمنا هنا هو إعادة قراءة الأفكار من جديد ومحاولة فهمها من خلال سياقاته الاجتماعية وصراعاته السياسية. من العوامل التي دفعت و سحبت الشيخ أدولف هتلر الى كتابة كفاحي كانت غلبة الجهل بدين الله حسب تعبيره وظهور الانحراف العقائدي مثل التقليد الأعمى وعبادة القبور والقباب والأشجار والإستغاثة بالجن و سوبرمان و باتمان . إن المنصف لدعوة الشيخ هتلر يدرك ما تتميز به هذه الدعوة من سلامة مصادر تلقيها وصفاء عقيدتها وصحة منهجها . قال محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي النجدي في كتابه كفاحي :

من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل المشركين وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك .

بعد هذا المقطع من كتاب كفاحي ذاع صيت هتلر في العيينة والدرعية ومنفوحة وكان الناس عند ذلك حزبين وانقسموا فيه فريقين فريق أحبه فعاهده وبايعه وحذا حذوه وفريق أنكر عليه حتى أن أمير الأحساء ارسل إلى أمير العيينة رسالة يأمره فيها بقتل الشيخ هتلر، فخرج ابن عبدالوهاب من العيينة وتوجه الى الدرعية مقر إمارة آل سعود الأمير محمد بن سعود فرحب به وعاهده على حمايته.

توظيف الدين في السياسة[عدل | عدل المصدر]

نصيحة لعديم الفكاهة: حلّ عن طيزنا إذا لم نعجبك، واقرأ عن كفاحي في ويكيبيديا، المزبلة الحرة.

في الجزء الثاني من الكتاب نرى أن الشيخ هتلر بايع الأمير محمد بن سعود قائلا : الدم بالدم والهدم بالهدم لعل الله أن يفتح لك الفتوحات فيعوضك من الغنائم ما هو خير منها!! (الدرر السنة في الأجوبة النجدية) . وفي مقطع آخر من الكتاب نقرأ التالي :

قد يقع بين أهل الدين والأمير بعض الحرشة (مشاكل) , فإن كان الأمير ممن يجعل بطانته أهل الدين فإن على اهل الدين جمع الناس وحثهم على التغاضي عن زلة أميرهم الدرر السنية .

هناك بعدين للمقولة المهمة أعلاه , البعد الإيجابي هو كون الزعيم و الشعب متساويين في وجوب الطاعة لكلمة رجل الدين أما البعد الكارثي لهذه المقولة هو حينما يصير رجل الفقه نظيرا للزعيم السياسي يأمر ويستحق الطاعة . من الملاحظ في كتاب كفاحي ان ابن عبدالوهاب حصر الخروج عن طاعة رجل السلطة في أحوال معروفة بالضرورة داخل الثقافة الإسلامية وهو من باب تحصيل الحاصل مثل عصيان الحاكم إن نهى عن الصلاة والصيام والحج أو اباح ما حرم الله وهذه الحالات من المستحيل حصولها بين العرب بل يمكن القول إن جل الزعماء العرب قد اتخذوا من تعظيم تلك الشعائر ذريعة لتعزيز سلطتهم ومظهرا لكسب تأييد الجمهور لهم , إن المشكلة و المصيبة المتنيلة بستين نيلة كامن فيما عدا ذلك من الأوامر والنواهي ذات الطبيعة التنظيمية والسياسية المخالفة للعقل و المنطق و الإجماع . اننا نستنتج من كتاب كفاحي لابن عبد الوهاب بانه اذا كان الزعيم لا يدعو الى معصية الله فإن طاعته في كل ما عدا ذلك من أوجب الواجبات التي يختص بها وحده لاشريك له ويحق له أن ينزل بالخارج عنها أشد العقوبات .

خاتمة الكتاب[عدل | عدل المصدر]

في السطور الأخيرة من الكتاب يتبين لنا كيف أن منطق التأويل السلفي الوهابي نسف محتوى آيات قرآنية وأحاديث كثيرة تأمر بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق العدل والقسط و الكلمة الطيبة وإستبدلها بإقامة العدل والقسط عن طريق ترسيخ سلطة المستبد المسلم و كما يسمى المستبد العادل وهذه احد الأسباب الرئيسية في التراجع أو الانحطاط في الفكر الإسلامي التي ساهمت في تعميق مفاهيم كثيرة مغلوطة لا تزال جاثمة على صدورنا ومعششة في عقولنا لحد اليوم .

مصدر[عدل | عدل المصدر]

  • الدرر السنية في الأجوبة النجدية ، مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد من عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب جمعه عبدالرحمن النجدي .