هيلاري كلينتون

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مرحبا بك إذا أردت التقاط صورة معي فعليك أن تدفع مبلغا قد يصل إلى نحو 2400 دولار أميركي، هذا المبلغ يغطي أيضا مقعدين في الصفوف الأولى للاستماع إلي و عن تجربتي التي انتهت بتحطم أحلامي في أن أصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية. لقد دخلت السباق الرئاسي الأميركي مُحمّلة بذكرياتٍ سوداء تلاحقني أينما ذهبت. فضائح لم تكن تخصّ زوجي بيل كلينتون فقط، وإنّما طالتني أنا الأخرى، بل وأصبح لدي رصيدٌ كافٍ منها . حصلت على لقب أول سيّدة أولى تُستدعى من جانب المحكمة لتورطي في فضيحة وايت ووتر حيث قمت مع زوجي بفرض ضغوطاتٍ كبيرة على ديفيد هيل للحصول على قرض غير قانوني قيمته 300,000 دولار لصالح شركة وايت ووتر الاستثمارية في القطاع العقاري عندما كان زوجي حاكم ولاية أركنساس آنذاك عندما أعلنت وايت ووتر للتنيمة التي ساهمنا بإنشائها إفلاسها . لكني وزوجي خرجنا من الفضيحة دون أي عقوبة، رغم تعرّض أصدقاء كلينتون للغرامة والسجن .

قبل تلك الفضيحة بــ 3 أعوام، واجهت اتهامات بتجاوزاتٍ ماليّة وقانونيّة في مكتب السفر الخاص بالبيت الأبيض أو ما عرف بترافيل جيت - 1993 حيث قمت انا وزوجي بفصل 7 موظفين من مكتب السفر الخاص بالرحلات الجوية بالبيت الأبيض وقمنا بتعيين أصدقاء لنا في أماكنهم وطلعنا من تلك الفضيحة مثل الشعرة من العجين. كنت من ضمن المصوّتين على قرار الحرب على العراق وحين كنت وزيرةً لخارجية أميركا، رفضت وضع جماعة بوكو حرام النيجيرية على قائمة المنظمات الإرهابية . دعمت زوجي كلينتون حين كان رئيساً في حملة مشروع قانون الجريمة 1994، والذي تسبّب في وضع عددٍ غير مسبوقٍ من الأميركيّين من أصلٍ أفريقيٍّ في السجن. و وصفت أفراد العصابات وتجّار المخدرات من الأطفال أثناء حديثي في نيو هامشار عام 1996 بأنّهم حيوانات مفترسة.

اتُهمت وزوجي بتلقينا أموالاً غير مشروعة من خلال الكلمات التي كنا نلقيها في المؤتمرات والحملات الإنتخابيّة والفعاليّات. و قد أنفقت ما يقارب 283 مليون دولار على حملتي الإنتخابيّة 2016، وهو أكثر ممّا أنفقه منافسي الملياردير دونالد ترامب. خلال تولّي منصب وزيرة للخارجيّة الأميركيّة لفترة 4 سنوات، كنت أستخدم بريداً إلكترونيّاً خاصّاً بدلاً من بريدٍ تابع للحكومة في استقبال رسائل رسميّة وقد وُجدت رسائل متبادلة بيني و بين زوجة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. أكثر ما أفتخر به كوزيرة للخارجية هو المشاركة في مشاهدة مقاطع من مهاجمة مجمع كان يقيم فيه أسامة بن لادن في باكستان , لم استطع مشاهدته بالكامل لأني أغمضت عيني في مقاطع تم قتل زوجة بن لادن فيها بدم بارد . نشطت خلال توليتي لمنصب وزيرة الخارجية الأمريكية القوى السلفية ، وتمكنت قوى الاسلام السياسي من التسلط على مصر وتونس وليبيا واوشكت ان تطبق على العراق وسوريا لولا برهان ربك وتدخل راس بوتين العصر فلاديمير بوتين لاعب الجودو والكارتيه ، هناك الكثير من الناس يأملون بأن أختفي، لكن أنا هنا , لا حظت برجيله ولا خذت سيد علي .

كان حجم التعاون المشترك بيني وبين وزير خارجية كطر حمد بن جاسم تعاون وثيق وطاعة سريعة المفعول ، أمر مني وطاعة من بن جاسم ، كلم حماس، يكلم حماس، كلم القذافي، يكلم القذافي، كلم مرسي، يكلم مرسي، وباستخدام القوة الناعمة للجزيرة، ودفاتر الشيكات التي لا تعرف سقفاً، صار كلٌّ من الأمير القطري ورئيس وزرائه يقومان بتمويل محمد مرسي في مصر، ويهرِّبان أسلحة إلى المتمردين الإسلاميين في ليبيا و سوريا، وأقاما علاقات وروابط جديدة مع تنظيم حماس في غزة، بل إن الطائرات الحربية القطرية ساعدت على تأمين منطقة الحظر الجوي في ليبيا. والواقع أنه أينما أدرت وجهك في الشرق الأوسط في تلك الأيام، كان لا بد أن ترى يد قطر شاطي باطي في كل مكان .