أحمد منصور

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد منصور (1962) مذيع وصحافي ومقدم برنامج شاهد على العصر في محطة الجزيرة، مؤذن سابق مغمور في احد المساجد التابعة لجماعة الاخوان في دبي وقبلها كان صحفيا مغمورا في القاهرة متخصصا بنشر كتب هزيلة لا يبيع منها نسختين ومن دبي طار الى الكويت للعمل في مجلة دينية لم تجد صحفيا واحدا يرضى بالعمل فيها وضرب معه الحظ حين اوفدته المجلة الى افغانستان ومن هناك ومن خلال علاقاته بابن لادن وطالبان دخل محطة الجزيرة من اوسع ابوابها وهو باب يوسف القرضاوي وسرق اسم برنامج شاهد على العصر من مذيع مصري مشهور وكان ما كان.

في برنامج شاهد على العصر وعندما كان الشاهد حسين الشافعي لعب أحمد منصور دور جمال عبد الناصر وأخذ يستنطق الشافعي بطريقة فيها من قلة الادب واخلاق المؤذنين الرديئين الكثير. ولما كان الشاهد الشاذلي كانت معلومات أحمد منصور العسكرية والتي يستعرضها بشكل مضحك اكثر من معلومات الشاذلي. وفي شهادة الشيخ احمد الياسين كان احمد منصور هو رقم اثنين في حركة حماس. ولما قبل ابو جهاد القعود على كرسي الشهادة لم يحترم احمد منصور تاريخ الرجل وسنه حيث بدا يكيل له النصائح ويتمسخر على جميع الشهداء والقياديين الفلسطينيين بطريقة لا تختلف عن اسلوب العوالم في شارع محمد علي مع الفرق في ان العوالم يدخلن الى النفس الانبساط اما اخونا المؤذن المغمور فيتمتع بثقل دم يحسد عليه.

شهرة احمد منصور تكمن في المنبر الذي يطل منه ولو طردته الجزيرة من وظيفته فاني اراهن ان منصور هذا لن يجد حتى وظيفة مؤذن. زملاء احمد منصور في المحطة لهم شخصياتهم المميزة من الكاريزما العجيبة التي يتمتع بها فيصل القاسم الى قاريء نشرة الاخبار المبوز دائما الى المذيع القزم الذي يعمل في ايران الى مراسل المحطة في موسكو اما المؤذن المغمور احمد منصور الذي يفتي في القضايا الفلسطينية ويلقي على القادة الفلسطينيين المواعظ وكأنهم تلاميذ في حضانة ويعلمهم اصول النضال وفنونه فحاجة مقرفة خالص خالص مالص..... خالص مالص ويمكن بالص كمان.

خرج ذات يوم، وعلى الهواء مباشرة، من على شاشة الجزيرة، قائلاً، أن الشعب السوري مرة يقبل حذاء جمال عبد الناصر ومرة ينقلب عليه. لا يوجد في مثل الكلام والطرح أي مهنية ولا احترام، وهو، ناهيك عن شوارعيته وسوقيته، مخالفة صريحة ومباشرة، وربما متعمدة، ومتقصدة لميثاق الشرف الإعلامي الذي ترفع الجزيرة لواءه، ومحاولة ازدرائه وتصفية حساب له مع هذه الدولة أو تلك، وتعمد توجيه الإساءة والسباب والشتائم ضد مكونات بشرية بحالها، في خرق فاضح وازدراء صارخ واستهتار لذلك الميثاق الذي يحظر توجيه الإهانات. المدعو منصور، وحسب قوانين الفيزياء التي تحكم الكون، يعود إلى أصله مهما علا وتمدد واستطال، وحاص ولاص، فها هو مجرد لعان سباب شتام تخويني تكفيري كعادته، لم تستطع قناة الجزيرة أن تخلق منه رجلاً يقدر الآخرين ويحترمهم، ويعرف كيف يحاور بأدب، ومن دون سباب، ولم تستطع الجزيرة أن تنقله من عالم الدروشة إلى عالم الإعلامي الكبير والقدير. فهو لم يستطع إلا أن يكون أكثر من مجرد مؤذن في أحد مساجد دبي، لأن الأمر لا يستدعي ويتطلب أية مواهب، ومؤهلات ومهارات مهنية باستثناء دشداشة أم عشر ريال، وقلنسوة، ولحية، ومسبحة، وترديد بعد الطلاسم والتعاويذ والتمائم.

       
إعلاميون من طيزي
أحمد منصور | أحمد موسى | ابراهيم عيسى | الإتجاه المعاكس | الصحافة في الأردن | الصحافة في مصر | الفضائيات العربية | باعث القناة | باسم يوسف | تامر أمين | توفيق عكاشة | جهاد الخازن | خالد أبو بكر | خراء ثقافي | شرطة فكرية | عزمي بشارة | فيصل القاسم | مرتضى منصور | نوري المرادي | عمرو اديب | غباء | كلام كبير | مواعيد التلفزيون | محمد الغيطي | وضاح خنفر | ياسر الحبيب