لاأنباء:السعودية تقرر إعدام حصان بسبب مثليته الجنسية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نحن نأتيكم بالأخبار من مصادرها الموثوقة


في واقعة مثيرة للاستغراب ، قررت السعودية التخلص من حصان تقدّر قيمته بـ12 مليون دولار عن طريق القتل الرحيم ، بعدما تم ضبطه وهو يمارس الجنس مع حصان آخر! وحسب موقع “nouvelordremondial”، فإن موظفي الأمير السعودي الوليد بن طلال ، صاحب الحصان ، ضبطوه يمارس الجنس مرتين مع حصان آخر، ما دفعهم إلى إخراجه من حظيرته ووضعه في غرفة انفرادية. وتعليقا على الموضوع ، ذكر الشيخ عبد الرحمن السند ، رئيس هيئة الأمر بالمثلوث والنهي عن البرغر، أن المثلية الجنسية مرض لا يعلم عنه العلم إلا القليل ، مضيفا

علينا حماية المملكة من مثل هذه العدوى عبر كل الوسائل الممكنة التي نستطيع القيام بها ، وهذا يعني أن نحمي حيواناتنا أيضا، ولأجل ذلك سنقوم بكل التضحيات الممكنة لنحمي طهارة أرضنا المقدسة.

الهيئة شددت على أن عملية إعدام الحصان ستبث مباشرة على شاشة التلفزيون ، وأمام الكاميرات يوم 28 من نوفمبر 2015 والهدف هو إرسال رسالة واضحة حول المثلية الجنسية ، وأن الأمر لن يتم التسامح معه على الإطلاق في البلاد.

سنويا ، تعدم المملكة العربية السعودية حوالي 25 ألفا إلى 35 ألف حيوان يشتبه في كونهم مثليين جنسيا ، وحسب متحدث باسم جمعية أمريكية تدعى “People for the Ethical Treatment of Animals”، فإن الأمر يشمل الكلاب ، والقطط ، والأحصنة، والجمال، إذ يتم قطع رؤوسهم أو إعدامهم أمام حشود من الناس . ووفق الموقع ذاته، فإن عددا من ملاك الأحصنة الأمريكيين والأوربيين عرضوا شراء الحصان حتى يمنعوا إعدامه، لكن المملكة ترفض التفاوض في هذا الشأن. وهذا يشبه تماما ما كانت تقوم به الكنيسة في العصور الوسطى، لكن الفرق أن الناس بالنهاية زهقوا طيزهم وأسسوا الكنيسة البروتستانتية ردا على الكاثوليك ، فهل يظهر اسلام عادل ومعتدل ومتنور كما بدء تماما وينسلخ عن اسلام الوهابية الذي ترك بلاد المسلمين المحتلة في كل مكان والظلم الذي يتعرض له البشر في صحراء الحجاز واهتم بالميول الجنسية للأمراء الأتقياء الأنقياء، عفوا الحيوانات ( مع جزيل الاعتذار للحيوانات بالطبع).