مجلس النواب العراقي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

البرلماني العراقي هو إنسان جاهل شبه أمي مغرور متغطرس مخبر على أصدقائه , هو كالطبل الفارغ أجوف لا يمتلك أية مواهب وخبرات وإنجازات وقيم تذكر وهو عموما ما يكون ذا سمعة نتنة ومعفنة مقرفة بين الناس كريه ومكروه لا ذمة ولا عهد ولا ضمير ولا أخلاق وتفوح رائحته بكل مكان . محكوم جنائياً ومن أصحاب السوابق ومطلوب للقضاء بتهم شتى، غبي وشبه أبله ومعاق مهرج ومعتوه وفاشل دراسياً وحياتياً وعائلياً وليس لديه أي تحصيل علمي على الأغلب ولا يجيد صياغة جملة وبالكاد يفك الخط وقد حصل على لقب دكتور من جامعة سوق مريدي للصداقة بين الشعوب المهزومة والفقيرة والمدحورة والجائعة . لا خبرات وإنجازات ومواهب وشهادات دراسية إلا باللصوصية والغدر وقلة الأصل ولا يحظى عادة بأي احترام شعبي بأي مكان ولا احد يذكره بالخير . شحيح بخيل مقتر قرباطي سرسري دوني وأناني متعجرف موتور فظ ومقرف ومنحط بشكل عام ويكره عمل الخير وألد أعدائه بالحياة هم الوطنيون والشرفاء وأبناء الناس فيكيد لهم ويتربص بهم ويوقع بهم وبذمته الكثير من الضحايا والأبرياء .

تافه وغد وبش ولص محترف من طراز ممتاز أفعوان وألعبان وحرباء متصاب وعقرب سام ويطعن أقرب الأقرباء ديوث يبيع شرفه بأبخس الأثمان ولقاء بقائه بمنصبه على الدوام. انتهازي متسلق وصولي متبلد الذهن شبه معاق ومعتوه وضيع لئيم حقود عديم الكرامة والوجدان والإحساس مرتش نهم وجشع لكنه مفلس أخلاقياً ولا يشبع من أكل المال الحرام غيور حاسد وحقود صفيق ووقح ومع ذلك يتبوأ أعلى المناصب ويرتقي مع كل فشل وخيبة ولا يُسأل عما يقوم به من انتهاكات وموبقات وسرقات ونصب واحتيال جماعي واستباحة أموال الناس والاتجار بلقمة عيش وعذابات الفقراء يسرق الكحل من العين بخفة يده ينهب ويسطو ويستبد ويرفع الشعارات ويمارس الكذب والدجل والرياء يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ العقرب .

نرجسي نزق منافق غدّار دنيء النفس متسول لا يؤمن جانبه سيكوباتي عصابي نمرود وفرعون على الضعفاء لكنه فأر وضيع وجرذ أجرب أمام الأقوياء والأسياد لا صاحب ولا صديق له وعادة ما يتشفى ويشمت ويؤذي البشر ويدمي أفئدة الناس ويضر بالأبرياء ويمص دماءهم ويقطع أرزاقهم ويسرق لقمة عيشهم وينتهك حقوقهم ويستهتر بكراماتهم ويتعدى ويتجرأ على القانون ويدوس على الدستور ولا يخضع لأي محاسبة ولا لأي قضاء بل يترقى مع كل فضيحة وتزداد ثرواته ونفوذه ويتهم الآخرين بالعمالة للصهيونية والإمبريالية والاستعمار والخيانة ويكيد المكائد ويحبك المؤامرات ويضرب هذا بذا ويتربص بالجميع كي يبقى بمنصبه ويرتكب السبعة وذمتها دون خوف ولا وجل ولا وازع من ضمير أو رادع من أخلاق ويتنقل بمناصب الدولة وبتنطوط ويتراقص ببهلوانية وبراعة على الحبال وكلما زادت سرقاته وانتهاكاته وفضائحه كلما ترقى وحظي باحترام الدولة وأجهزتها ورجالاتها فتكافئه وترقيه من حال إلى حال ولذا يستمر بمنصبه وموقعه حتى يبلغ أرذل العمر ويصاب بالزهايمر والصرع والبرص والجذام فيورث من بعده أبناءه العز والمنصب والنفوذ والجاه يؤاكم ويلعب بالثروات الوطنية يحرم منها باقي المعترين والفقراء ويحتكرها لنفسه وآله وصحبه المكرمين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.