لاكتاب:الرّوض العاطر في نزهة الخاطر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


  • مقتطفات من كتاب الرّوض العاطر في نزهة الخاطر , الباب الثالث عشر , أسباب شـــهوة الجمـــاع وما يقوّيـــــها
اعلم ... يرحمك اللّه ... أن أسباب شهوة الجماع ستة : حرارة الصّبا ؛ وكثرة المني ؛ و التقرب ممن يشتهي ؛ و حسن الوجه ؛ و أكل الأطعمة المعروفة ؛ والملامسة ... وثمانية أشياء تقوّي على الجماع وتعين عليه و هي : صحة البدن ؛ و فراغ القلب من الهموم ؛ و خلاء النفس ؛ و كثرة الفرح ؛ و حسن الغناء ؛ واختلاف الوجوه والألوان
و مما يقوّي على الجماع : يؤخذ حبّ القمح ويُدق ويُصب عليه الزيت والعسل المنزوع من الرغوة ثم يؤكل على الريق فإنه يقوي على الجماع ومما يقوّي على الجماع أيضاً إذا طُلي الذّكر والفرج بمرارة الذئب فإنه يزيد في قوة الجماع ، و كذلك بذر البصل يُدق و يُنخل و يُخلط بعسل ويُلعق على الريق في الصباح ، وكذلك شحم ذروة الجمل يُذوّب
  • الباب الخامس عشر , أسباب عقم الرّجال:
اعلم ... يرحمك اللّه ... أن من الرجال من يكون نطفته فاسدة باردة وكذلك به مرض السلس والنوازل ، ومنه من يكون إيره معوجّ الثقب إلى أسفل و لا يُخرج الماء مستمراً و لكن ينزل إلى أسفل ، ومنهم من يكون ذكره صغير لم يصل فرج المرأة ، أو يكون ممن يعجلون بنزول الماء قبل نزول ماء المرأة ، وأمر آخر وهو أن يأخذ من التسخين و التبريد مع الخلاف بينهما، فالذي يقبل الداء هو الذي تكون نطفته فيها من البرودة والسلس و النوازل وغير ذلك ، والذي يعجّل بالنزول وعنده إير قصير ، والمبتلى في إيره بقروح أو بغيرها فعليه بالمعاجين الحارّة مثل العسل والزنجبيل والثوم والقرفة وجوزةالطيب و لسان عصفور و دار صيني ودار فلفل وغير ذلك من المواد الحارة فإنه يعافي بحول اللّه و قوته
  • الباب العشرون , علامات الحمل وما تلده الحامل
اعلم ... يرحمك اللّه ... أن علامات الحمل معروفة عند النساء، وكذلك المرأة إذا يُبس فرجها حتى لا يكاد يسع المرود أن يدخل فيه ، وتسود حلقة ثديها، ثم يؤيد ذلك قطع الحيض عنها ؛ وعلامات ما تلده يظهر إذا تغير لون المرأة عندما يتبين حملها، فإذا لم تتغير وكان وجهها حسناً منيراً وقل الكلف من وجهها ، فذلك علامة تدل على الذكر ، و انتفاخ حلمة الثدي تدل على الذكر أيضاً ، و خروج الدم من الأنف الأيمن يدل على الذكر، و حمرة الثدي تدل على الذكر أيضاً، وإذا كانت أنثى فيكثر الكلف ويتغير اللون و يسود الرحم والحلمة ،ويثقل جنبها الأيسر من الأنف ، فذلك كله يدل على الأنثى، وذلك مأخوذ من أقوال أهل العلم فيما جربوه وصح واللّه تعالى أعلم