ليبيا

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حققت اهدافها فعلاً !!
الشعار: شكرا قطر على هذه المزراطة
النشيد الوطني: عاشت طوره سبعطاش فوبراير
أعلى سلطة ميليشيات ميليشيات ميليشيات
الرئيس امممممممم ما اعرف
الذي ينكر فضل قطر اقل من كلب
حالتك الآن مثل الزفت المهم الطاغية مات
تكبير .... ثورة مجيدة الله وكبر وللناتو الحمد
هربو عليهم الضي شرو مولدات
قطعو عليهم المية حفرو ابيار
كل يوم اغتيالات الله يرحمهم

دولة ليبيا كانت تعرف سابقا بالجماهيرية الليبية العربية الشعبية الاشتراكية العظمى وقبلها كانت تسمى المملكة الليبية , باي باي ليبيا دورولكم على مكان ثاني تعيشو فيه . بعد إنقلاب معمر القذافي المسمى ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 استولى الجيش على السلطة عندما كان الملك ادريس السنوسي في الخارج للعلاج . وكان طاعنا في السن حيث وصل عمره عند الإطاحة به 79 سنة وما كان يحتاج إلى انقلاب ولا إلى ثورة عظمى كل الذي كان يحتاجه سيارة اسعاف تنقله إلى داره . بعد سقوط القذافي في 2011 تحولت ليبيا الى غابة سلاح فوضوية يصعب فيها التفريق بين الثوار والمتطرفين والمجرمين بالاضافة الى العديد من الحكام إلى النضج السياسي وفشلهم في التقدم ولو خطوة في المصالحة الاجتماعية الوطنية . القول بأن البلد يقف في مفترق طرق قول غير دقيق، لأن ليبيا عبرت المفترق ولكن في الاتجاه المعاكس، أي باتجاه الانهيار الكامل وليس البناء التدريجي للدولة الجديدة وباتت تحث الخطى باتجاه ما يمكن أن يكون صوملة ولكن على ضفاف المتوسط .

إن العدد الكبير للمليشيات، التي تنفق عليها الدولة ولا تخضع لسيادتها، يمثل خزان بشري لا نهاية له من العاطلين عن العمل والفاشلين والثوار وأشباههم والمجرمين السابقين ـممن قاتلوا ضد النظام السابق في حرب دمرت البلد وبات الأمر مختلطا لدرجة يستحيل معها التفريق بين من هم ثوار يمتلكون بعض الشرعية المتأتية من كونهم أسقطوا النظام السابق ومن هم مجرد لصوص وقطاع طرق ومدمنو مخدرات يستغلون الأوضاع الأمنية الهشة في البلد للسلب والنهب وهو ما يحدث يوميا ولكن بعيداً عن وسائل الإعلام , هنالك حوالي ستة عشر ألف مجرم يمتشقون السلاح الآن ويتظاهرون بأنهم ثوار. كما أن وفرة السلاح ونوعيته وجزءاً كبيراً من تلك الأسلحة هي من الكميات الضخمة من السلاح التي ألقتها طائرات الناتو "للثوار" أثناء الحرب وبعضها من مخازن الدولة الليبية التي سُلبت عن بكرة أبيها تجعل من ليبيا في حالة فلتان أمني يصعب بل يستحيل تقدير نهايتها.


أعظم إنجاز لليبيا في العصر الحديث هو فلسفة الكتاب الأخضر الذي يبلغ حجمه نصف كف الإنسان متوسط العمر ، وعرضه أربعة أصابع نحيلة , عدد صفحاته 50 وريقة , كتبه نيابة عن القذافي الكاتب والمفكر السوداني المرحوم ابو بكر كرار فكتبه وكانت لا تزيد عن مائة صفحة فكان لا بد ان تطبع بالحجم الصغير وفي كل صفحة ما لا يزيد عن عشرة سطور وعرض السطر لا يزيد على ستة سنتيمترات كي يمكن توزيعه على عدة اجزاء فكان الكتاب الاخضر في اجزائه الثلاثة ويومها نكت الليبيون الذين لا يجيدون النكتة فقالوا: سبحان الله كيف ملأ هذا الكتاب ثلاثة دفاتر وهو في الاصل لا يملأ دفتر سجائر .

كانت ليبيا في عهد القذافي تشتهر باقامة شبكة علاقات واسعة مع خليط من البشر يضم صحفيين وكتاب وارهابيين وجواسيس ومفكرين من كافة ارجاء المعمورة وقيادات الاحزاب العربية والاجنبية حتى وصل الخير العميم والشيكات الى زعماء الهنود الحمر في الولايات المتحدة الذين عقد لهم مؤتمرا في طرابلس عام 1987 و 1988 تحت شعار تحرير الهنود الحمر من الامبريالية الامريكية واعادة وطنهم لهم وقد انفق على هذين المؤتمرين عشرات الملايين .

الشعب الليبي لا يتعدى السبعة ملايين . الموارد النفطية الليبية والامكانات الزراعية والمائية لو وضعت في ايد امينة مخلصة لبنت دولة عصرية مثالية ولحققت اكتفاءا ذاتيا في العديد من المجالات لكن هذه الموارد لانها وضعت في ايدي مجموعة من الصبية المغامرين المهووسين بالقيادة والزعامة فقط جعلت من ليبيا دولة فقيرة تستورد ما لا يقل عن 90% من احتياجاتها وللامانة نقول: انه لا يمكن مقارنتها باي دولة نفطية عربية اخرى لا من مظاهر البناء والعمران ولا في الشوارع والمدارس والجامعات ولا في دخل المواطن واساليب الحياة العصرية والخدمات المتطورة المتوفة له بل يزيد عن دخل دول مثل قطر والبحرين بكثير والفارق في تعداد السكان ليس كبيرا.

تجارة الرقيق في ليبيا[عدل | عدل المصدر]

تجارة الرقيق نوع من العبودية التي تمارس بشكل مباشر و يومي على العلن في ليبيا التي تعاني من من صراع عسكري وسياسي ، حيث خرج الشعب الليبي لتوه من عقود طويلة من الدكتاتورية وتقهقرت بسرعة ثابتة الى الوراء دُر نحو تجارة العبيد في العصور الوسطى . تظافرت العديد من العوامل على إتخاذ بعض المواطنين الشرفاء في ليبيا قرارهم بالعيش على أموال تهريب الأرواح . كانت البداية انتهازاً لآلاف الراغبين في الهجرة من جحيم بلدانهم نحو فردوس أوروبا ، ثم انتهى الأمر بتهريبهم نحو العبودية و الاتجار بأجسادهم وأراوحهم .

في مركز بيع البشر لا يفضل البيع بالعملة المحلية ، بل بعملة الدولار الأمريكي . في ابريل 2016 كشفت صحيفة الجارديان البريطانية الكافرة أن مهاجرين من غرب إفريقيا كانوا يباعون في أسواق الرقيق الحديثة في ليبيا، حيث إن التجارة بالبشر أصبحت طبيعية في ليبيا، فالثوار الخاطفون الذين أطاحوا بمعمر القذافي يبحثون عن أيدي عاملة ماهرة بين حشود العبيد ، فكانوا يبيعون الكهربائيين والسباكين إلى مشترين بعينهم ، والبقية كان يجري عرضهم في مزاد باعتبارهم عمالًا قادرين على العمل بنشاط وجد تحت التهديد بالموت والضرب بالعصي والقضبان الحديدية وأعقاب المسدسات او إحتفاليات إطلاق النار عليهم لكي يرفعوا من روح الحماسة لديهم اثناء العمل وميضرش بتاتا قتل أصدقائهم الغير قادرين على العمل أو الذين حاولوا الهرب أمام أعينهم .

كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود أسواق عبيد حقيقية في ليبيا ، فبينما بعض المهاجرين يُحتجَزون مقابل فدية أو يتم استغلالهم جنسيًا ، أكدت المنظمة أن ثمن بيع المهاجر الإفريقي يتراوح بما بين 200 و500 دولار، حيث يذهب المشتري او تذهب المشترية إلى السوق، نحن هنا في اللاموسوعة لا نفرق بين الرجالة و الستات , حيث يمكنه او يمكنها دفع ما بين 200 و500 دولار للحصول على مهاجر واستغلاله ، وبعد أن تشتريه او يشتريه , تصبح او يصبح مسؤولًا او مسؤولة عن هذا الشخص ، بعضهم يهرب ، وآخرون يبقون قيد الاستعباد.

تبين الأرقام للمنظمة الدولية للهجرة أن هناك ما بين 700 ألف إلى مليون مهاجر في ليبيا ، لقي أكثر من 200 ألف منهم مصرعهم لدى عبور البحر المتوسط، فحسب تقرير للمنظمة تناول الحوادث البحرية منذ مطلع 2017 في ليبيا ، يتبين أن عدد المهاجرين الذين جرى تهريبهم إلى إيطاليا 9793 مهاجرًا، في حين جرى إنقاذ 13148 مهاجرًا، وانتشال 2244 جثة غرقت في عرض البحر قبالة السواحل الليبية. بعد الوصول الى ليبيا يتم احتجاز الأفارقة والذين جلهم من نيجيريا والسنغال وغامبيا , في مراكز مكتظة وتفتقر للمرافق الصحية ، مدة هذا الاحتجاز تتراوح في المتوسط ​​لمدة شهرين أو 3 أشهر.بعد ذلك تختار الميليشيات المسلحة وشبكات التهريب مصير هؤلاء ، ما بين السخرة، أو الاستغلال الجنسي، أو طلب الفدية من ذويه .

منذ اندلاع الثورة الليبية الربيعية عام 2011 وبعد شعورنا بالخجل والتبرؤ من تاريخ كامل لأمة غائبة يطفح بنقمة المغلوب وانتقام الغالب بالسحل والسمل والثمثيل ونبش القبور والحرق والصلب والخوزقة والشنق ونحن نشاهد الجزيرة تنتصر والقذافي يساق على يد ثوار مصراتة الى متن سيارة رباعية الدفع تحت وقع صيحات الله أكبر ، لم تتمكن الجهات الليبية من إيجاد سلطة مشروعة قادرة على توحيد الليبيين تحت حكومة واحدة ، ولطبيعة البلاد السياسية والقبلية والجغرافية، وضعف الإجراءات الأمنية؛ طغى نفوذ مليشيات مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي والموارد النفطية.

هذه المليشيات غير النظامية انتهزت عمليات تدفق اللاجئين والمهاجرين وعدم وجود قوة رادعة، فتمرست في عمليات تهريب البشر، ومع مرور الوقت أصحبت هي من تسيطر على مراكز احتجاز وإيواء المهاجرين واللاجئين، ثم الاتّجار بهم، لكن المفاجأة هي حصول هذه الميليشيات على دعم من قبل وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق الوطني، ومن قبل الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا التي يقودها الليبي، خليفة حفتر. أهم تلك الميليشيات هي مليشيا الشهيد أنس الدباشي التي يقودها الليبي أحمد الدباشي، حيث تم مؤخرًا اتفاقً حول قبول تلك المليشيا بوقف عمليات تهريب البشر، مقابل حصولها على مناصب في الحكومة الليبية . نشرت صحيفة الجارديان البريطانية ان عشيرة الدباشي، التي تسيطر على 3 معسكرات اعتقال رئيسة للمهاجرين في المنطقة ، وافقت على وقف أعمالها المربحة مقابل الحصول على المركز السياسي والمال [1] .

هناك أطراف سياسية في ليبيا تدعم مهرّبي البشر بشكل غير مباشر، بل إن هناك جماعات وتشكيلات مسلحة تابعة لوزارة الداخلية وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في حكومة الوفاق، تمتهن تهريب البشر والمهاجرين من منطقة الجنوب ومناطق غرب ليبيا، أو تسهل عمل تجار البشر وتتقاسم معهم الأرباح . لا يتوقف دعم هذه الميليشيات على أطراف في حكومة الوفاق، ففي مناطق بالجنوب الليبي، هناك تنظيمات مسلحة تمارس تجارة البشر، تدين بالولاء لقوات خليفة حفتر المُسيطرة على المنطقة. وتنشط هذه التنظيمات تحديدًا في الكفرة التي تعدّ من أبرز مناطق عبور المهاجرين، بما أنها قريبة من الحدود التشادية [2]

الجامعة العربية

الأردن - الإمارات العربية المتحدة - البحرين - تونس - الجزائر - جزر القمر - جيبوتي - المملكة العربية السعودية - السودان - سوريا - الصومال - العراق - سلطنة عمان - فلسطين - قطر - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر - المغرب - موريتانيا - اليمن