لاأنباء:بعد هجمات باريس 28 ولاية أمريكية تعلن عدم استقبال لاجئين من سوريا

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نحن نأتيكم بالأخبار من مصادرها الموثوقة

أعلن حكام 28 ولاية أمريكية في 16 نوفمبر 2015 على أنهم لن يستقبلوا أي لاجئين إضافيين من سوريا ، في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة 13 نوفمبر 2015 ، وأسفرت عن سقوط 129 قتيلاً ، وجرح ما لا يقل عن 300 آخرين. يأتي إعلان هذه الولايات ، وغالبية حكامها من الجمهوريين، من بينها ألاباما وأركنساس وميتشغان وتكساس وماساتشوستس ، بعد أن أكدت سلطات التحقيق الفرنسية أن أحد منفذي هجمات باريس على الأقل، وصل إلى فرنسا ضمن قوافل اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم أوروبا مؤخراً.

الولايات التي أعلنت عدم استقبالها لاجئين سوريين هي: ألاباما , أريزونا , أركنساس , فلوريدا , جورجيا , آيداهو , إلينوي , إنديانا , آيوا , كانساس , كنتاكي , لويزيانا , ماين , ماساتشوستس , ميتشغان , ميسيسيبي , نيبراسكا , نيفادا , أوهايو , تكساس , ويسكونسن , نورث كارولينا , نيو هامبشاير , نيو جيرسي , نيو مكسيكو , أوكلاهوما , تينسي .

عندما ارتكب اسامة بن لادن ومجموعته السعودية والاماراتية جريمته وهجم على نيويورك وواشنطن وقتل وجرح الاف الناس دفع عشرات الالاف من عرب امريكا الثمن في حين تم تهريب كل الـ بن لادن في امريكا بطائرة خاصة امر بها جورج بوش خلال 24 ساعة ولم تتاثر علاقة الامارات ومواطنيها بواشنطون رغم ان احد القتلة , مروان الشحي , اماراتي في حين تم اعتقال الاف العرب في امريكا ممن لا ناقة لهم ولا جمل وحقق مع عشرات الالاف غيرهم في بيوتهم وفي المطارات ومنهم من طرد وسفر وحرم من التعليم كله بسبب اسامة بن لادن ومجموعته السعودية

ويبدو ان الحكاية ستتكرر هذه المرة ولكن مع السوريين فالدواعش الذين مولتهم دول النفط , قطر والسعودية والامارات , وسلحتهم ودربتهم 40 دولة منها فرنسا نفسها كما ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 نوفمبر 2015 في مؤتمره الصحفي على هامش إجتماع مجموعة العشرين . هؤلاء الدواعش ارتكبوا جريمة في باريس فدفع سوريون لاجئون الى امريكا الثمن ومنهم الاف الاطفال والنساء واصبحت عملية الانتقام منهم مزايدة انتخابية بدأها حاكم ولاية تكساس ولحق به حاكم أركنسا وألاباما ومتشغن التي لوحدها تضم نصف مليون عربي امريكي , فقد اعلن هؤلاء رفضهم استقبال لاجئين سوريين بحجة الخوف من قيامهم بارتكاب هجمات مماثلة لما حدث في باريس .