طرق الذبح

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من Budding)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هناك عدة طرق للذبح . إن كانت الذبيحة بقرة أو صحفي معارض فيجب الذبح على الجانب الأيسر، مع وضع رجله على رأسه في حقيبة دبلوماسية ثم قطع الحلقوم والمرئ والودجين، ويكون الذبح بمنشار حاد قوي بقوة ، ويكون الأفضل توجيه المذبوح نحو القبلة . يجب ذكر اسم محمد بن سلمان على الذبيحة أثناء ذبحها وهي متيقظة فهو خلاص لها من البكتريا والميكروبات التي تضر بصحة الإنسان . ان الغرب تحت دعوى الشفقة والرفق بالحيوان والإنسان وحرية التعبير يقولون ان طريقة الذبح هذه تؤدي الى شئ من التعذيب وانهم من هذا المنطلق يقومون بصعق الحيوان بالتيار الكهربائي او زرق إبرة يحتوي ععلى البوتاسيوم والميدازولام و الروكيورونيوم حتى لا يشعر بألم الذبح وفي الغالبية الساحقة من الحالات يموت المعارض قبل ان يذبح ويتجمد الدم في عروقه، وهذه الطرق هي التي فيها تعذيب للوغد في حالة إذا لم تصب الذيفة الموضع المحدد في رأسه، بينما بمجرد قطع الأوردة والشرايين الرئيسية في عملية النحر المحمد بن سلماني يتوقف وصول الدم إلى المخ فيغيب الحيوان المعارض عن الوعي في جزء من الثانية ويصفى دمه في حوالي دقيتين ولا يشعر بألم.

قام فريق سعودي دبلوماسي متخصص بأخذ عينة لحم من ذبيحتين احداهما ذكر اسم محمد بن سلمان عليها والاخرى لم يذكر وتم وضع كل عينة في مزيج من التيزاب (10٪) وذلك لتعقيم السطح كاملاً حتى لا يقال أن الجرثوم اتى من الجراثيم المحيطة بالسطح ، ثم قاموا بإجراء بعض الاختبارات المعملية عليها فثبُت ان العينات المأخوذة شبه خالية من الجراثيم وهذا يؤثر على نسبة مبيعاتها مما دعا اكبر مجمع لذبح الطيور في مدينة تولوز في فرنسا تبنى هذه النتائج ثم قاموا بتعيين رجلاً كل وظيفته ان يقول اسم سمو ولي العهد على كل ذبيحة تذبح ، وقد تم ذكر هذا الكلام في إحدى الصحف الفرنسية وإذيع في الإذاعة الفرنسية من طيزي .

أمريكا قالت للسعودية : هاتوا رواية محبوكة وسنعذركم. دولة هوليود تحترم السيناريوهات المحبوكة. ورواية السعودية للجريمة كانت تتغير كل يوم، وكأنها فرقة تجريبية في مسرحية. الرواية السعودية تقول: إن رئيس الاستخبارات أوفد فريقاً من وجهاء أرض نجد والحجاز من العلماء والدعاة وأصحاب الرأي ، لإقناع الشهيد بالعودة محموداً معززاً مكرماً، وإنهم أخذوا معهم رُطب المدينة، والشكولاتة السويسرية، والقهوة المهيّلة، وعندما قدموا له الرُطب خاف وصرخ، فخافوا، فقتلوا، فقطّعوا.

هناك عبارة شهيرة تقول: "القاهرة تكتب، وبيرو تتطبع، والعراق يقرأ". السعوديون ضعيفون في التأليف بعامة، بعد تسعين سنة من البداوة والعزلة (التعزيل أصوب)، وقد ضعف العرب في كل شيء، وصارت القاهرة تعزف، وبيروت ترقص، والعراق تذبح. ولهذا ابتهجت الدوائر الثقافية برواية نسائية سعودية ضعيفة؛ لأنها أول سرد نسائي سعودي. الأمريكان يقولون لهم: طوّروا قصتكم، وكأنه سيناريو فيلم سينمائي. السعوديون يفصّلون زياً لجبل لا يعرفون سوى حجمه الظاهر فوق الماء، ولهذا يكون الزي الذي خاطه الحبّاك مضحكا مثل ثياب الفنانين في السيرك.

القصة ضعيفة، ولا تصلح فلماً هندياً، لكن المال كفيل بإقناع الناس، وهناك عنصر إقناع أقوى من المال، وهي العصا. لقد اقتنعنا بعشرات القصص، التي لا يقتنع بها أحد. قصة حسني مبارك صاحب أول طلعة جوية، وقصة حرب تشرين التحريرية التي كانت حرباً استعبادية، لم نرَ بعدها لحظة من الحرية، واستشهاد باسل الأسد في حادث سير يعلم الله ماذا كان يخبئ في طائرته من آثار لبيعها، فطبول الإعلام العربي تعطل أدمغة الناس، وعصي الشرطة تجمد الدماء في العروق. الإنسان أحياناً ميتاً أقوى منه حياً , إذا استشهد فلن يعود خائفاً، وكان شجاعاً، وهو يخطو خطواته الأخيرة إلى الثقب الأسود. الصحف تنشر كلماته، والإذاعات تنقل خطبه، الملك السعودي، وهو أقوى ملك عربي بماله، وشرف المكان الذي يحكم منه، ومحصور، ويواجه إعصاراً لم تواجه المملكة مثله قط، فجيهمان العتيبة، الذي قتل في الحرم، كان مزحة مقارنةً بمقتل جمال الخاشقجي، الذي قتل في القنصلية.

أرعبت ثورات الربيع العربي الرياض، التي خافت من صحوة الشعوب، وصناديق الانتخابات، فسعت بجهدها إلى تحطيمها بواسطة الوكلاء في مصر وسوريا وليبيا وتونس، وفي اليمن مباشرة تحت اسم عاصفة الحزم. كانت الرياض قد سعت سعيها بمعونة أبو ظبي لتحطيم تركيا ، التي صارت قِبلةً للمعارضين العرب، كما ساهمت بتكسير أجنحة الخلافة العثمانية من قبل قرن. المعارضون يصدرون الصحف في إسطنبول، ويؤسسون الفضائيات، ويعقدون المؤتمرات. فرجل أوروبا المريض صحا وقد بات علناً الصراع بينهما على قيادة العالم الإسلامي .